إعراب الآية 19 من سورة الانفطار , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله
{ يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ ( الانفطار: 19 ) }
﴿يَوْمَ﴾: مفعول به لفعل مضمر تقديره: فعل "اذكر"، وعلامة نصبه الفتحة.
والجملة الفعلية "اذكر يوم" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿لَا﴾: حرف نفي لا عمل له.
﴿تَمْلِكُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿نَفْسٌ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة "لا تملك" في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿لِنَفْسٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"لا تملك".
﴿شَيْئًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿وَالْأَمْرُ﴾: الواو: حرف استئناف.
الأمر: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿يَوْمَئِذٍ﴾: يوم: ظرف زمان منصوب بالفتحة، وهو مضاف.
و"إذ": اسم مبنيّ على السكون وحُرك بالكسر تخلصًا من التقاء الساكنين: ( سكونه وسكون التنوين ) وهو في محلّ جرّ مضاف إليه، وهو مضاف أيضًا والجملة المحذوفة المعوض عنها بالتنوين في محلّ جرّ مضاف إليه، والتقدير: ويوم لا تملك نفس لنفس شيئًا.
﴿لِلَّهِ﴾: خافض ومخفوض متعلّقان بخبر المبتدأ "الأمر".
﴿ يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا ۖ وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ﴾
[ الانفطار: 19]
إعراب مركز تفسير: يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله
﴿يَوْمَ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَمْلِكُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿نَفْسٌ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لِنَفْسٍ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( نَفْسٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿شَيْئًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَالْأَمْرُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْأَمْرُ ) مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَوْمَئِذٍ﴾: ( يَوْمَ ) ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( إِذٍ ) اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالتَّنْوِينُ عِوَضٌ مِنْ جُمْلَةٍ مَحْذُوفَةٍ.
﴿لِلَّهِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( الْأَمْرُ )، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
( يَوْمَ ) مفعول به لفعل محذوف و
( لا ) نافية
( تَمْلِكُ نَفْسٌ ) مضارع وفاعله و
( لِنَفْسٍ ) متعلقان بالفعل و
( شَيْئاً ) مفعول به والجملة في محل جر بالإضافة.
( وَالْأَمْرُ ) الواو حرف استئناف و
( الْأَمْرُ ) مبتدأ و
( يَوْمَئِذٍ ) ظرف زمان مضاف إلى مثله متعلق بمحذوف خبر المبتدأ و
( لِلَّهِ ) متعلقان بالخبر المحذوف والجملة الاسمية مستأنفة.
تفسير الآية 19 - سورة الانفطار
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 19 - سورة الانفطار
يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله
سورة: الانفطار - آية: ( 19 ) - جزء: ( 30 ) - صفحة: ( 587 )أوجه البلاغة » يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله :
يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ ( 19 )
{ الدين * يَوْمَ لاَ تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً } .
في هذا بيان للتهويل العظيم المجمل الذي أفاده قوله : { وما أدراك ما يوم الدين ثم ما أدراك ما يوم الدين } [ الانفطار : 17 ، 18 ] إذ التهويل مشعر بحصول ما يخافه المهوَّل لهم فاتبع ذلك بزيادة التهويل مع التأييس من وجدان نصير أو معين .
وقرأه الجمهور بفتح { يوم } فيجوز أن يجعل بدلاً مطابقاً ، أو عطف بيان من { يومُ الدين } المرفوع ب { ما أدراك } وتجعل فتحتُه فتحةَ بناء لأن اسم الزمان إذا أضيف إلى جملة فعلية وكان فعلها معرباً جاز في اسم الزمان أن يبنى على الفتح وأن يعرب بحسب العوامل .
ويجوز أيضاً أن يكون بدلاً مطابقاً من { يوم الدين } المنصوب على الظرفية في قوله : { يَصلونها يومَ الدين } [ الانفطار : 15 ] ، ولا يفوت بيان الإِبهام الذي في قوله : { وما أدراك ما يوم الدين } [ الانفطار : 17 ] لأن { يومُ الدين } المرفوع المذكور ثانياً هو عين { يوم الدين } المنصوب أولاً ، فإذا وقع بيان للمذكور أولاً حصل بيان المذكور ثانياً إذ مدلولهما يوم متّحد .
وقرأه ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب مرفوعاً ، فيتعين أن يكون بدلاً أو بياناً من { يوم الدين } الذي في قوله : { وما أدراك ما يوم الدين } .
ومعنى { لا تملك نفس لنفس شيئاً } : لا تقدر نفس على شيء لأجل نفس أخرى ، أي لنَفعها ، لأن شأن لام التعليل أن تدخل على المنتفِع بالفعل عكسَ ( على ) ، فإنها تدخل على المتضرر كما في قوله تعالى : { لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت } [ البقرة : 286 ] ، وقد تقدم عند قوله تعالى : { وما أملك لك من اللَّه من شيء } في سورة الممتحنة ( 4 ) .
وعموم نفس } الأولى والثانية في سياق النفي يقتضي عموم الحكم في كل نفس .
و { شيئاً } اسم يدل على جنس الموجود ، وهو متوغل في الإِبهام يفسره ما يقترن به في الكلام من تمييز أو صفة أو نحوهما ، أو من السياق ، ويبينه هنا ما دلّ عليه فعل { لا تملك } ولام العلة ، أي شيئاً يغني عنها وينفعها كما في قوله تعالى : { وما أغني عنكم من اللَّه من شيء } في سورة يوسف ( 67 ) ، فانتصب شيئاً } على المفعول به لفعل { لا تملك } ، أي ليس في قدرتها شيء ينفع نفساً أخرى .
وهذا يفيد تأييس المشركين من أن تنفعهم أصنامهم يومئذ كما قال تعالى : { وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء } [ الأنعام : 94 ] .
{ شَيْئاً والامر يَوْمَئِذٍ } .
وجملة { والأمر يومئذ للَّه } تذييل ، والتعريف في { الأمر } للاستغراق . والأمر هنا بمعنى : التصرف والإِذن وهو واحد الأوامِر ، أي لا يأمر إلا الله ويجوز أن يكون الأمر مرادفاً للشيء فتغيير التعبير للتفنن .
والتعريف على كلا الوجهين تعريف الجنس المستعمل لإِرادة الاستغراق ، فيعم كل الأمور وبذلك العموم كانت الجملة تذييلاً .
وأفادت لام الاختصاص مع عموم الأمر أنه لا أمر يومئذ إلا لله وحده لا يصدر من غيره فعل ، وليس في هذا التركيب صيغة حصر ولكنه آيل إلى معنى الحصر على نحو ما تقدم في قوله تعالى : { الحمد للَّه } [ الفاتحة : 2 ] .
وفي هذا الختام رد العجز على الصدر لأن أول السورة ابتدىء بالخبر عن بعض أحوال يوم الجزاء وختمت السورة ببعض أحواله .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الانفطار mp3 :
سورة الانفطار mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الانفطار
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب