إعراب الآية 17 من سورة غافر , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 17 من سورة غافر .
  
   

إعراب اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع


{ الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ( غافر: 17 ) }
﴿الْيَوْمَ﴾: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلّق بـ "تجزى".
﴿تُجْزَى﴾: فعل مضارع للمجهول مرفوع بالضمة المقدّرة على الألف للتعذّر.
﴿كُلُّ﴾: نائب الفاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف.
﴿نَفْسٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿بِمَا﴾: الباء: حرف جر.
ما: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالباء، و"الجارّ والمجرور متعلّقان بـ "تُجزى".
﴿كَسَبَتْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي، و"التاء": حرف للتأنيث.
﴿لَا﴾: حرف نفي للجنس يعمل عمل "أنّ".
﴿ظُلْمَ﴾: اسمها مبنيّ على الفتح في محلّ نصب.
﴿الْيَوْمَ﴾: ظرف منصوب بالفتحة متعلّق بخبر "لا" المحذوف.
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿اللَّهَ﴾: لفظ الجلالة: اسم "إنّ" منصوب بالفتحة.
﴿سَرِيعُ﴾: خبر "إنّ" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الْحِسَابِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وجملة "تجزي.
كل نفس
" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية في حيز القول المقدر.
وجملة "كسبت" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "ما".
وجملة "لا ظلم اليوم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئناف آخر في حيز القول.
وجملة "إن الله سريع" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.


الآية 17 من سورة غافر مكتوبة بالتشكيل

﴿ ٱلۡيَوۡمَ تُجۡزَىٰ كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡۚ لَا ظُلۡمَ ٱلۡيَوۡمَۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ ﴾
[ غافر: 17]


إعراب مركز تفسير: اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع


﴿الْيَوْمَ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿تُجْزَى﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿كُلُّ﴾: نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿نَفْسٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بِمَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿كَسَبَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ لِلْجِنْسِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿ظُلْمَ﴾: اسْمُ ( لَا ) مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿الْيَوْمَ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( لَا ).
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿سَرِيعُ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْحِسَابِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.


( الْيَوْمَ ) ظرف زمان
( تُجْزى ) مضارع مبني للمجهول
( كُلُّ ) نائب فاعل
( نَفْسٍ ) مضاف إليه
( بِما ) متعلقان بالفعل
( كَسَبَتْ ) ماض فاعله مستتر والجملة صلة
( لا ظُلْمَ ) لا نافية للجنس واسمها المبني على الفتح وخبرها محذوف
( الْيَوْمَ ) ظرف زمان والجملة تعليلية
( إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ ) إن ولفظ الجلالة اسمها وسريع خبرها والجملة مستأنفة
( الْحِسابِ ) مضاف إليه

إعراب الصفحة 469 كاملة


تفسير الآية 17 - سورة غافر

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 17 - سورة غافر

اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب

سورة: غافر - آية: ( 17 )  - جزء: ( 24 )  -  صفحة: ( 469 )

أوجه البلاغة » اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع :

الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ( 17 )

لا ريب في أن هذه الجمل الثلاث متصلة بالمقول الصادر من جانب الله تعالى ، سواء كان مجموع الجملتين السابقتين مَقولاً واحداً أم كانت الثانية منهما من مقول أهل المحشر . وترتيبُ هذه الجمل الخمس هو أنه لما تقرر أن الملك لله وحده في ذلك اليوم بمجموع الجملتين السابقتين ، عددت آثار التصرف بذلك المُلككِ وهي الحكم على العباد بنتائج أعمالهم وأنه حكم عادل لا يشوبه ظلم ، وأنه عاجل لا يبطىء لأن الله لا يشغله عن إقامة الحق شاغل ولا هو بحاجة إلى التدبر والتأمل في طرق قضائه ، وعلى هذه النتائج جاء ترتيب { اليوم تجزى كل نفس بما كسبت } ، ثم { لا ظُلم اليوم } ، ثم { إن الله سَرِيع الحِساب } ، وأما مواقع هاته الجمل الثلاث فإن جملة { اليوم تجزى } الخ واقعة موقع البيان لما في جملة { لمن الملك اليوم } [ غافر : 16 ] وجوابها من إجمال ، وجملة { لا ظلم اليوم } واقعة موقع بدل الاشتمال من جملة { اليوم تجزى كل نفس بما كسبت } أي جزاء عادلاً لا ظلم فيه ، أي ليس فيه أقل شوب من الظلم حسبما اقتضاه وقوع النكرة بعد { لا } النافية للجنس .

وتعريف { اليَوْم } في قوله : { اليوم تجزى كل نفس } وقوله : { لا ظلم اليوم } نظير تعريف { لِمَن المُلك اليوم } [ غافر : 16 ] ، وجملة { إن الله سريع الحساب } واقعة موقع التعليل لوقوع الجزاء في ذلك اليوم ولانتفاء الظلم عن ذلك الجزاء . وتأخيرها عن تينك الجملتين مشير إلى أنها علة لهما ، فحرف التوكيد واقع موقع فاء السببية كما هو شأن { إنَّ } إذا جاءت في غير مقام رَد الإِنكار ، فسرعة الحساب تقتضي سرعة الحكم . وسرعة الحكم تقتضي تملُّؤٍ الحاكم من العلم بالحق ، ومن تقدير جزاء كل عامل على عمله دون تردد ولا بحث لأن الحاكم علام الغيوب ، فكانَ قوله : { سَريعُ الحساب } علة لجميع ما تقدمه في هذا الغرض . والمعنى : أن الله محاسبهم حساباً سريعاً لأنه سريع الحساب .

والحساب مصدر حاسب غيره إذا حَسِب له ما هو مطلوب بإعداده ، وفائدة ذلك تختلف فتارة يكون الحساب لقصد استحضار أشياء كيلا يضيع منها شيء ، وتارة يكون لقصد توقيف من يتعين توقيفه عليها ، وتارة يكون لقصد مجازاة كل شيء منها بعدله ، وهذا الأخير هو المراد هنا ولأجله سمّي يوم الجزاء يومَ الحساب ، وهو المراد في قوله تعالى : { إن حسابهم إلا على ربي } [ الشعراء : 113 ] . والباء في قوله : { بما كسبت } للسببية ، أي تُجزى بسبب ما كسبت ، أي جزاء مناسباً لما كسبت ، أي عملت .

وفي الآية إيماء إلى أن تأخير القضاء بالحق بعد تبينه للقاضي بدون عذر ضَرب من ضروب الجور لأن الحق إنْ كان حق العباد فتأخير الحكم لصاحب الحق إبقاء لحقه بيد غيره ، ففيه تعطيل انتفاعه بحقه برهة من الزمان وذلك ظلم ، ولَعل صاحب الحق في حاجة إلى تعجيل حقه لنفع معطَّل أو لدفع ضر جَاثم ، ولعله أن يهلك في مدة تأخير حقه فلا ينتفع به ، أو لعل الشيء المحكوم به يتلف بعارض أو قصد فلا يصل إليه صاحبه بعد .

وإن كان الحق حقَّ الله كان تأخير القضاء فيه إقراراً للمنكر . في «صحيح البخاري» " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمل أبا موسى على اليمن ثم أتبعه معاذَ بن جبل فلمّا قدِم معاذ على أبي موسى ألقى إليه أبو موسى وسادة وقال له : أنزل ، وإذا رجُل موثق عند أبي موسى ، قال مُعاذ : ما هذا؟ قال : كان يهودياً فأسلم ثم تَهوَّد . قال مُعاذ : لا أجلس حتى يُقتَل ، قضاءَ الله ورسوله ، ثلاث مرات ، فأمر به أبو موسى فقتل " .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة غافر mp3 :

سورة غافر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة غافر

سورة غافر بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة غافر بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة غافر بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة غافر بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة غافر بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة غافر بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة غافر بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة غافر بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة غافر بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة غافر بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب