إعراب الآية 18 من سورة إبراهيم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف
{ مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ }
مَثَلُ: مبتدأ أول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿كَفَرُوا﴾: فعل ماض مبنيّ على الضم لاتّصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل، والجملة من الفعل والفاعل صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿بِرَبِّهِمْ﴾: الباء: حرف جرّ مبنيّ على الكسر، "ربِّ": اسم مجرور بالباء وعلامة جرّه الكسرة الظّاهرة، و "هم": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ بالإضافة، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"كفروا".
﴿أَعْمَالُهُمْ﴾: مبتدأ ثاني مرفوع بالضمة الظّاهرة، و "هم": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿كَرَمَادٍ﴾: الكاف: حرف جرّ مبنيّ على الفتح، "رماد": اسم مجرور بالكاف وعلامة جرّه الكسرة الظّاهرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر المبتدأ الثّاني، والجملة "أعمالهم كرماد" من المبتدأ الثاني وخبره في محلّ رفع خبر المبتدأ الأول.
﴿اشْتَدَّتْ﴾: "اشتدّ": فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والتاء: حرف تأنيث مبنيّ على السّكون.
﴿بِه﴾: الباء: حرف جرّ مبنيّ على الكسر، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالباء، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "اشتدت".
﴿الرِّيحُ﴾: فاعل "اشتدت" مرفوع بالضمة الظّاهرة، والجملة من الفعل والفاعل في محلّ جرّ نعت لِـ "رماد".
﴿فِي﴾: حرف جرّ مبنيّ على السّكون.
﴿يَوْمٍ﴾: اسم مجرور به "في" وعلامة جره الكسرة الظّاهرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف حال من "الريح".
والتقدير: ( إبراهيم: منطلقة في يوم عاصف ).
﴿عَاصِفٍ﴾: نعت مجرور بالكسرة الظّاهرة.
﴿لَا﴾: حرف نفي مبنيّ على السّكون.
﴿يَقْدِرُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت التون، لأنّه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل، والجملة "يقدرون" في محلّ نصب حال من فاعل "كفروا".
﴿مِمَّا﴾: أي: "من ما".
من: حرف جرّ مبنيّ على السّكون.
"ما": اسم موصول مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ بـ"من"، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف حال من "شيء".
كان في الأصل صفة لشيء وقد تقدم عليه.
﴿كَسَبُوا﴾: فعل ماض مبنيّ على الضم لاتّصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل، والجملة صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿عَلَى﴾: حرف جرّ مبنيّ على السّكون.
﴿شَيْءٍ﴾: اسم مجرور بـ "علي" وعلامة جره الكسرة الظّاهرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"يقدرون".
﴿ذَلِكَ﴾: "ذَا": اسم إشارة مبنيّ على السّكون في محلّ رفع مبتدأ، واللّام: حرف دالّ على البعد، و "الكاف": حرف خطاب مبنيّ على الفتح.
﴿هُوَ﴾: ضمير فصل مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.
﴿الضَّلَالُ﴾: خبر مرفوع بالضمة الظّاهرة، والجملة من المبتدأ وخبره استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿الْبَعِيدُ﴾: نعت لـ "الضلال" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿ مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ ۖ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ ۖ لَّا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَىٰ شَيْءٍ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ﴾
[ إبراهيم: 18]
إعراب مركز تفسير: مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف
﴿مَثَلُ﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿كَفَرُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿بِرَبِّهِمْ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( رَبِّ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أَعْمَالُهُمْ﴾: مُبْتَدَأٌ ثَانٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿كَرَمَادٍ﴾: "الْكَافُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( رَمَادٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ الثَّانِي، وَالْجُمْلَةُ ( أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ الْأَوَّلِ ( مَثَلُ ).
﴿اشْتَدَّتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿بِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿الرِّيحُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ لِـ( رَمَادٍ ).
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَوْمٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَاصِفٍ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَقْدِرُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مِمَّا﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿كَسَبُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿شَيْءٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ذَلِكَ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿هُوَ﴾: ضَمِيرُ فَصْلٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿الضَّلَالُ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْبَعِيدُ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
( مَثَلُ ) مبتدأ
( الَّذِينَ ) موصول مضاف إليه والجملة مستأنفة
( كَفَرُوا ) ماض وفاعله والجملة صلة
( بِرَبِّهِمْ ) متعلقان بكفروا
( أَعْمالُهُمْ كَرَمادٍ ) مبتدأ والهاء مضاف إليه ومتعلقان بالخبر والجملة استئنافية
( اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ ) ماض والتاء للتأنيث والريح فاعله ومتعلقان باشتدت والجملة صفة لرماد
( فِي يَوْمٍ ) متعلقان باشتدت
( عاصِفٍ ) صفة ليوم
( لا يَقْدِرُونَ ) لا نافية ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة مستأنفة
( مِمَّا ) ما موصولية ومتعلقان بمحذوف حال
( كَسَبُوا ) ماض وفاعله والجملة صلة
( عَلى شَيْءٍ ) متعلقان بيقدرون
( ذلِكَ ) ذا اسم إشارة مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب
( هُوَ ) مبتدأ ثان
( الضَّلالُ ) خبر هو والجملة خبر ذلك
( الْبَعِيدُ ) صفة الضلال.
تفسير الآية 18 - سورة إبراهيم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 18 - سورة إبراهيم
مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء ذلك هو الضلال البعيد
سورة: إبراهيم - آية: ( 18 ) - جزء: ( 13 ) - صفحة: ( 257 )أوجه البلاغة » مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف :
تمثيل لحال ما عمله المشركون من الخيرات حيث لم ينتفعوا بها يوم القيامة . وقد أثار هذا التمثيل ما دلّ عليه الكلام السابق من شدة عذابهم ، فيخطر ببالهم أو ببال من يسمع من المسلمين أن يسأل نفسه أن لهم أعمالاً من الصلة والمعروف من إطعام الفقراء ، ومن عتق رقاب ، وقِرى ضيوف ، وحمالة ديات ، وفداء أسارى ، واعتمار ، ورفادة الحجيج ، فهل يجدون ثواب ذلك؟ وأن المسلمين لما علموا أن ذلك لا ينفع الكافرين تطلبت نفوسهم وجهَ الجمع بين وجود عمل صالح وبين عدم الانتفاع به عند الحاجة إليه ، فضُرب هذا المثل لبيان ما يكشف جميع حتمالات .
والمثل : الحالة العجيبة ، أي حال الذين كفروا العجيبة أن أعمالهم كرماد الخ . فالمعنى : حال أعمالهم ، بقرينة الجملة المخبر عنها لأنه مهما أطلق مَثَل كذا إلا والمراد حال خاصة من أحواله يفسرها الكلام ، فهو من الإيجاز الملتزم في الكلام .
فقوله : { أعمالهم } مبتدأ ثاننٍ ، و { كرماد } خبر عنه ، والجملة خبر عن المبتدإ الأول .
ولما جعل الخبر عن { مثل الذين كفروا } ، { أعمالهم } آل الكلام إلى أن مَثَل أعمال الذين كفروا كرماد .
شبهت أعمالهم المتجمعة العديدة برماد مكدّس فإذا اشتدت الرياح بالرماد انتثر وتفرق تفرقاً لا يُرجى معه اجتماعُه . ووجه الشبه هو الهيئة الحاصلة من اضمحلال شيء كثير بعد تجمعه ، والهيئة المشبهة معقولة .
ووصف اليوم بالعاطف مجاز عقلي ، أي عاصف ريحُه ، كما يقال : يوم ماطر ، أي سحابه .
والرماد : ما يبقى من احتراق الحطب والفحم . والعاصف تقدم في قوله : { جاءتها ريح عاصف } في سورة يونس ( 22 ).
ومن لطائف هذا التمثيل أن اختير له التشبيه بهيئة الرماد المتجمع ، لأن الرماد أثرٌ لأفضل أعمال الذين كفروا وأشيعِها بينهم وهو قِرى الضيف حتى صارت كثرة الرماد كناية في لسانهم عن الكرم .
وقرأ نافع وأبو جعفر اشتدت به الرياح }. وقرأه البقية { اشتدت به الريح } بالإفراد ، وهما سواء لأن التعريف تعريف الجنس .
وجملة { لا يقدرون مما كسبوا على شيء } بيان لجملة التشبيه ، أي ذهبت أعمالهم سدى فلا يقدرون أن ينتفعوا بشيء منها .
وجملة { ذلك هو الضلال البعيد } تذييل جامع لخلاصة حالهم ، وهي أنها ضلال بعيد .
والمراد بالبعيد البالغ نهاية ما تنتهي إليه ماهيتُه ، أي بعيد في مسافات الضلال ، فهو كقولك : أقصى الضلال أو جِدَّ ضَلال ، وقد تقدم في قوله تعالى : { ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالاً بعيداً } في سورة النساء ( 116 ).
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة إبراهيم mp3 :
سورة إبراهيم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة إبراهيم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب