إعراب الآية 165 من سورة الشعراء , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن الكريم | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمد حمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 165 من سورة الشعراء .
  
   

إعراب أتأتون الذكران من العالمين


{ أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ ( الشعراء: 165 ) }
﴿أَتَأْتُونَ﴾: الهمزة: حرف استفهام.
تأتون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿الذُّكْرَانَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿مِنَ﴾: حرف جر.
﴿الْعَالَمِينَ﴾: اسم مجرور بالياء، لأنه ملحق بجمع مذكر سالم.
والجارّ والمجرور متعلّقان بحال من "الذكران".
وجملة "تأتون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.

إعراب سورة الشعراء كاملة

الآية 165 من سورة الشعراء مكتوبة بالتشكيل

﴿ أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ﴾
[ الشعراء: 165]


إعراب مركز تفسير: أتأتون الذكران من العالمين


﴿أَتَأْتُونَ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَأْتُونَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿الذُّكْرَانَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْعَالَمِينَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ مُلْحَقٌ بِجَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ مِنَ ( الذُّكْرَانَ ).


( أَتَأْتُونَ ) الهمزة للاستفهام الإنكاري والمضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل
( الذُّكْرانَ ) مفعول به
( مِنَ الْعالَمِينَ ) متعلقان بمحذوف حال من الذكران والجملة مقول القول

إعراب الصفحة 374 كاملة


تفسير الآية 165 - سورة الشعراء

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 165 - سورة الشعراء

أتأتون الذكران من العالمين

سورة: الشعراء - آية: ( 165 )  - جزء: ( 19 )  -  صفحة: ( 374 )

أوجه البلاغة » أتأتون الذكران من العالمين :

أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ ( 165 ) هو في الاستئناف كقوله { أتتركون } [ الشعراء : 146 ] في قصة ثمود . والإتيان : كناية . والذكران : جمع ذَكر وهو ضد الأنثى . وقوله : { من العالمين } الأظهر فيه أنه في موضع الحال من الواو في { أتأتون } . و { مِن } فَصْلية ، أي تفيد معنى الفصل بين متخالفَين بحيث لا يماثل أحدهما الآخر . فالمعنى : مفصولين من العَالمين لا يماثلكم في ذلك صنف من العالمين . وهذا المعنى جوزه في «الكشاف» ثانياً وهو أوفق بمعنى : { العالمين } الذي المختار فيه أنه جمع ( عالَم ) بمعنى النوع من المخلوقات كما تقدم في سورة الفاتحة .

وإثبات معنى الفصل لحرف { مِن } قاله ابن مالك ، ومثَّل بقوله تعالى : { والله يعلم المفسد من المصلح } [ البقرة : 220 ] ، وقوله : { لِيَمِيزَ الله الخبيثَ من الطيب } [ الأنفال : 37 ] . ونظر فيه ابن هشام في «مغني اللبيب» وهو معنى رشيق متوسط بين معنى الابتداء ومعنى البدلية وليس أحدهما . وقد تقدم بيانه عند قوله تعالى { والله يعلم المفسد من المصلح } في سورة البقرة ( 220 ) . فهذا تنبيه على أن هذا الفعل الفظيع مخالف للفطرة لا يقع من الحيوان العُجْم فهو عمل ابتدعوه ما فعله غيرهم ، ونحوه قوله تعالى في الآية الأخرى { إنكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين } [ العنكبوت : 28 ] .

والمراد بالأزواج : الإناث من نوع ، وإطلاق اسم الأزواج عليهن مجاز مرسل بعلاقة الأول ، ففي هذا المجاز تعريض بأنه يرجو ارعِوَاءهم .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الشعراء mp3 :

سورة الشعراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشعراء

سورة الشعراء بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الشعراء بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الشعراء بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الشعراء بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الشعراء بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الشعراء بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الشعراء بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الشعراء بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الشعراء بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الشعراء بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب