إعراب الآية 18 من سورة الملك , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير
{ وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ ( الملك: 18 ) }
﴿وَلَقَدْ﴾: الواو: حرف استئناف.
اللام: حرف للابتداء والتوكيد أو لام القسم.
قد: حرف تحقيق.
﴿كَذَّبَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ رفع فاعل.
﴿مِنْ قَبْلِهِمْ﴾: من قبل: جارّ ومجرور متعلّقان بصلة الموصول المحذوفة، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
و "الميم": للجماعة.
﴿فَكَيْفَ﴾: الفاء: حرف استئناف.
كيف: اسم استفهام مبنيّ على الفتح في محلّ نصب خبر "كان" المقدم.
﴿كَانَ﴾: فعل ماضٍ ناقص.
﴿نَكِيرِ﴾: اسم "كان" المؤخر مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحلّ بالحركة المناسبة لـ "الياء" المحذوفة التي هي ضمير متّصل ـ مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة "كذب الذين" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافية.
وجملة "كان نكير" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على استئناف مقدر، أي: فعذبهم، فكيف كان نكيري.
﴿ وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ﴾
[ الملك: 18]
إعراب مركز تفسير: ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير
﴿وَلَقَدْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَدْ ) حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كَذَّبَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَبْلِهِمْ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿فَكَيْفَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كَيْفَ ) اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ مُقَدَّمٌ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿نَكِيرِ﴾: اسْمُ كَانَ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ الْمَحْذُوفَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" الْمَحْذُوفَةُ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
( وَلَقَدْ ) الواو حرف قسم وجر واللام واقعة في جواب القسم وقد حرف تحقيق
( كَذَّبَ الَّذِينَ ) ماض وفاعله والجملة جواب القسم لا محل لها
( مِنْ قَبْلِهِمْ ) متعلقان بمحذوف صلة الموصول
( فَكَيْفَ ) الفاء الفصيحة
( كيف ) اسم استفهام خبر كان المقدم
( كانَ ) كان ماض ناقص
( نَكِيرِ ) اسمها مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف والجملة جواب الشرط المقدر لا محل لها.
تفسير الآية 18 - سورة الملك
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 18 - سورة الملك
أوجه البلاغة » ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير :
وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ ( 18 )
بعد أن وَجه الله إليهم الخطاب تذكيراً واستدلالاً وامتناناً وتهديداً وتهويلاً ابتداء من قوله : { وأسروا قولكم أو اجهروا به } [ الملك : 13 ] التفتَ عن خطابهم إلى الإِخبار عنهم بحالة الغيبة ، تعريضاً بالغضب عليهم بما أتوه من كل تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم فكانوا جديرين بإبعادهم عِزّ الحضور للخطاب ، فلذلك لم يقل ( ولقد كذب الذين من قبلكم ) ولم يقطع توجيه التذكير إليهم والوعيد لعلهم يتدبرون في أن الله لم يدخرهم نصحاً .
فالجملة عطف على جملة { أم أمنتم مَن في السماء أن يرسل عليكم حاصباً } [ الملك : 17 ] لمناسبة أن مما عوقب به بعض الأمم المكذبين من خسف أو إرسال حجارة من السماء وهم قوم لوط ، ومنهم من خُسف بهم مثل أصحاب الرس .
ولك أن تجعل الواو للحال ، أي كيف تأمنون ذلك عندما تكذبون الرسول في حال أنه قد كذب الذين من قبلكم فهل علمتم ما أصابهم على تكذيبهم الرسل .
ضرب الله لهم مثلاً بأمم من قبلهم كذبوا الرسل فأصابهم من الاستئصال ما قد علموا أخباره لعلّهم أن يتّعظوا بقياس التمثيل إن كانت عقولهم لم تبلغ درجة الانتفاع بأقيسة الاستنتاج ، فإن المشركين من العرب عرفوا آثار عاد وثمود وتناقلوا أخبار قوم نوح وقوم لوط وأصحاب الرسّ وفرع { فكيف كان نكيرِ } استفهاماً تقريرياً وتنكيرياً وهو كناية عن تحقيق وقوعه وأنه وقع في حال فظاعة .
وقد أكد الخبر باللام و ( قد ) لتنزيل المعرّض بهم منزلة من يظن أن الله عاقب الذين من قبلهم لغير جرم أو لجرم غير التكذيب . فهو مفرع على المؤكد ، فالمعنى : لقد كذب الذين من قبلهم ولقد كان نكيري عليهم بتلك الكيفية .
و { نكير } ؛ أصله نكيري بالإضافة إلى ياء المتكلم المحذوفة تخفيفاً ، كما في قوله : { فستعلمون كيف نذير } [ الملك : 17 ] ، والمعنى : كيف رأيتم أثر نكيري عليهم فاعلموا أن نكيري عليكم صائر بكم إلى مثل ما صار بهم نكيري عليهم .
والمراد بالنكير المنظر بنكير الله على الذين مِن قبلهم ، ما أفاده استفهام الإِنكار في قوله : { أأمنتم مَن في السماء أن يخسف بكم الأرض } [ الملك : 16 ] وقوله : { أم أمنتم مَن في السماء أن يرسل عليكم حاصباً } [ الملك : 17 ] .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الملك mp3 :
سورة الملك mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الملك
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب