إعراب الآية 17 من سورة النور , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 17 من سورة النور .
  
   

إعراب يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين


{ يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ( النور: 17 ) }
﴿يَعِظُكُمُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و "كم": ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿أَنْ﴾: حرف مصدري ونصب.
﴿تَعُودُوا﴾: فعل مضارع منصوب بـ "أن"، وعلامة نصبه حذف النون، و "الواو" ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، و "الألف": فارقة.
﴿لِمِثْلِهِ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ"تعودوا"، و "الهاء": ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
﴿أَبَدًا﴾: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بـ"تعودوا".
﴿إِنْ﴾: حرف شرط جازم.
﴿كُنْتُمْ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك وهو فعل الشرط.
و "تم": ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم "كان".
﴿مُؤْمِنِينَ﴾: خبر "كان" منصوب بالياء، لأنه جمع مذكر سالم.
جملة "يعظكم الله" لا محل لها من الإعراب، لأنها استئنافية.
وجملة "إن كنتم مؤمنين" لا محل لها من الإعراب، لأنها اعتراضية.
وجواب الشرط محذوف يفسره ما قبله، أي: فلا تعودوا لمثله.


الآية 17 من سورة النور مكتوبة بالتشكيل

﴿ يَعِظُكُمُ ٱللَّهُ أَن تَعُودُواْ لِمِثۡلِهِۦٓ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ ﴾
[ النور: 17]


إعراب مركز تفسير: يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين


﴿يَعِظُكُمُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَعُودُوا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنْ ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ لِأَجْلِهِ بِحَذْفِ مُضَافٍ أَيْ: "خَشْيَةَ أَنْ تَعُودُوا".
﴿لِمِثْلِهِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مِثْلِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أَبَدًا﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِنْ﴾: حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُنْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿مُؤْمِنِينَ﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَجَوَابُ الشَّرْطِ مَحْذُوفٌ يُفَسِّرُهُ مَا قَبْلَهُ.


( يَعِظُكُمُ اللَّهُ ) مضارع والكاف مفعوله المقدم ولفظ الجلالة فاعله المؤخر
( أَنْ ) ناصبة
( تَعُودُوا ) مضارع منصوب بحذف النون والواو فاعل
( لِمِثْلِهِ ) متعلقان بتعودوا
( أَبَداً ) ظرف زمان متعلق بتعودوا والمصدر المؤول في محل نصب بنزع الخافض
( إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) حرف شرط جازم وكان واسمها وخبرها

إعراب الصفحة 351 كاملة


تفسير الآية 17 - سورة النور

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 17 - سورة النور

يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين

سورة: النور - آية: ( 17 )  - جزء: ( 18 )  -  صفحة: ( 351 )

أوجه البلاغة » يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين :

يَعِظُكُمَ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ بعد أن بيّن الله تعالى ما في خبر الإفك من تَبعات لحق بسببها للذين جاءوا به والذين تقبلوه عديدُ التوبيخ والتهديد ، وافتضاحٌ للذين روّجوه وخيبةٌ مختلقة بنقيض قصدهم ، وانتفاعٌ للمؤمنين بذلك ، وبيّن بادىء ذي بدء أنه لا يحسب شراً لهم بل هو خير لهم ، وأن الذين جاءوا به ما اكتسبوا به إلا إثماً ، وما لحق المسلمين به ضر ، ونعى على المؤمنين تهاونهم وغفلتهم عن سوء نية مختلقيه ، وكيف ذهلوا عن ظن الخير بمن لا يعلمون منها إلا خيراً فلم يفندوا الخبر ، وأنهم اقتحموا بذلك ما يكون سبباً للحاق العذاب بهم في الدنيا والآخرة ، وكيف حسبوه أمراً هيّناً وهو عند الله عظيم ، ولو تأملوا لعلموا عظمه عند الله ، وسكوتَهم عن تغيير هذا؛ أعقب ذلك كله بتحذير المؤمنين من العود إلى مثله من المجازفة في التلقي ، ومن الاندفاع وراء كل ساع دون تثبت في مواطىء الأقدام ، ودون تبصر في عواقب الإقدام .

والوعظ : الكلام الذي يطلب به تجنب المخاطب به أمراً قبيحاً . وتقدم في آخر سورة النحل ( 125 ) .

وفعل { يعظكم } لا يتعدى إلى مفعول ثان بنفسه ، فالمصدر المأخوذ من { أن تعودوا } لا يكون معمولاً لفعل { يعظكم } إلا بتقدير شيء محذوف ، أو بتضمين فعل الوعظ معنى فعل متعدّ ، أو بتقدير حرف جر محذوف ، فلك أن تضمّن فعل { يعظكم } معنى التحذير . فالتقدير : يحذركم من العود لمثله ، أو يقدّر : يعظكم الله في العود لمثله ، أو يقدر حرف نفي ، أي أن لا تعودوا لمثله ، وحذف حرف النفي كثير إذا دل عليه السياق ، وعلى كل الوجوه يكون في الكلام إيجاز .

والأبد : الزمان المستقبل كله ، والغالب أن يكون ظرفاً للنفي .

وقوله : { إن كنتم مؤمنين } تهييج وإلهاب لهم يبعث حرصهم على أن لا يعودوا لمثله لأنهم حريصون على إثبات إيمانهم ، فالشرط في مثل هذا لا يقصد بالتعليق ، إذ ليس المعنى : إن لم تكونوا مؤمنين فعودوا لمثله ، ولكن لما كان احتمال حصول مفهوم الشرط مجتنباً كان في ذكر الشرط بعث على الامتثال ، فلو تكلم أحد في الإفك بعد هذه الآية معتقداً وقوعه فمقتضى الشرط أنه يكون كافراً وبذلك قال مالك . قال ابن العربي : قال هشام بن عمار : «سمعت مالكاً يقول : مَن سَبَّ أبا بكر وعمر أُدِّب ، ومَن سَبَّ عائشة قُتل لأن الله يقول : { يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبداً إن كنتم مؤمنين } فمن سَبَّ عائشة فقد خالف القرآن ومن خالف القرآن قُتل» اه . يريد بالمخالفة إنكار ما جاء به القرآن نصاً وهو يرى أن المراد بالعود لمثله في قضية الإفك لأن الله برأها بنصوص لا تقبل التأويل ، وتواتر أنها نزلت في شأن عائشة . وذكر ابن العربي عن الشافعية أن ذلك ليس بكفر . وأما السب بغير ذلك فهو مساو لسبِّ غيرها من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة النور mp3 :

سورة النور mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النور

سورة النور بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة النور بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة النور بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة النور بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة النور بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة النور بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة النور بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة النور بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة النور بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة النور بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب