إعراب الآية 18 من سورة مريم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا
{ قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا ( مريم: 18 ) }
﴿قَالَتْ﴾: فعل ماض مبنيّ على الفتح، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي.
و "التاء": حرف للتأنيث.
﴿إِنِّي﴾: حرف توكيد مشبَّه بالفعل، و "الياء": ضمير متّصل مبني في محلّ نصب اسم "إنّ".
﴿أَعُوذُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل: أنا.
﴿بِالرَّحْمَنِ﴾: خافض ومخفوض متعلّقان بـ "أعوذ".
﴿مِنْكَ﴾: مثل "بالرحمن".
﴿إِن﴾: حرف شرط جازم.
﴿كُنْتَ﴾: فعل ماض ناقص في محلّ جزم فعل الشرط، مبنيّ على السكون، و "التاء": ضمير متصل مبنيّ في محلّ رفع اسم "كان".
﴿تَقِيًّا﴾: خبر "كنت" منصوب بالفتحة.
وجملة "قالت" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "إني أعوذ" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "أعوذ" في محلّ رفع خبر "إنّ".
وجملة "كنت تقيًا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية، وجواب الشرط محذوف تقديره: فاتركني، أو فانته عني.
﴿ قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا﴾
[ مريم: 18]
إعراب مركز تفسير: قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا
﴿قَالَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ".
﴿إِنِّي﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿أَعُوذُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿بِالرَّحْمَنِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الرَّحْمَنِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْكَ﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿إِنْ﴾: حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُنْتَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿تَقِيًّا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( قالَتْ ) ماض مبني على الفتح والفاعل مستتر والجملة مستأنفة
( إِنِّي ) إن واسمها والجملة مقول القول
( أَعُوذُ ) مضارع والفاعل مستتر والجملة خبر
( بِالرَّحْمنِ ) متعلقان بأعوذ
( مِنْكَ ) متعلقان بأعوذ إن حرف شرط جازم
( كُنْتَ ) ماض ناقص والتاء اسمها
( تَقِيًّا ) خبر والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب وجملة جواب الشرط محذوفة
تفسير الآية 18 - سورة مريم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 18 - سورة مريم
أوجه البلاغة » قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا :
قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا ( 18 ) وجملة { إنِّي أعوذُ بالرحمن مِنكَ } خبرية ، ولذلك أكدت بحرف التأكيد . والمعنى : أنها أخبرته بأنها جعلت الله معاذاً لها منه ، أي جعلت جانب الله ملجأ لها مما هَمّ به . وهذه موعظة له .
وذكرها صفة ( الرحمان ) دون غيرها من صفات الله لأنها أرادت أن يرحمها الله بدفع من حسبته داعراً عليها .
وقولها { إن كُنتَ تَقيّاً } تذكير له بالموعظة بأن عليه أن يتّقي ربّه .
ومجيء هذا التذكير بصيغة الشرط المؤذن بالشك في تقواه قصد لتهييج خشيته ، وكذلك اجتلاب فعل الكون الدال على كون التّقوى مستقرة فيه . وهذا أبلغ وعظٍ وتذكيرٍ وحثّ على العمل بتقواه .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة مريم mp3 :
سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب