إعراب الآية 19 من سورة مريم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا
{ قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا ( مريم: 19 ) }
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿إِنَّمَا﴾: إن: حرف توكيد مشبّه بالفعل بطل عمله لدخول "ما" الكافّة عليه.
﴿أَنَا﴾: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿رَسُولُ﴾: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿رَبِّكِ﴾: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، و "الكاف": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ مضاف إليه.
﴿لِأَهَبَ﴾: اللام: للتعليل، حرف جرّ.
أهب: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، وعلامة النصب الفتحة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا.
﴿لَكِ﴾: جار ومجرور متعلّقان بـ "أهب".
﴿غُلَامًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿زَكِيًّا﴾: نعت لـ "غلام" منصوب بالفتحة.
والمصدر المؤول من "أن أهب" في محلّ جرّ باللام، والجارّ والمجرور متعلّقان بالرسول".
وجملة "قال" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئناف بياني.
وجملة "أنا رسول" في محل نصب "مقول القول".
وجملة "أهب" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي.
﴿ قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا﴾
[ مريم: 19]
إعراب مركز تفسير: قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿إِنَّمَا﴾: كَافَّةٌ وَمَكْفُوفَةٌ.
﴿أَنَا﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿رَسُولُ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَبِّكِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لِأَهَبَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( أَهَبَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
﴿لَكِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿غُلَامًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿زَكِيًّا﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( قالَ ) ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة
( إِنَّما ) كافة ومكفوفة
( أَنَا رَسُولُ ) مبتدأ وخبر
( رَبِّكِ ) مضاف إليه والكاف مضاف إليه
( لِأَهَبَ ) اللام للتعليل ومضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل والفاعل مستتر
( لَكِ ) متعلقان بأهب
( غُلاماً ) مفعول به
( زَكِيًّا ) صفة
تفسير الآية 19 - سورة مريم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 19 - سورة مريم
أوجه البلاغة » قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا :
قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا ( 19 ) والقصر في قوله : { إنَّما أنا رسولُ ربّكِ } قصر إضافي ، أي لستُ بشراً ، رداً على قولها : { إن كنت تقياً } المقتضي اعتقادها أنه بشر .
وقرأ الجمهور { لأَهَبَ } بهمزة المتكلم بعد لام العلّة . ومعنى إسناد الهبة إلى نفسه مجاز عقلي لأنه سبب هذه الهبة . وقرأه أبو عمرو ، وورش عن نافع { ليهب بياء الغائب ، أي ليهب ربّك لك ، مع أنها مكتوبة في المصحف بألف . وعندي أن قراءة هؤلاء بالياء بعد اللام إنما هي نطق الهمزة المخففة بعد كسر اللام بصورة نطق الياء .
ومحاورتها الملك محاولة قصدت بها صرفه عما جاء لأجله ، لأنها علمت أنّه مرسل من الله فأرادت مراجعة ربّها في أمر لم تطقه ، كما راجعه إبراهيم عليه السلام في قوم لوط ، وكما راجعه محمد عليه الصلاة والسلام في فرض خمسين صلاة . ومعنى المحاورة أن ذلك يجر لها ضرّاً عظيماً إذ هي مخطوبة لرجل ولم يَبْننِ بها فكيف يتلقى الناس منها الإتيان بولد من غير أب معروف .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة مريم mp3 :
سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب