إعراب الآية 162 من سورة آل عمران , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس
{ أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ( آل عمران: 162 ) }
﴿أَفَمَنِ﴾: الهمزة: حرف للاستفهام.
الفاء: حرف استئناف.
من: اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿اتَّبَعَ﴾: فعل ماضٍ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿رِضْوَانَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿كَمَنْ﴾: الكاف: حرف جرّ.
من: اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ.
والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر المبتدأ.
﴿بَاءَ﴾: فعل ماضٍ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿بِسَخَطٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "باء".
﴿مِنَ اللَّهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بمحذوف نعت "سخط".
﴿وَمَأْوَاهُ﴾: الواو: حرف عطف.
مأوى: مبتدأ مرفوع بالضمّة المقدرة على الألف للتعذّر.
و "الهاء": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿جَهَنَّمُ﴾: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿وَبِئْسَ﴾: الواو: حرف استئناف.
بئس: فعل ماضٍ جامد لإنشاء الذم.
﴿الْمَصِيرُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
وجملة "من اتبع رضوان" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
وجملة "اتبع" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "من" الأولى.
وجملة "باء بسخط" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "من" الثانية.
وجملة "مأواه جهنم".
لا محلّ لها من الإعراب معطوفة على جملة "باء بسخط".
وجملة "بئس المصير" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
﴿ أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَن بَاءَ بِسَخَطٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾
[ آل عمران: 162]
إعراب مركز تفسير: أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس
﴿أَفَمَنِ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿اتَّبَعَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿رِضْوَانَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿كَمَنْ﴾: "الْكَافُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( مَنْ ).
﴿بَاءَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿بِسَخَطٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( سَخَطٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَمَأْوَاهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَأْوَا ) مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿جَهَنَّمُ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَبِئْسَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( بِئْسَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ يُفِيدُ الذَّمَّ.
﴿الْمَصِيرُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
( أَفَمَنِ ) الهمزة للاستفهام الفاء استئنافية من اسم موصول في محل رفع مبتدأ
( اتَّبَعَ رِضْوانَ الله ) فعل ماض ومفعول به وفاعل مستتر ولفظ الجلالة مضاف إليه والجملة صلة الموصول
( كَمَنْ ) متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ
( باءَ بِسَخَطٍ ) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور بعده والجملة صلة الموصول
( مِنَ الله ) لفظ الجلالة مجرور ومتعلقان بمحذوف صفة سخط
( وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ ) مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف جهنم خبر والجملة في محل نصب حال
( وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) الواو عاطفة بئس فعل ماض لإنشاء الذم المصير فاعله والمخصص بالذم محذوف تقديره جهنم، والجملة معطوفة.
تفسير الآية 162 - سورة آل عمران
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 162 - سورة آل عمران
أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير
سورة: آل عمران - آية: ( 162 ) - جزء: ( 4 ) - صفحة: ( 71 )أوجه البلاغة » أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس :
تفريع على قوله : { ثم توفى محل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون } فهو كالبيان لتوفية كلّ نفس بما كسبت .
والاستفهام إنكار للمماثلة المستفادة من كاف التَّشبيه فهو بمعنى لا يستوون . والاتِّباع هنا بمعنى التطلّب : شبه حَال المتوّخي بأفعاله رضَى الله بحال المتطلِّب لطِلْبَة فهو يتبعها حيث حلّ ليقتنصها ، وفي هذا التَّشبيه حسن التنبيه على أنّ التحصيل على رضوان الله تعالى محتاج إلى فرط اهتمام ، وفي فعل ( باء ) من قوله : { كمن بآء بسخط من الله } تمثيل لحال صاحب المعاصي بالَّذي خرج يطلب ما ينفعه فرجع بما يضرّه ، أو رجع بالخيبة كما تقدّم في معنى قوله تعالى : { فما ربحت تجارتهم } في سورة البقرة ( 16 ) . وقد علم من هذه المقابلة حال أهل الطاعة وأهل المعصية ، أوْ أهللِ الإيمان وأهللِ الكفر .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة آل عمران mp3 :
سورة آل عمران mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة آل عمران
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب