إعراب الآية 169 من سورة البقرة , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 169 من سورة البقرة .
  
   

إعراب إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون


{ إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ( البقرة: 169 ) }
﴿إِنَّمَا﴾: إن: حرف توكيد ونصب كُفَّ عن العمل لاتصاله بـ"ما" الكافّة مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب، ما: حرف كافّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿يَأْمُرُكُمْ﴾: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، و "الكاف" ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به، و "الميم": للجمع، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، يعود إلى "الشيطان".
﴿بِالسُّوءِ﴾: الباء: حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب، السوء: اسم مجرور بالباء، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
والجارّ والمجرور متعلّقان بالفعل "يأمركم".
﴿وَالْفَحْشَاءِ﴾: الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب، الفحشاء: اسم معطوف على "السوء) مجرور مثله، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
وجملة إنما يأمركم
" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿وَأَنْ﴾: الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب، أن: حرف مصدريّ ونصب مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿تَقُولُوا﴾: فعل مضارع منصوب بـ"أن"، وعلامة نصبه حذف النون؛ لأنَّه من الأفعال الخمسة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل، والألف للتفريق.
والمصدر المؤول من "أن تقولوا"، أي: قولكم في محلّ جرّ اسم معطوف على "السوء".
﴿عَلَى﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة اسم مخفوض بعلى، وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة على آخره.
والخافض والمخفوض متعلّقان بالفعل "تقولوا".
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿لَا﴾: حرف نفي مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿تَعْلَمُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون؛ لأنَّه من الأفعال الخمسة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل، وجملة "لا تعلمون" صلة الموصول لا محلّ له من الإعراب.


الآية 169 من سورة البقرة مكتوبة بالتشكيل

﴿ إِنَّمَا يَأۡمُرُكُم بِٱلسُّوٓءِ وَٱلۡفَحۡشَآءِ وَأَن تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ ﴾
[ البقرة: 169]


إعراب مركز تفسير: إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون


﴿إِنَّمَا﴾: كَافَّةٌ وَمَكْفُوفَةٌ.
﴿يَأْمُرُكُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿بِالسُّوءِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( السُّوءِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَالْفَحْشَاءِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْفَحْشَاءِ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَأَنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَنْ ) حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَقُولُوا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ ( أَنْ تَقُولُوا ) فِي مَحَلِّ جَرٍّ مَعْطُوفٌ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَعْلَمُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.


( إِنَّما ) كافة ومكفوفة لا عمل لها.

( يَأْمُرُكُمْ ) فعل مضارع والكاف مفعوله والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.

( بِالسُّوءِ ) متعلقان بيأمركم.

( وَالْفَحْشاءِ ) معطوف على السوء.

( وَأَنْ ) الواو عاطفة أن حرف مصدري ونصب.

( تَقُولُوا ) فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو فاعل وأن وما بعدها في تأويل مصدر معطوف على الفحشاء، والتقدير وقول ما لا تعلمون.

( عَلَى اللَّهِ ) لفظ الجلالة مجرور بعلى وهما متعلقان بالفعل قبلهما.

( ما لا ) ما اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به ولا نافية.

( تَعْلَمُونَ ) فعل مضارع وفاعله والجملة صلة الموصول.

إعراب الصفحة 25 كاملة


تفسير الآية 169 - سورة البقرة

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 169 - سورة البقرة

إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون

سورة: البقرة - آية: ( 169 )  - جزء: ( 2 )  -  صفحة: ( 25 )

أوجه البلاغة » إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون :

وقوله : { إنما يأمركم بالسوء والفحشاء } استئناف بياني لقوله : { إنه لكم عدو مبين } فيئول إلى كونه علة للعلة إذ يسأل السامع عن ثبوت العداوة مع عدم سبق المعرفة ومع بُعد ما بيننا وبينه فقيل { إنما يأمركم } أي لأنه لا يأمركم إلاّ بالسوء الخ أي يحسِّن لكم ما فيه مضرتكم لأن عداوته أمر خفي عرفناه من آثار أفعاله .

والأمر في الآية مجاز عن الوسوسة والتزيين إذ لا يسمع أحد صيغ أمرٍ من الشيطان . ولك أن تجعل جملة : { إنما يأمركم } تمثيلية بتشبيه حاله وحالهم في التسويل والوسوسة وفي تلقيهم ما يوسوس لهم بحال الآمِر والمأمور ويكون لفظ يأمر مستعملاً في حقيقته مفيداً مع ذلك الرمزَ إلى أنهم لا إرادة لهم ولا يملكون أمر أنفسهم وفي هذا زيادة تشنيع لحالهم وإثارة للعداوة بين الشيطان وبينهم .

والسوء الضُّرّ من ساءه سَوْءاً ، فالمصدر بفتح السين وأما السُّوء بضم السين فاسم للمصدر .

والفحشاء اسم مشتق من فحُش إذا تجاوز الحد المعروف في فعله أو قوله واختص في كلام العرب بما تجاوز حد الآداب وعظُم إنكاره ، لأن وساوس النفس تئول إلى مضرة كشرب الخمر والقتل المفضي للثأر أو إلى سَوْأَة وعار كالزنا والكذب ، فالعطف هنا عطف لمتغايرين بالمفهوم والذات لا محالة بشهادة اللغة وإن كانا متحدين في الحكم الشرعي لدخول كليهما تحت وصف الحرام أو الكبيرة وأما تصادقهما معاً في بعض الذنوب كالسرقة فلا التفات إليه كسائر الكليات المتصادقة .

وقوله : { وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون } يشير إلى ما اختلقه المشركون وأهلُ الضلال من رسوم العبادات ونسبة أشياء لدين الله ما أَمَر الله بها . وخصه بالعطف مع أنه بعض السوء والفحشاء لاشتماله على أكبر الكبائر وهو الشرك والافتراء على الله .

ومفعولُ { تعلمون } محذوف وهو ضمير عائد إلى ( ما ) وهو رابط الصلة ، ومعنى { ما لا تعلمون } لا تعلمون أنه من عند الله بقرينة قوله : { على الله } أي لا تعلمون أنه يرضيه ويأمر به ، وطريق معرفة رضا الله وأمرِه هو الرجوع إلى الوحي وإلى ما يتفرع عنه من القياس وأدلة الشريعة المستقرَاةِ من أدلتها ، ولذلك قال الأصوليون : يجوز للمجتهد أن يقول فيما أداه إليه اجتهاده بطريق القياس : إنه دينُ الله ولا يجوز أن يقول قاله الله ، لأن المجتهد قد حصلت له مقدمة قطعية مستقرَاةٌ من الشريعة انعقد الإِجماع عليها وهي وجوب عمله بما أداه إليه اجتهاده بأن يعمل به في الفتوى والقضاء وخاصةِ نفسه فهو إذا أفتى به وأخبر فقد قال على الله ما يعلم أنه يُرضي الله تعالى بحسب ما كُلف به من الظن .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة البقرة mp3 :

سورة البقرة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة البقرة

سورة البقرة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة البقرة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة البقرة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة البقرة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة البقرة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة البقرة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة البقرة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة البقرة بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة البقرة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة البقرة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب