إعراب الآية 16 من سورة الرحمن , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فبأي آلاء ربكما تكذبان
{ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( الرحمن: 16 ) }
﴿سبق إعرابها في الآية 13.
وهو « فَبِأَيِّ﴾: الفاء: حرف استئناف.
والباء: حرف جر.
أي: اسم استفهام مجرور بالباء، وعلامة جره الكسرة.
والجار والمجرور متعلقان بـ"تكذبان"، و"أي" مضاف.
﴿آلَاءِ﴾: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
﴿رَبِّكُمَا﴾: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
و"كما": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل جر بالإضافة.
و"الألف": للمثنى.
﴿تُكَذِّبَانِ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون؛ لأنَّه من الأفعال الخمسة، و"الألف": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل رفع فاعل.
وجملة "تكذبان" استئنافية لا محل لها من الإعراب».
﴿ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾
[ الرحمن: 16]
إعراب مركز تفسير: فبأي آلاء ربكما تكذبان
﴿فَبِأَيِّ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( أَيِّ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ مُتَعَلِّقٌ بِـ( تُكَذِّبَانِ ).
﴿آلَاءِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَبِّكُمَا﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿تُكَذِّبَانِ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"أَلِفُ الِاثْنَيْنِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
انظر الآية - 13 - .
تفسير الآية 16 - سورة الرحمن
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 16 - سورة الرحمن
أوجه البلاغة » فبأي آلاء ربكما تكذبان :
فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (16(
هذا توبيخ على عدم الاعتراف بنعم الله تعالى ، جيء فيه بمثل ما جيء به في نظيره الذي سبقه ليكون التوبيخ بكلام مثللِ سابقه ، وذلك تكريرٌ من أسلوب التوبيخ ونحوه أن يكون بمثل الكلام السابق ، فحق هذا أن يسمى بالتعداد لا بالتكرار ، لأنه ليس تكريراً لمجرد التأكيد ، فالفاء من قوله : { فبأي ألاء ربكما } هنا تفريع على قوله : { رب المشرقين ورب المغربين } [ الرحمن : 17 ] لأن ربوبيته تقتضي الاعتراف له بنعمة الإِيجاد والإِمداد وتحصل من تماثل الجمل المكررة فائدة التأكيد والتقرير أيضاً فيكون للتكرير غرضان كما قدمناه في الكلام على أول السورة .
وفائدة التكرير توكيد التقرير بما لله تعالى من نعم على المخاطبين وتعريض بتوبيخهم على إشراكهم بالله أصناماً لا نعمة لها على أحد ، وكلها دلائل على تفرد الإِلهية . وعن ابن قتيبة «أن الله عدّد في هذه السورة نعماء ، وذكر خلقه آلاءه ثم أتبع كل خلة وَصَفها ، ونعمة وضعها بهذه ، وجعلها فاصلة بين كل نعمتين لينبههم على النعم ويقررهم بها» اه . وقال الحسين بن الفضل : التكرير طرد للغفلة وتأكيد للحجة .
وقال الشريف المرتضى في مجالسه وأماله المسمّى «الدرر والغرر» : وهذا كثير في كلام العرب وأشعارهم ، قال مهلهل بن ربيعة يرثي أخاه كليباً :
على أن ليس عدلاً من كليب ... إذا طرد اليتيم عن الجزور
وذكر المصراع الأول ثماني مرات في أوائل أبيات متتابعة . وقال الحارث بن عياد :
قَرِّبَا مربط النعامة مني ... لقحت حرب وائل عن حبال
ثم كرر قوله : قرِّبا مربط النعامة مني ، في أبيات كثيرة من القصيد .
وهكذا القول في نظائر قوله : { فبأي ألاء ربكما تكذبان } المذكور هنا إلى ما في آخر السورة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الرحمن mp3 :
سورة الرحمن mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الرحمن
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب