إعراب الآية 16 من سورة المرسلات , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ألم نهلك الأولين
{ أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ (  المرسلات: 16  ) }
 ﴿أَلَمْ﴾: الهمزة: حرف استفهام.
 لم: حرف نفي وجزم وقلب.
 ﴿نُهْلِكِ﴾: فعل مضارع مجزوم بـ"لم"، وعلامة جزمه السكون، وقد حرك بالكسر منعًا لالتقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
 ﴿الْأَوَّلِينَ﴾: مفعول به منصوب بالياء، لأنه جمع مذكر سالم.
 وجملة "نهلك" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
﴿ أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ﴾ 
[ المرسلات: 16]
إعراب مركز تفسير: ألم نهلك الأولين
﴿أَلَمْ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَمْ ) حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نُهْلِكِ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الْمُقَدَّرُ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿الْأَوَّلِينَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( أَلَمْ نُهْلِكِ ) الهمزة حرف استفهام ومضارع مجزوم بلم فاعله مستتر و
( الْأَوَّلِينَ ) مفعول به والجملة مستأنفة
تفسير الآية 16 - سورة المرسلات
| تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي | 
| تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير | 
| تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English | 
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 16 - سورة المرسلات
أوجه البلاغة » ألم نهلك الأولين :
أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ ( 16 )
استئناف بخطاب موجه إلى المشركين الموجودين الذين أنكروا البعث معترض بين أجزاء الكلام المخاطببِ به أهل الشرك في المحشر .
ويتضمن استدلالاً على المشركين الذين في الدنيا ، بأن الله انتقم من الذين كفروا بيوم البعث من الأمم سابقهم ولاحِقهم ليحذروا أن يحلّ بهم ما حلّ بأولئك الأولين والآخِرين .
والاستفهام للتقرير استدلالاً على إمكان البعث بطريقة قياس التمثيل .
والمراد بالأولين الموصوفون بالأولية أي السبق في الزمان ، وهذا يقِرُّ به كل جيل منهم مسبوق بجيل كفروا .
فالتعريف في { الأولين } تعريف العهد ، والمراد بالأولين جميع أمم الشرك الذين كانوا قبل مشركي عصر النبوة .
والإِهلاك : الإِعدام والإِماتة . وإهلاك الأولين له حالتان : حالة غير اعتيادية تنشأ عن غضب الله تعالى ، وهو إهلاك الاستئصال مثل إهلاك عاد وثمود ، وحالة اعتيادية وهي ما سَن الله عليه نظام هذا العالم من حياة وموت .
وكلتا الحالتين يصح أن تكون مراداً هنا ، فأما الحالة غير الاعتيادية فهي تذكير بالنظر الدال على أن الله لا يرضى عن الذين كذبوا بالبعث .
وأما الحالة الاعتيادية فدليل على أن الذي أحيا الناس يميتهم فلا يتعذر أن يعيد إحياءهم .
| English | Türkçe | Indonesia | 
| Русский | Français | فارسی | 
| تفسير | انجليزي | اعراب | 
تحميل سورة المرسلات mp3 :
سورة المرسلات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المرسلات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب


