إعراب الآية 161 من سورة الشعراء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب إذ قال لهم أخوهم لوط ألا تتقون
{ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ ( الشعراء: 161 ) }
﴿هذه الآية تعرب إعراب الآية السادسة بعد المئة.
وهو﴾: « إِذْ: ظرف زمان مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول فيه متعلّق بـ "كذبت".
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿لَهُمْ﴾: اللام: حرف جر.
و "هم" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ باللام.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"قال".
﴿أَخُوهُمْ﴾: فاعل مرفوع بالواو، لأنه من الأسماء الخمسة.
و "هم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿نُوحٌ﴾: عطف بيان أو بدل لـ "أخوهم" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة "قال لهم أخوهم" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "ألا تتقون" في محلّ نصب "مقول القول".
﴿أَلَا﴾: الهمزة: همزة استفهام.
لا: حرف نفي.
﴿تَتَّقُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
وجملة "إني لكم رسول" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية».
﴿ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ﴾
[ الشعراء: 161]
إعراب مركز تفسير: إذ قال لهم أخوهم لوط ألا تتقون
﴿إِذْ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿لَهُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿أَخُوهُمْ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَسْمَاءِ الْخَمْسَةِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لُوطٌ﴾: بَدَلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَلَا﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَتَّقُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
( إِذْ قالَ ) الجملة في محل جر بالإضافة للظرف
( لَهُمْ ) متعلقان بقال
( أَخُوهُمْ ) فاعل مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة والهاء مضاف إليه
( لُوطٌ ) بدل من أخوهم
( أَلا ) حرف تنبيه
( تَتَّقُونَ ) الجملة مقول القول
تفسير الآية 161 - سورة الشعراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 161 - سورة الشعراء
أوجه البلاغة » إذ قال لهم أخوهم لوط ألا تتقون :
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ ( 161 ) يعني نفسه يخاطب مَواليه بني الحسحاس . وقال تعالى في الآية الأخرى { وإخوانُ لوط } [ ق : 13 ] . وهذا من إطلاق الأُخوّة على ملازمة الشيء وممارسته كما قال :
أخور الحرب لباساً إليها جِلاَلها ... إذا عَدِموا زاداً فإنك عاقر
وقوله تعالى : { إن المبذرين كانوا إخوانَ الشياطين } [ الإسراء : 27 ] .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الشعراء mp3 :
سورة الشعراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشعراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب