إعراب الآية 17 من سورة المجادلة , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن الكريم | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمد حمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 17 من سورة المجادلة .
  
   

إعراب لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا أولئك أصحاب النار


{ لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ( المجادلة: 17 ) }
﴿أعربت في الآية السادسة عشرة بعد المائة من سورة "آل عمران".
وهو « لَنْ: حرف نفي ونصب.
﴿تُغْنِيَ﴾: فعل مضارع منصوب بالفتحة.
﴿عَنْهُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ"تغني".
﴿أَمْوَالُهُمْ﴾: أموال: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و "هم" ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف عطف.
لا: حرف زائد لتأكيد النفي.
﴿أَوْلَادُهُمْ﴾: أولاد: معطوف على "أموال" مرفوع بالضمة وهم: مضاف إليه.
﴿مِنَ اللَّهِ﴾: جار ومجرور متعلِّقان بمحذوف حال من "أموال" أو "أولاد" بتقدير مضاف محذوف، أي: بديلا من عذاب الله.
﴿شَيْئا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿وَأُولَئِكَ﴾: الواو: حرف عطف.
أولاء: اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، و "الكاف": حرف خطاب.
﴿أَصْحَابُ﴾: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿النَّارِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿هُمْ﴾: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿فِيهَا﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ"خالدون".
﴿خِالِدُونَ﴾: خبر مرفوع بالواو، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "إن الذين كفروا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "كفروا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "الذين".
وجملة "لن تغني" في محلّ رفع خبر "إن".
وجملة "أولئك أصحاب" في محلّ رفع معطوفة على جملة "لن تغني".
وجملة "هم فيها خالدون" في محلّ نصب حال من "أصحاب"».

إعراب سورة المجادلة كاملة

الآية 17 من سورة المجادلة مكتوبة بالتشكيل

﴿ لَّن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا ۚ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
[ المجادلة: 17]


إعراب مركز تفسير: لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا أولئك أصحاب النار


﴿لَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَنَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تُغْنِيَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَنْهُمْ﴾: ( عَنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿أَمْوَالُهُمْ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَوْلَادُهُمْ﴾: مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿شَيْئًا﴾: نَائِبٌ عَنِ الْمَفْعُولِ الْمُطْلَقِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أُولَئِكَ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿أَصْحَابُ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿النَّارِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿هُمْ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿فِيهَا﴾: ( فِي ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ مُتَعَلِّقٌ بِـ( خَالِدُونَ ).
﴿خَالِدُونَ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.


( لَنْ تُغْنِيَ ) مضارع منصوب بلن
( عَنْهُمْ ) متعلقان بالفعل
( أَمْوالُهُمْ ) فاعل
( وَلا أَوْلادُهُمْ ) معطوف على أموالهم
( مِنَ اللَّهِ ) متعلقان بتغني
( شَيْئاً ) مفعول مطلق
( أُولئِكَ أَصْحابُ ) مبتدأ وخبره
( النَّارِ ) مضاف إليه والجملة استئنافية لا محل لها
( هُمْ ) مبتدأ
( فِيها ) متعلقان بخالدون
( خالِدُونَ ) خبر والجملة استئنافية لا محل لها.

إعراب الصفحة 544 كاملة


تفسير الآية 17 - سورة المجادلة

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 17 - سورة المجادلة

لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون

سورة: المجادلة - آية: ( 17 )  - جزء: ( 28 )  -  صفحة: ( 544 )

أوجه البلاغة » لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا أولئك أصحاب النار :

لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ( 17 )

مناسب لقوله : { اتخذوا أيمانهم جنة } [ المجادلة : 16 ] فكما لم تَقِهم أيمانهم العذابَ لم تُغن عنهم أموالهم ولا أنصارهم شيئاً يوم القيامة .

وكان المنافقون من أهل الثراء بالمدينة ، وكان ثراؤهم من أسباب إعراضهم عن قبول الإِسلام لأنهم كانوا أهل سيادة فلم يرضوا أن يصيروا في طبقة عموم الناس . وكان عبد الله بنُ أُبيّ ابن سلول مهيّأً لأن يملكوه على المدينة قبيل إسلام الأنصار ، فكانوا يفخرون على المسلمين بوفرة الأموال وكثرة العشائر وذلك في السنة الأولى من الهجرة ، ومن ذلك قول عبدِ الله بن أُبيّ ابن سلول «لئن رجعنا إلى المدينة ليُخرجن الأعزّ منها الأذل» يريد بالأعز فريقه وبالأذل فريق المسلمين فآذنهم الله بأن أموالهم وأولادهم لا تغني عنهم مما توعدهم الله به من المذلة في الدنيا والعذاب في الآخرة قال تعالى : { لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلاً ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلاً } [ الأحزاب : 60 ، 61 ] . وإذا لم تغن عنهم من الله في الدنيا فإنها أجدر بأن لا تغني عنهم من عذاب الآخرة شيئاً ، أي شيئاً قليلاً من الإِغناء .

وعن مقاتل : أنهم قالوا : إن محمداً يزعم أنه ينصر يوم القيامة لقد شقينا إذن . فوالله لنُنْصَرَنّ يوم القيامة بأنفسنا وأولادنا وأموالنا إن كانت قيامة . فنزلت هذه الآية .

وإقحام حرف النفي في المعطوف على المنفي لتوكيد انتفاء الإِغناء .

ومعنى { من الله } من بأس الله أو من عذابه . وحذفُ مثل هذا كثير في الكلام . وتقديره ظاهر . ويلقب هذا الاستعمال عند علماء أصول الفقه بإضافة الحكم إلى الأعيان على إرادة أشهر أحوالها نحو { حرمت عليكم الميتة } [ المائدة : 3 ] ، أي أكلها .

وجملة { لن تغني عنهم أموالهم } الخ خبر ثالث أو ثان عن ( إنّ ) في قوله تعالى : { إنهم ساء ما كانوا يعملون } [ المجادلة : 15 ] .

وجملة { أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون } في موضع العلة لِجملة { لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئاً } ، أي لأنهم أصحاب النار ، أي حق عليهم أنهم أصحاب النار . وصاحب الشيء ملازمه فلا يفارقه . إذ قد تقرر من قوله : { أعد الله لهم عذاباً شديداً } [ المجادلة : 15 ] ومن قوله : { فلهم عذاب مهين } [ المجادلة : 16 ] أنهم لا محيص لهم عن النار ، فكيف تغني عنهم أموالهم وأولادهم شيئاً من عذاب النار . وهذا كقوله تعالى : { أفمن حق عليه كلمة العذاب أفأنت تنقذ من في النار } [ الزمر : 19 ] أي ما أنت تنقذه من النار . فإن اسم الإِشارة في مثل هذا الموقع ينبه على أن المشار إليه صار جديراً بما يرد بعد اسم الإِشارة من أجل الأخبار التي أخبر بها عنه قبل اسم الإِشارة كما تقدم في قوله تعالى : { أولئك على هدى من ربهم } في سورة [ البقرة : 5 ] .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة المجادلة mp3 :

سورة المجادلة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المجادلة

سورة المجادلة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة المجادلة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة المجادلة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة المجادلة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة المجادلة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة المجادلة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة المجادلة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة المجادلة بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة المجادلة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة المجادلة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب