إعراب الآية 18 من سورة المجادلة , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على
{ يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ ( المجادلة: 18 ) }
﴿يَوْمَ﴾: مفعول فيه منصوب بالفتحة متعلّق بـ"خالدين"، و"يجوز أن يكون اسماً منصوباً بمضمر، أي مفعولاً به لفعل محذوف تقديره: اذكر.
﴿يَبْعَثُهُمُ﴾: يبعث: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدم.
و"الميم": للجماعة.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿جَمِيعًا﴾: توكيد للضمير "هم" أو حال منصوب بالفتحة.
﴿فَيَحْلِفُونَ﴾: الفاء: حرف عطف.
يحلفون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿لَهُ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يحلفون".
﴿كَمَا﴾: الكاف: حرف جرّ للتشبيه.
ما: حرف مصدريّ.
﴿يَحْلِفُونَ﴾: أعربت.
﴿لَكُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يحلفون" والميم: علامة جمع الذكور.
و"ما": المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محلّ جرّ بالكاف، والجارّ والمجرور متعلّقان بمفعول مطلق محذوف، والتقدير: فيحلفون له حلفاً كحلفهم لكم.
﴿وَيَحْسَبُونَ﴾: معطوفة بالواو على "يحلفون"، وتعرب إعرابها.
﴿أَنَّهُمْ﴾: أن: حرف توكيد مشبّه بالفعل، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب اسم "أن".
و"الميم": للجماعة.
﴿عَلَى شَيْءٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر "أن" و"أن" وما في حيزها من اسمها وخبرها بتأويل مصدر سدّ مسدّ مفعولي "يحسبون".
أي: على شيء من النفع.
﴿أَلَا﴾: حرف استفتاح وتنبيه.
﴿إِنَّهُمْ﴾: أعربت.
﴿هُمُ﴾: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿الْكَاذِبُونَ﴾: خبر "هم" مرفوع بالواو؛ لأنَّه جمع مذكر سالم.
وجملة "هم الكاذبون" في محلّ رفع خبر "إنّ"، ويجوز أن تكون "هم" ضمير فصل أو عماد لا محلّ له من الإعراب، وتكون "الكاذبون" خبر "إنّ".
وجملة "يبعثهم الله" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "يحلفون له" في محلّ جرّ معطوفة على جملة "يبعثهم".
وجملة "يحلفون لكم" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها صلة الموصول "ما".
وجملة "يحسبون" في محلّ نصب حال.
وجملة "إنهم هم الكاذبون" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافيّة.
﴿ يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ ۖ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ ۚ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ﴾
[ المجادلة: 18]
إعراب مركز تفسير: يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على
﴿يَوْمَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ "اذْكُرْ".
﴿يَبْعَثُهُمُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿جَمِيعًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَيَحْلِفُونَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَحْلِفُونَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿لَهُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿كَمَا﴾: "الْكَافُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَحْلِفُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( مَا ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْكَافِ.
﴿لَكُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَيَحْسَبُونَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَحْسَبُونَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿أَنَّهُمْ﴾: ( أَنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( أَنَّ ).
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿شَيْءٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ )، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنَّ ) وَمَا بَعْدَهَا فِي مَحَلِّ نَصْبٍ سَدَّ مَسَدَّ مَفْعُولَيْ ( يَحْسَبُونَ ).
﴿أَلَا﴾: حَرْفُ تَنْبِيهٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿إِنَّهُمْ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿هُمُ﴾: ضَمِيرُ فَصْلٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿الْكَاذِبُونَ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ ) ظرف زمان ومضارع ومفعوله
( اللَّهُ ) لفظ الجلالة فاعله والجملة في محل جر بالإضافة
( جَمِيعاً ) حال،
( فَيَحْلِفُونَ ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة معطوفة على يبعثهم
( لَهُ ) متعلقان بالفعل
( كَما ) صفة مفعول مطلق محذوف
( يَحْلِفُونَ ) مضارع مرفوع الواو فاعله والجملة صلة الموصول الحرفي
( لَكُمْ ) متعلقان بالفعل
( وَيَحْسَبُونَ ) مضارع وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها
( أَنَّهُمْ ) أن واسمها
( عَلى شَيْءٍ ) خبر أنهم والمصدر المؤول من أن وما بعدها سد مسد مفعولي يحسبون
( أَلا ) حرف تنبيه واستفتاح
( أَنَّهُمْ ) إن واسمها
( هُمُ ) ضمير فصل
( الْكاذِبُونَ ) خبر والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها.
تفسير الآية 18 - سورة المجادلة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 18 - سورة المجادلة
يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون
سورة: المجادلة - آية: ( 18 ) - جزء: ( 28 ) - صفحة: ( 544 )أوجه البلاغة » يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على :
يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ ( 18 )
هذا متصل بقوله : { ويحلفون على الكذب } إلى قوله : { اتخذوا أيمانهم جنة } [ المجادلة : 14 - 16 ] وتقدم الكلام على نظير قوله : { يوم يبعثهم الله جميعاً فينبئهم بما عملوا } [ المجادلة : 6 ] . كما سبق آنفاً في هذه السورة ، أي اذكر يوم يبعثهم الله .
وحلفهم لله في الآخرة إشارة إلى ما حكاه الله عنهم في قوله : { ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين } [ الأنعام : 23 ] .
والتشبيه في قوله : { كما يحلفون لكم } في صفة الحلف ، وهي قولهم : إنهم غير مشركين ، وفي كونه حلفاً على الكذب ، وهم يعلمون ، ولذلك سماه تعالى فتنة في آية [ الأنعام : 23 ] بقوله تعالى : { ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين . } ومعنى ويحسبون أنهم على شيء } يظنون يومئذٍ أن حلفهم يفيدهم تصديقَهم عند الله فيحسبون أنهم حصّلوا شيئاً عظيماً ، أي نافعاً .
و { على } للاستعلاء المجازي وهو شدة التلبس بالوصف ونحوِه كقوله : { أولئك على هدى من ربهم } في سورة [ البقرة : 5 ] .
وحذفت صفة شيء } لظهور معناها من المقام ، أي على شيء نافع ، كقوله تعالى : { قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل } [ المائدة : 68 ] . وقول النبي صلى الله عليه وسلم لَمّا سُئِل عن الكُهّان «ليسوا بشيء» .
وهذا يقتضي توغّلَهم في النفاق ومرونتهم عليه وأنه باققٍ في أرواحهم بعد بعثهم لأن نفوسهم خرجت من عالم الدنيا متخلّقة به ، فإن النفوس إنما تكتسب تزكية أو خبثاً في عالم التكليف . وحكمة إيجاد النفوس في الدنيا هي تزكيتها وتصفية أكدارها لتخلص إلى عالم الخلود طاهرة ، فإن هي سلكت مسلك التزكية تخلصت إلى عالم الخلود زكية ويزيدها الله زكاء وارتياضاً يوم البعث . وإن انغمست مدة الحياة في حمأة النقائص وصلصال الرذائل جاءت يوم القيامة على ما كانت عليه تشويهاً لحالها لتكون مهزلة لأهل المحشر . وقد تبقى في النفوس الزكية خَلائق لا تنافي الفضيلة ولا تناقض عالم الحقيقة مثل الشهوات المباحة ولقاء الأحبة قال تعالى : { الأخلاء يومئذٍ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين يا عبادي لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون } [ الزخرف : 67 70 ] . وفي الحديث : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن رجلاً من أهل الجنة يستأذن ربه أن يزرع ، فيقول الله : أو لستَ فيما شئتَ قال : بلى ولكن أحب أن أزرع ، فأسْرع وبذر فيبادر الطرفَ نباتُه واستواؤه واستحصاده وتكويره أمثالَ الجبال . وكان رجل من أهل البادية عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله لا نجد هذا إلا قرشياً أو أنصارياً فإنهم أصحاب زَرع فأما نحن فلسنا بأصحاب زرع ، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم إقراراً لما فهمه الأعرابي "
وفي حديث جابر بن عبد الله عن مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يُبعَث كل عبد على ما مَات عليه " قال عياض في «الإِكمال» : هو عام في كل حالة مات عليها المرء . قال السيوطي : يبعث الزمار بمزماره . وشارب الخمر بقدحه ا ه . قلت : ثم تتجلى لهم الحقائق على ما هي عليه إذ تصير العلوم على الحقيقة .
وختم هذا الكلام بقوله تعالى : { ألا إنهم هم الكاذبون } وهو تذييل جامع لحال كذبهم الذي ذكره الله بقوله : { ويحلفون على الكذب } [ المجادلة : 14 ] . فالمراد أن كذبهم عليكم لا يماثله كذب ، حتى قُصرت صفة الكاذب عليهم بضمير الفصل في قوله : { إنهم هم الكاذبون } وهو قصر ادعائي للمبالغة لعدم الاعتداد بكذب غيرهم . وأكد ذلك بحرف التوكيد توكيداً لمفاد الحصر الادعائي ، وهو أن كذب غيرهم كلا كذب في جانب كذبهم ، وبأداة الاستفتاح المقتضية استمالة السمع لخبرهم لتحقيق تمكن صفة الكذب منهم حتى أنهم يلازمهم يوم البعث .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة المجادلة mp3 :
سورة المجادلة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المجادلة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب