إعراب الآية 16 من سورة البروج , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فعال لما يريد
{ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ ( البروج: 16 ) }
﴿فَعَّالٌ﴾: خبر رابع للمبتدأ "هو" مرفوع وعلامة رفعه الضمة، أو يكون خبر مبتدأ محذوف تقديره: هو.
﴿لِمَا﴾: اللام: حرف جر.
و"ما": اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ باللام.
والجار والمجرور متعلّقان بـ"فعال".
﴿يُرِيدُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
وجملة "يريد" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ﴾
[ البروج: 16]
إعراب مركز تفسير: فعال لما يريد
﴿فَعَّالٌ﴾: خَبَرٌ خَامِسٌ لِلْمُبْتَدَإِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِمَا﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿يُرِيدُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
( فَعَّالٌ ) خبر أيضا
( لِما ) متعلقان بما قبلهما
( يُرِيدُ ) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة.
تفسير الآية 16 - سورة البروج
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 16 - سورة البروج
أوجه البلاغة » فعال لما يريد :
فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ ( 16 )
ثم ذَيل ذلك بصفة جامعة لعظمته الذاتية وعظمة نعمه بقوله : { فعال لما يريد } أي إذا تعلقت إرادته بفعل ، فَعَله على أكمل ما تعلقت به إرادته لا ينقصه شيءٌ ولا يُبطىء به ما أراد تعجيله . فصيغة المبالغة في قوله : { فعال } للدلالة على الكثرة في الكمية والكيفية .
والإِرادة هنا هي المعرَّفة عندنا بأنها صفة تخصص الممكن ببعض ما يجوز عليه وهي غير الإِرادة بمعنى المحبة مثل { يريد اللَّه بكم اليسر } [ البقرة : 185 ] .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة البروج mp3 :
سورة البروج mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة البروج
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب