إعراب الآية 19 من سورة الأحقاف , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 19 من سورة الأحقاف .
  
   

إعراب ولكل درجات مما عملوا وليوفيهم أعمالهم وهم لا يظلمون


{ وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ( الأحقاف: 19 ) }
﴿وَلِكُلٍّ﴾: الواو: حرف استئناف.
لكل: جارّ ومجرور متعلقان بخبر مقدم.
﴿دَرَجَاتٌ﴾: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مِمَّا﴾: أصلها: من: حرف جر، وما: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بـ "من".
﴿عَمِلُوا﴾: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، "الألف": فارقة.
﴿وَلِيُوَفِّيَهُمْ﴾: الواو: حرف عطف.
اللام: لام التعليل.
يوفي: فعل مضارع منصوب بالفتحة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، و "الهاء": ضمير متّصل مبني في محل نصب مفعول به أول.
و "الميم": للجماعة.
﴿أَعْمَالَهُمْ﴾: أعمال: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
و "الهاء": ضمير متصل مبني في محلّ جرّ بالإضافة.
و "الميم": للجماعة.
و "أن" المضمرة وما تلاها بتأويل مصدر في محلّ جرّ باللام.
﴿وَهُمْ﴾: الواو: حالية.
هم: ضمير منفصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿لَا﴾: حرف نفي.
﴿يُظْلَمُونَ﴾: فعل مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محل رفع نائب فاعل.
وجملة ( لكل درجات ) لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
وجملة "عملوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "ما".
وجملة "يوفيهم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "أن" المضمر.
وجملة "هم لا يظلمون" في محلّ نصب حال.
وجملة "لا يظلمون" في محل رفع خبر المبتدأ "هم".


الآية 19 من سورة الأحقاف مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَلِكُلّٖ دَرَجَٰتٞ مِّمَّا عَمِلُواْۖ وَلِيُوَفِّيَهُمۡ أَعۡمَٰلَهُمۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ ﴾
[ الأحقاف: 19]


إعراب مركز تفسير: ولكل درجات مما عملوا وليوفيهم أعمالهم وهم لا يظلمون


﴿وَلِكُلٍّ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( كُلٍّ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿دَرَجَاتٌ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِمَّا﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿عَمِلُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَلِيُوَفِّيَهُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( يُوَفِّيَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿أَعْمَالَهُمْ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَهُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هُمْ ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُظْلَمُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( هُمْ )، وَجُمْلَةُ: ( هُمْ ... ) فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.


( وَ لِكُلٍّ ) الواو حرف استئناف ولكل متعلقان بمحذوف خبر مقدم
( دَرَجاتٌ ) مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة
( مِمَّا ) صفة درجات
( عَمِلُوا ) ماض وفاعله والجملة صلة
( وَلِيُوَفِّيَهُمْ ) الواو حرف عطف ومضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والفاعل مستتر والهاء مفعوله الأول
( أَعْمالَهُمْ ) مفعوله الثاني والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام وهما متعلقان بفعل محذوف تقديره جازاهم
( وَ هُمْ ) الواو حالية ومبتدأ
( لا ) نافية
( يُظْلَمُونَ ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية حال.

إعراب الصفحة 504 كاملة


تفسير الآية 19 - سورة الأحقاف

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 19 - سورة الأحقاف

ولكل درجات مما عملوا وليوفيهم أعمالهم وهم لا يظلمون

سورة: الأحقاف - آية: ( 19 )  - جزء: ( 26 )  -  صفحة: ( 504 )

أوجه البلاغة » ولكل درجات مما عملوا وليوفيهم أعمالهم وهم لا يظلمون :

وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (19(

عطف على الكلام السابق من قوله : { أولئك الذين يتقبل عنهم } [ الأحقاف : 16 ] ثم قوله : { أولئك الذين حق عليهم القول } [ الأحقاف : 18 ] الخ .

وتنوين ( كلَ ( تنوين عوض عما تضاف إليه { كل } وهو مقدر يعلم من السياق ، أي ولكل الفريقين المؤمن البار بوالديه والكافر الجامع بين الكفر والعقوق درجات ، أي مراتب من التفاوت في الخبر بالنسبة لأهل جزاء الخير وهم المؤمنون ، ودركات في الشر لأهل الكفر . والتعبير عن تلك المراتب بالدرجات تغليب لأن الدرجة مَرتَبَة في العلو وهو علوّ اعتباري إنما يناسب مراتب الخير وأما المرتبة السفلى فهي الدركة قال تعالى : { إن المنافقين في الدَّرَك الأسفل من النار } [ النساء : 145 ] . ووجه التغليظ التنويه بشأن أهل الخير .

و ( من ( في قوله : { مما عملوا } تبعيضية . والمراد ب { ما عملوا } جَزاء ما عملوا فيقدر مضاف . والدرجات : مراتب الأعمال في الخير وضده التي يكون الجزاء على وفقها . ويجوز كون ( من ( ابتدائية ، وما عملوا نفس العمل فلا يقدر مضاف والدرجات هي مراتب الجزاء التي تكون على حسب الأعمال ، ومقادير ذلك لا يعلمها إلا الله وهي تتفاوت بالكثرة وبالسبق وبالخصوص ، فالذي قال لوالديه أف لكما وأنكر البعث ثم أسلم بعد ذلك قد يكون هو دون درجة الذي بادر بالإسلام وبِرّ والديه وما يعقب إسلامَه من العمل الصالح . وكل ذلك على حسب الدرجات .

وأشار إلى أن جزاء تلك الدرجات كلها بقدر يعلمه الله ، وقوله بعده : { ولنوفيهم أعمالهم } هو علة لمحذوف دل عليه الكلام وتقديره : قدرنا جزاءهم على مقادير درجاتهم لنوفيهم جزاء أعمالهم ، أي نجازيهم تاماً وافياً لا غبن فيه . وقرأ الجمهور { ولنوفيهم } بنون العظمة . وقرأه ابن كثير وأبو عمرو وعاصم وهشام عن ابن عَامر ويعقوب بالتحتية مراداً به العَود إلى الله تعالى لأنه معلوم من المقام .

وجملة { وهم لا يظلمون } احتراس منظور فيه إلى توفية أحد الفريقين وهو الفريق المستحق للعقوبة لئلا يُحسب أن التوفية بالنسبة إليهم أن يكون الجزاء أشد مما تقتضيه أعمالهم .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الأحقاف mp3 :

سورة الأحقاف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأحقاف

سورة الأحقاف بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأحقاف بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأحقاف بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأحقاف بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأحقاف بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأحقاف بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأحقاف بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأحقاف بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الأحقاف بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأحقاف بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب