إعراب الآية 16 من سورة الحاقة , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وانشقت السماء فهي يومئذ واهية
{ وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ ( الحاقة: 16 ) }
﴿وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ﴾: الواو: حرف عطف.
انشقت السماء: تعرب إعراب "وقعت الواقعة".
وهو « وَقَعَتِ: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، و "التاء": حرف للتأنيث مبنيّ على السكون وقد ترك بالكسر منعًا لالتقاء الساكنين.
﴿الْوَاقِعَةُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة "وقعت الواقعة" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب شرط غير جازم».
﴿فَهِيَ﴾: الفاء: حرف استئناف.
هي: ضمير منفصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع مبتدأ.
﴿يَوْمَئِذٍ﴾: أعربت في الآية السابقة.
وهو « ..
يَوْمَئِذٍ: ,,,يوم: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلّق بـ"وقعت"، وهو مضاف.
و "إذ": اسم مبنيّ على السكون الظاهر على آخره، وحرك بالكسر تخلصًا من التقاء الساكنين "سكونه وسكون التنوين" وهو في محلّ جرّ مضاف إليه».
﴿وَاهِيَةٌ﴾: خبر "هي" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة "انشقت السماء" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها معطوفة على جواب الشرط.
وجملة "هي يومئذ واهية" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها معطوفة على جملة انشقت السماء".
﴿ وَانشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ﴾
[ الحاقة: 16]
إعراب مركز تفسير: وانشقت السماء فهي يومئذ واهية
﴿وَانْشَقَّتِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( انْشَقَّتْ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿السَّمَاءُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَهِيَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هِيَ ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿يَوْمَئِذٍ﴾: ( يَوْمَ ) ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( إِذٍ ) اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالتَّنْوِينُ عِوَضٌ مِنْ جُمْلَةٍ مَحْذُوفَةٍ.
﴿وَاهِيَةٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَانْشَقَّتِ السَّماءُ ) ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها
( فَهِيَ ) الفاء حرف عطف
( هي ) مبتدأ
( يَوْمَئِذٍ ) ظرف زمان مضاف إلى مثله
( واهِيَةٌ ) خبر.
تفسير الآية 16 - سورة الحاقة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 16 - سورة الحاقة
أوجه البلاغة » وانشقت السماء فهي يومئذ واهية :
وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ ( 16 ) وفعل { انشقت السماء } يجوز أن يكون معطوفاً على جملة { نفخ في الصور } فيكون ملحقاً بشرط ( إذا ) ، وتأخيرُ عطفه لأجل ما اتصل بهذا الانشقاق من وصف الملائكة المحيطين بها ، ومن ذكر العرش الذي يحيط بالسماوات وذكر حملته .
ويجوز أن يكون جملة في موضع الحال بتقدير : وقد انشقت السماء .
وانشقاق السماء : مطاوعتها لِفعل الشق ، والشقُّ : فتح منافذ في محيطها ، قال تعالى : { ويوم تشقق السماء بالغمام ونزّل الملائكة تنزيلاً المُلكُ يومئذٍ الحقُ للرحمان وكان يوماً على الكافرين عسيراً } [ الفرقان : 25 ، 26 ] .
ثم يحتمل أنه غير الذي في قوله تعالى : { فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان } [ الرحمن : 37 ] ويحتمل أنه عينه .
وحقيقة { واهية } ضعيفة ومتفرقة ، ويستعار الوهي للسهولة وعدم الممانعة ، يقال : وهَى عزمه ، إذا تسامح وتساهل ، وفي المثل «أوهى من بيت العنكبوت» يضرب لعدم نهوض الحجة .
وتقييده ب { يومئذٍ } أن الوهي طرا عليها بعد أن كانت صلبة بتماسك أجزائها وهو المعبر عنه في القرآن بالرتق كما عبر عن الشق بالفتق ، أي فهي يومئذٍ مطروقة مسلوكة .
والوهي : قريب من الوهن ، والأكثر أن الوهْي يوصف به الأشياء غير العاقلة ، والوهن يوصف به الناس .
والمعنى : أن الملائكة يترددون إليها صعوداً ونزولاً خلافاً لحالها مِن قبلُ قال تعالى :
{ فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان } [ الرحمن : 37 ] .
وجملة { والمَلَك على أرجائها ، } حال من ضمير { فهي } ، أي ويومئذٍ الملك على أرجائها .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الحاقة mp3 :
سورة الحاقة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحاقة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب