إعراب الآية 17 من سورة الحجر , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وحفظناها من كل شيطان رجيم
{ وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ ( الحجر: 17 ) }
﴿وَحَفِظْنَاهَا﴾: تعرب إعراب "وزيناها " الواردة في الآية الكريمة السابقة.
وهو:
« وَزَيَّنَّاهَا: وزينا: معطوفة بالواو على "جعلنا" وتعرب إعرابها.
و"ها": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به».
﴿مِنْ كُلِّ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "حفظنا".
﴿شَيْطَانٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿رَجِيمٍ﴾: نعت لـ "شيطان" مجرور بالكسرة.
وجملة "وحفظناها ,,, " معطوفة على جملة استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿ وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ﴾
[ الحجر: 17]
إعراب مركز تفسير: وحفظناها من كل شيطان رجيم
﴿وَحَفِظْنَاهَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( حَفِظْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُلِّ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿شَيْطَانٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَجِيمٍ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَحَفِظْناها ) ماض وفاعله ومفعول به والجملة معطوفة
( مِنْ كُلِّ ) متعلقان بحفظناها
( شَيْطانٍ ) مضاف إليه
( رَجِيمٍ ) صفة
تفسير الآية 17 - سورة الحجر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 17 - سورة الحجر
أوجه البلاغة » وحفظناها من كل شيطان رجيم :
وأما قوله : { وحفظناها من كل شيطان رجيم } فهو إدماج للتعليم في أثناء الاستدلال . وفيه التنويه بعصمة الوحي من أن يتطرقه الزيادة والنقص ، بأن العوالم التي يصدر منها الوحي وينتقل فيها محفوظة من العناصر الخبيثة . فهو يرتبط بقوله : { وإنا له لحافظون } [ سورة الحجر : 9 ].
وكانوا يقولون : محمد كاهن ولذلك قال الوليد بن المغيرة لما حاورهم فيما أعدوا من الاعتذار لوفود العرب في موسم الحجّ إذا سألوهم عن هذا الرجل الذي ادّعى النبوءة . وقد عرضوا عليه أن يقولوا هو كاهن ، فكان من كلام الوليد أن قال . . ولا والله ما هو بكاهن لقد رأينا الكهان فما هو بزمزة الكاهن ولا سجعه ، قال تعالى : { ولا بقول كاهن قليلاً ما تذكرون } [ سورة الحاقة : 42 ]. وكان الكهان يزعمون أن لهم شياطين تأتيهم بخبر السماء ، وهم كاذبون ويتفاوتون في الكذب .
والمراد بالحفظ من الشياطين الحفظ من استقرارها وتمكنها من السماوات . والشيطان تقدم في سورة البقرة .
والرجيم : المحقر؛ لأن العرب كانوا إذا احتقروا أحداً حصبوه بالحصباء ، كقوله تعالى : { قال فاخرج منها فإنك رجيم } [ سورة الحجر : 34 ] ، أي ذميم محقر .
والرّجام بضم الراء الحجارة . قيل وهي أصل الاشتقاق . ويحتمل العكس . وقد كان العرب يرجمون قبر أبي رِغال الثقفي الذي كان دليل جيش الحبشة إلى مكة .
قال جرير :
إذا مات الفرزدق فارجموه ... كما تَرمون قبر أبي رِغال
والرجم عادة قديمة حكاها القرآن عن قوم نوح { قالوا لئن لم تنته يا نوح لتكونن من المرجومين } [ سورة الشعراء : 116 ]. وعن أبي إبراهيم { لئن لم تنته لأرجمنك } [ سورة مريم : 46 ]. وقال قوم شعيب : { ولولا رهطك لرجمناك } [ سورة هود : 91 ].
وليس المراد به الرجم المذكور عقبه في قوله : { فأتبعه شهاب مبين } لأن الاستثناء يمنع من ذلك في قوله : { إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين }.
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الحجر mp3 :
سورة الحجر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحجر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب