إعراب الآية 18 من سورة النازعات , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فقل هل لك إلى أن تزكى
{ فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى ( النازعات: 18 ) }
﴿فقل﴾: معطوفة بالفاء على "اذهب"، وتعرب إعرابها.
وهو : « اذْهَبْ: فعل أمر مبنيّ على السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت».
﴿هَلْ﴾: حرف استفهام.
﴿لَكَ﴾: جار ومجرور متعلّقان بخبر مقدم لمبتدأ محذوف، والتقدير: هل لك ميل أو رغبة إلى أن تتطهر من الشرك.
﴿إِلَى﴾: حرف جر.
﴿أَنْ﴾: حرف مصدريّ ونصب.
﴿تَزَكَّى﴾: فعل مضارع منصوب بـ"أن"، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت.
و"أن" المصدرية وما بعده بتأويل مصدر في محلّ جرّ بـ"إلى"، والجار والمجرور متعلّقان بالمبتدأ المحذوف، أي: ميل إلى أن تتزكي.
وجملة "قل" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "اذهب".
وجملة "هل لك ميل" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "تزكي" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "أن".
﴿ فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَىٰ أَن تَزَكَّىٰ﴾
[ النازعات: 18]
إعراب مركز تفسير: فقل هل لك إلى أن تزكى
﴿فَقُلْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قُلْ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿هَلْ﴾: حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَكَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿إِلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَزَكَّى﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ"، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ ( أَنْ تَزَكَّى ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ.
( فَقُلْ ) الفاء حرف عطف وأمر فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها. و
( هَلْ ) حرف استفهام و
( لَكَ ) متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف التقدير: هل لك سبيل. و
( إِلى ) حرف جر و
( أَنْ ) حرف مصدري ونصب
( تَزَكَّى ) مضارع منصوب بأن والفاعل مستتر والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالمبتدأ المحذوف والجملة الاسمية المقدرة مقول القول.
تفسير الآية 18 - سورة النازعات
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 18 - سورة النازعات
أوجه البلاغة » فقل هل لك إلى أن تزكى :
فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى ( 18 ) و { هل لك إلى أن تزكى وأهديك إلى ربك } عرْض وترغيب قال تعالى : { فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى } [ طه : 44 ] .
وقوله : { هل لك } تركيب جرى مجرى المثل فلا يغير عن هذا التركيب لأنه قصد به الإِيجاز يقال : هل لك إلى كذا؟ وهل لك في كذا؟ وهو كلام يقصد منه العرض بقول الرجل لضيفه : هل لك أن تنزل؟ ومنه قول كعب
: ... ألا بلّغا عني بجيراً رسالة
فهل لك فيما قُلْت ويْحَكَ هَلْ لَكَا ... بضم تاء ( قلتُ ) . وقول بجير أخيه في جوابه عن أبياته
: ... مَن مبلغٌ كعباً فهل لك في التي
تَلومُ عليها باطلاً وهي أحزم ... و { لك } خبر مبتدأ محذوف تقديره : هل لك رغبة في كذا؟ فحُذف ( رغبة ) واكتفي بدلالة حرف ( في ) عليه ، وقالوا : هل لك إلى كذا؟ على تقدير : هل لك مَيل؟ فحذف ( مَيل ) لدلالة ( إلى ) عليه .
قال الطيبي : «قال ابن جني : متى كان فعل من الأفعال في معنى فعل آخر فكثيراً ما يُجرَى أحدهما مُجرى صاحبه فيعوَّل به في الاستعمال إليه ( كذا ) ويحتذى به في تصرفه حذو صاحبه وإن كان طريقُ الاستعمال والعرف ضده مأخذه ، ألا ترى إلى قوله تعالى : { هل لك إلى أن تزكى } وأنت إنما تقول : هل لك في كذا؟ لكنه لما دخله معنى : آخُذُ بك إلى كذا أو أدعوك إليه ، قال : { هل لك إلى أن تزكى } .
وقولُه تعالى : { أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم } [ البقرة : 187 ] لا يقال : رفثت إلى المرأة ، إنما يقال : رفثتت بها ، ومعها ، لكن لما كان الرفث في معنى الإِفضاء عدّي ب ( إلى ) وهذا من أسَدّ مذاهب العربية ، لأنه موضع يملك فيه المعنى عِنان الكلام فيأخذه إليه» ا ه . قيل : ليس هذا من باب التضمين بل من باب المجاز والقرينة الجارة .
و { تزكى } قرأه نافع وابن كثير وأبو جعفر ويعقوب بتشديد الزاي على اعتبار أن أصله : تتزكى ، بتاءين ، فقلبت التاء المجاورة للزاي زاياً لتقارب مخرجيهما وأدغمت في الزاي . وقرأه الباقون بتخفيف الزاي على أنه حدفت إحدى التاءين اقتصاراً للتخفيف .
وفعل { تزكى } على القراءتين أصله : تتزكى بتاءين مضارع تزكّى مطاوع زكاه ، أي جعله زكياً .
والزكاة : الزيادة ، وتطلق على الزيادة في الخير النفساني قال تعالى : { قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها } [ الشمس : 9 ، 10 ] وهو مجاز شائع ساوى الحقيقة ولذلك لا يحتاج إلى قرينة .
والمعنى : حَثُّهُ على أن يستعد لتخليص نفسه من العقيدة الضالة التي هي خبث مجازي في النفس فيقبَلَ إرشاد من يرشده إلى ما به زيادة الخير فإن فعل المطاوعة يؤذن بفعل فَاعِل يعالج نفسه ويروضها إذ كان لم يهتد أن يزكي نفسه بنفسه .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة النازعات mp3 :
سورة النازعات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النازعات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب