إعراب الآية 18 من سورة الزمر , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 18 من سورة الزمر .
  
   

إعراب الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو


{ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ( الزمر: 18 ) }
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ نصب صفة لـ "العباد".
﴿يَسْتَمِعُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿الْقَوْلَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ﴾: معطوفة بالفاء على "يستمعون القول" وتعرب إعرابها.
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
و "الميم": للجماعة.
﴿أُولَئِكَ﴾: معطوفة بالواو على "أولئك" الأولى، وتعرب إعرابها.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ رفع خبر المبتدأ.
﴿هَدَاهُمُ﴾: هدى: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف للتعذّر، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدم.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿وَأُولَئِكَ﴾: معطوفة بالواو على "أولئك" الأولى، وتعرب إعرابها.
﴿هُمْ﴾: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿أُولُو﴾: خبر "هم" مرفوع بالواو، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وهو مضاف.
﴿الْأَلْبَابِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وجملة "يستمعون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "الذين" الثاني.
وجملة "يتبعون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "يستمعون".
وجملة "أولئك الذين هداهم" لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة "هداهم الله" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "الذين" الثالث.
وجملة "أولئك هم أولو الألباب" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "أولئك" الأولى.


الآية 18 من سورة الزمر مكتوبة بالتشكيل

﴿ ٱلَّذِينَ يَسۡتَمِعُونَ ٱلۡقَوۡلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحۡسَنَهُۥٓۚ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَىٰهُمُ ٱللَّهُۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمۡ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ ﴾
[ الزمر: 18]


إعراب مركز تفسير: الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو


﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَعْتٌ.
﴿يَسْتَمِعُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿الْقَوْلَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَيَتَّبِعُونَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَتَّبِعُونَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿أَحْسَنَهُ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أُولَئِكَ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ.
﴿هَدَاهُمُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَأُولَئِكَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أُولَئِكَ ) اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿هُمْ﴾: ضَمِيرُ فَصْلٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿أُولُو﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ مُلْحَقٌ بِجَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ وَحُذِفَتِ النُّونُ لِلْإِضَافَةِ.
﴿الْأَلْبَابِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.


( الَّذِينَ ) صفة عباد
( يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والقول مفعوله والجملة صلة
( فَيَتَّبِعُونَ ) الفاء حرف عطف ومضارع مرفوع وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها
( أَحْسَنَهُ ) مفعول به
( أُولئِكَ الَّذِينَ ) مبتدأ وخبره
( هَداهُمُ اللَّهُ ) ماض ومفعوله ولفظ الجلالة فاعله والجملة صلة الذين
( وَأُولئِكَ ) الواو حرف عطف ومبتدأ
( هُمْ ) ضمير فصل
( أُولُوا ) خبر المبتدأ مرفوع بالواو
( الْأَلْبابِ ) مضاف إليه والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها

إعراب الصفحة 460 كاملة


تفسير الآية 18 - سورة الزمر

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 18 - سورة الزمر

الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب

سورة: الزمر - آية: ( 18 )  - جزء: ( 23 )  -  صفحة: ( 460 )

أوجه البلاغة » الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو :

الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ( 18 )

وجملة { أُولئِكَ الذينَ هداهُم الله } مستأنفة لاسترعاء الذهن لتلقي هذا الخبر . وأكد هذا الاسترعاء بجعل المسند إليه اسم إشارة ليتميز المشار إليهم . أكمل تميزه مع التنبيه على أنهم كانوا أحرياء بهذه العناية الربانية لأجل ما اتصفوا به من الصفات المذكورة قبل اسم الإِشارة وهي صفات اجتنابهم عبادة الأصنام مع الإِنابة إلى الله واستماعهم كلام الله واتباعهم إياه نابذين ما يلقي به المشركون من أقوال التضليل .

والإِتيان باسم الإشارة عقب ذكر أوصاف أو أخبارٍ طريقة عربية في الاهتمام بالحكم والمحكوم عليه فتارة يشار إلى المحكوم عليه كما هنا وتارة يشار إلى الخبر كما في قوله : { هذا وإن للطاغين لشر مئاب } في سورة [ ص : 55 ] .

وقد أفاد تعريف الجزأين في قوله : { أُولئكَ الذينَ هداهُم الله } قصر الهداية عليهم وهو قصر صفة على موصوف وهو قصر إضافي قصر تعيين ، أي دون الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم .

ومعنى { هدَاهُمُ الله } أنهم نالوا هذه الفضيلة بأن خلق الله نفوسهم قابلة للهدى الذي يخاطبهم به الرسول صلى الله عليه وسلم فتهيأت نفوسهم لذلك وأقبلوا على سماع الهدى بشَرَاشِرهم وسعوا إلى ما يبلغهم إلى رضاه وطلبوا النجاة من غضبه . وليس المراد بهدي الله إياهم أنه وجه إليهم أوامر إرشاده لأن ذلك حاصل للذين خوطبوا بالقرآن فأعرضوا عنه ولم يتطلبوا البحث عما يرضي الله تعالى فأصروا على الكفر .

وأشارت جملة { وأُولئِكَ هُم أُولوا الألبَابِ } إلى معنى تهيئهم للاهتداء بما فطرهم الله عليه من عقول كاملة ، وأصل الخِلقة ميَّالة لفهم الحقائق غير مكترثة بالمألوف ولا مُرَاعاة الباطل ، على تفاوت تلك العقول في مدى سرعة البلوغ للاهتداء ، فمنهم من آمن عند أول دعاء النبي صلى الله عليه وسلم مثل خديجة وأبي بكر الصديق وعلي بن أبي طالب ، ومنهم من آمن بُعيد ذلك أو بَعده ، فأشير إلى رسوخ هذه الأحوال في عقولهم بذكر ضمير الفصل مع كلمة { أُولُوا } الدالة على أن الموصوف بها ممسك بما أضيفت إليه كملة { أُوْلُوا } ، وبما دل عليه تعريف { الألبابِ } من معنى الكمال ، فليس التعريف فيه تعريف الجنس لأن جنس الألباب ثابت لجميع العقلاء . وأشار إعادة اسم الإِشارة إلى تميزهم بهذه الخصلة من بين نظرائهم وأهل عصرهم .

وفيه تنبيه على أن حصول الهداية لا بدّ له من فاعل وقابل ، فأشير إلى الفاعل بقوله تعالى : { هداهم الله } ، وإلى القابل بقوله : { هُم أُولوا الألبابِ } . وفي هذه الجملة من القصر ما في قوله : { أُولئِكَ الذينَ هداهُمُ الله } .

وقد دل ثناء الله على عباده المؤمنين الكمّل بأنهم أحرزوا صفة اتباع أحسن القول الذي يسمعونه ، على شرف النظر والاستدلال للتفرقة بين الحق والباطل وللتفرقة بين الصواب والخطأ ولغلق المجال في وجه الشبهة ونفي تلبس السفسطة . وهذا منه ما هو واجب على الأعيان وهو ما يكتسب به الاعتقاد الصحيح على قدر قريحة الناظر ، ومنه واجب على الكفاية وهو فضيلة وكمال في الأعيان وهو النظر والاستدلال في شرائع الإسلام وإدراكُ دلائل ذلك والفقهُ في ذلك والفهم فيه والتهممُ برعاية مقاصده في شرائع العبادات والمعاملات ، وآداب المعاشرة لإِقامة نظام الجامعة الإِسلامية على أصدق وجه وأكمله ، وإلجامُ الخائضين في ذلك بعماية وغرور ، وإلقامُ المتنطعين والملحدين .

ومما يتبع ذلك انتقاء أحسن الأدلة وأبلغغِ الأقوال الموصلة إلى هذا المقصود بدون اختلال ولا اعتلال بتهذيب العلوم ومؤلفاتها ، فقد قيل : خذوا من كل علم أحسنه أخذاً من قوله تعالى هنا : { الذين يستمعون القول فيتَّبعون أحسنَهُ } . وعن ابن زيد نزلت في زيد بن عَمرو بن نفيل وأبي ذر الغفاري وسلمان الفارسي اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها في جاهليتهم واتّبعوا أحسن ما بلغهم من القول .

وعن ابن عباس نزل قوله : { فبشّر عِبَادِ الذينَ يستَمِعونَ القولَ } الآية في عثمان وعبد الرحمان بن عوف وطلحة والزبير وسعيد بن زيد ، وسعد بن أبي وقاص جاؤوا إلى أبي بكر الصديق حين أسلم فسألوه فأخبرهم بإيمانه فآمنوا .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الزمر mp3 :

سورة الزمر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزمر

سورة الزمر بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الزمر بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الزمر بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الزمر بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الزمر بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الزمر بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الزمر بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الزمر بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الزمر بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الزمر بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب