إعراب الآية 168 من سورة الصافات , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب لو أن عندنا ذكرا من الأولين
{ لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الْأَوَّلِينَ ( الصافات: 168 ) }
﴿لَو﴾: حرف شرط غير جازم.
﴿أَنَّ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿عِنْدَنَا﴾: ظرف مكان متعلّق بمحذوف خبر "إنّ" مقدم، وهو مضاف.
و"نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿ذِكْرًا﴾: اسم "إنّ" منصوب بالفتحة.
﴿مِنَ الْأَوَّلِينَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بصفة محذوفة لـ "ذكر" وعلامة جرّ الاسم "الياء"، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "ثبت ذكر" في محلّ نصب "مقول القول".
﴿ لَوْ أَنَّ عِندَنَا ذِكْرًا مِّنَ الْأَوَّلِينَ﴾
[ الصافات: 168]
إعراب مركز تفسير: لو أن عندنا ذكرا من الأولين
﴿لَوْ﴾: حَرْفُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿عِنْدَنَا﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( أَنَّ ) مُقَدَّمٌ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿ذِكْرًا﴾: اسْمُ ( أَنَّ ) مُؤَخَّرٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنَّ ) وَمَا بَعْدَهَا فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ: "ثَبُتَ" أَيْ: "لَوْ ثَبُتَ وُجُودُ الذِّكْرِ".
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْأَوَّلِينَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( لَوْ ) شرطية غير جازمة
( أَنَّ ) حرف مشبه بالفعل
( عِنْدَنا ) ظرف مكان
( ذِكْراً ) اسم أن المؤخر وخبر أن مقدم محذوف وأن وما بعدها فاعل لفعل محذوف أي لو ثبت والجملة المحذوفة ابتدائية لا محل لها
( مِنَ الْأَوَّلِينَ ) صفة ذكرا
تفسير الآية 168 - سورة الصافات
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 168 - سورة الصافات
أوجه البلاغة » لو أن عندنا ذكرا من الأولين :
لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الْأَوَّلِينَ ( 168 ) و { مِن الأوَّلين } صفة ل { ذِكراً ، } والمراد ب { الأوَّلين } الرسل السابقون ، و { من } ابتدائية ، أي ذكراً جائياً من الرسل الأولين ، أي مثل موسى وعيسى . ومرادهم بهذا أن الرسل الأولين لم يكونوا مرسلين إليهم ولا بلغوا إليهم كتابهم ولو كانوا مرسلين إليهم لآمنوا بهم فكانوا عباد الله المخلصين ، فذكر في جواب { لو } ما هو أخص من الإِيمان ليفيد معنى الإِيمان بدلالة الفحوى .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الصافات mp3 :
سورة الصافات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الصافات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب