إعراب الآية 174 من سورة الصافات , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فتول عنهم حتى حين
{ فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ ( الصافات: 174 ) }
﴿فَتَوَلَّ﴾: الفاء: حرف استئناف تفيد هنا التعليل.
تول: فعل أمر مبنيّ على حذف آخر حرف العلّة.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿عَنْهُمْ﴾: عن: حرف جرّ.
و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بـ "عن".
و"الميم": للجماعة.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "تول".
﴿حَتَّى﴾: حرف جرّ وغاية.
﴿حِينٍ﴾: اسم مجرور بالكسرة.
وجملة "تول عنهم" في محلّ جزم جواب شرط مقدر، أي: إن كان النصر لجندنا فتول عنهم.
﴿ فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّىٰ حِينٍ﴾
[ الصافات: 174]
إعراب مركز تفسير: فتول عنهم حتى حين
﴿فَتَوَلَّ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَوَلَّ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿عَنْهُمْ﴾: ( عَنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿حَتَّى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿حِينٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( فَتَوَلَّ ) الفاء حرف استئناف وأمر مبني على حذف حرف العلة والفاعل مستتر
( عَنْهُمْ ) متعلقان بتول
( حَتَّى ) حرف غاية وجر
( حِينٍ ) اسم مجرور بحتى والجار والمجرور متعلقان بتول والجملة مستأنفة
تفسير الآية 174 - سورة الصافات
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 174 - سورة الصافات
أوجه البلاغة » فتول عنهم حتى حين :
فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ ( 174 ) هذا مفرع على التسلية التي تضمنها قوله : { ولقد سبقَتْ كلِمتُنا } [ الصافات : 171 ] . والتولي حقيقته : المفارقة كما تقدم في قصة إبراهيم { فتولَّوا عنه مُدبرين } [ الصافات : 90 ] ، واستعمل هنا مجازاً في عدم الاهتمام بما يقولونه وترك النكد من إعراضهم .
والحين : الوقت . وأجمل هنا إيماء إلى تقليله ، أي تقريبه ، فالتنكير للتحقير المعنوي وهو التقليل . ومعنى { أبصرهم } انظر إليهم ، أي من الآن ، وعدّي ( أبصر ) إلى ضميرهم الدال على ذواتهم ، وليس المراد النظر إلى ذواتهم لكن إلى أحوالهم ، أي تأملْ أحوالهم ترَ كيف ننصرك عليهم ، وهذا وعيد بما حلّ بهم يوم بدر .
وحذف ما يتعلق به الإِبصار من حال أو مفعول معه بتقدير : وأبصرهم مأسورين مقتولين ، أو وأبصرهم وما يُقضى به عليهم من أسر وقتل لدلالة ما تقدم من قوله : { إنَّهُم لهمُ المنصُورون وإن جُندنا لهم الغالِبُونَ } [ الصافات : 172 ، 173 ] عليه ، إذ ليس المأمور به أيضاً ذواتهم ، وهذا من دلالة الاقتضاء . وصيغة الأمر في { وأبْصرهُم } مستعملة في الإِرشاد على حد قول
: ... إذا أعجبتك الدهر حال من امرىء
فدعه وواكل أمره واللياليا ... أي إذا شئت أن تتحقق قرارة حاله فانتظره .
وعبر عن ترتب نزول الوعيد بهم بفعل الإِبصار للدلالة على أن ما توعدوا به واقع لا محالة وأنه قريب حتى أن الموعود بالنصر يتشوف إلى حلوله فكان ذلك كناية عن تحققه وقربه لأن تحديق البصر لا يكون إلا إلى شيء أشرف على الحلول .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الصافات mp3 :
سورة الصافات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الصافات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب