إعراب الآية 19 من سورة الغاشية , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن الكريم | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمد حمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 19 من سورة الغاشية .
  
   

إعراب وإلى الجبال كيف نصبت


{ وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ ( الغاشية: 19 ) }
﴿وَإِلَى﴾: معطوفة بالواو على الآية السابعة عشرة، وتعرب إعرابها.
وهو : « إِلَى الْإِبِلِ: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "ينظرون" كَيْفَ: اسم استفهام مبنيّ على الفتح في محلّ نصب حال.
﴿خُلِقَتْ﴾: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الفتح، و"التاء": حرف للتأنيث، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي.
وجملة "ينظرون" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "خُلقت" في محلّ نصب مفعول به للفعل ينظرون"».

إعراب سورة الغاشية كاملة

الآية 19 من سورة الغاشية مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ﴾
[ الغاشية: 19]


إعراب مركز تفسير: وإلى الجبال كيف نصبت


﴿وَإِلَى﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْجِبَالِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿كَيْفَ﴾: اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
﴿نُصِبَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ".


تفسير الآية 19 - سورة الغاشية

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 19 - سورة الغاشية

وإلى الجبال كيف نصبت

سورة: الغاشية - آية: ( 19 )  - جزء: ( 30 )  -  صفحة: ( 592 )

أوجه البلاغة » وإلى الجبال كيف نصبت :

وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ ( 19 ) ولزيادة التنبيه على إنكار هذا الإِهمال قُيّد فعل { ينظرون } بالكيفيات المعدودة في قوله : { كيف خلقت } ، { كيف رفعت } ، { كيف نصبت } ، { كيف سطحت } أي لم ينظروا إلى دقائق هيئات خَلقها .

وجملة : { كيف خلقت } بدل اشتمال من الإِبل والعامل فيه هو العامل في المبدل منه وهو فعل { ينظرون } لاَ حرف الجر ، فإن حرف الجر آلة لتعدية الفعل إلى مفعوله فالفعل إن احتاج إلى حرف الجر في التعدية إلى المفعول لا يحتاج إليه في العمل في البدل ، وشتان بين ما يقتضيه إعمال المتبوع وما يقتضيه إعمال التابع فكلٌّ على ما يقتضيه معناه وموقعه ، فكيف منصوب على الحال بالفعل الذي يليه .

والمعنى والتقديرُ : أفلا ينظرون إلى الإِبللِ هيئةِ خَلْقِها .

وقد عُدّت أشياءُ أربعة هي من النَّاظرين عن كَثب لا تغيب عن أنظارهم ، وعُطف بعضها على بعض ، فكان اشتراكها في مرْآهم جهةً جامعة بينها بالنسبة إليهم ، فإنهم المقصودون بهذا الإِنكار والتوبيخ ، فالذي حسَّن اقتران الإِبل مع السماء والجبال والأرض في الذكر هنا ، هو أنها تنتظم في نظر جمهور العرب من أهل تهامة والحجاز ونجد وأمثالها من بلاد أهل الوبر والانتجاع .

فالإبل أموالهم ورواحلهم ، ومنها عيشهم ولباسهم ونسج بيوتهم وهي حمّالة أثقالهم ، وقد خلقها الله خلقاً عجيباً بقوة قوائمها ويُسْر بُروكها لتيسير حمل الأمتعة عليها ، وجَعَل أعناقها طويلة قوية ليمكنها النهوض بما عليها من الأثقال بعد تحميلها أو بعد استراحتها في المنازل والمبارك ، وجعل في بطونها أمعاء تختزن الطعام والماء بحيث تصبر على العطش إلى عشرة أيام في السير في المفاوز مما يَهلك فيما دونه غيرها من الحيوان .

وكم قد جرى ذكر الرواحل وصفاتها وحمدها في شعر العرب ولا تكاد تخلو قصيدة من طِوالهم عن وصف الرواحل ومزاياها . وناهيك بما في المعلقات وما في قصيدة كعب بن زهير .

و { الإِبل } : اسم جمع للبُعران لا واحد له من لفظه ، وقد تقدم في قوله تعالى : { ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما } في سورة الأنعام ( 146 ) .

وعن المبرد أنه فسر الإِبل في هذه الآية بالأسحبة وتأوَّله الزمخشري بأنه لم يرد أن الإِبل من أسماء السحاب ولكنه أراد أنه من قبيل التشبيه ، أي هو على نحو قول عنترة

: ... جادت عليه كل بِكر حرّة

فتركن كل قرارة كالدرهم ... ونُقل بهم إلى التدبر في عظيم خلق السماء إذ هم ينظرونها نهارهم وليلهم في إقامتهم وظعنهم ، يرقبون أنواء المطر ويشيمون لمع البروق ، فقد عرف العرب بأنهم بنو ماء السماء ، قال زيادة الحارثي ( على تردد لشراح الحماسة في تأويل قوله ، بنو ماء السماء

) : ... ونَحن بنو ماء السماء فلا نَرى

لأنفسنا من دون مملكة قَصر ... وفي كلام أبي هريرة وقد ذكر قصة هَاجَر فقال أبو هريرة في آخرها : إنها لأمّكم يا بني ماء السماء ويتعرفون من النجوم ومنازل الشمس أوقات الليل والنهار ووجهة السير .

وأتبع ذكر السماء بذكر الجبال وكانت الجبال منازل لكثير منهم مثل جَبَلَي أجإ وسلمى لطَي . وينزلون سفوحها ليكونوا أقرب إلى الاعتصام بها عند الخوف ويتخذون فيها مراقب للحراسة .

والنصْب : الرفع أي كيف رُفعت وهي مع ارتفاعها ثابتة راسخة لا تميل .

وثم نُزِل بأنظارهم إلى الأرض وهي تحت أقدامهم وهي مرعاهم ومفترشهم ، وقد سَطَحها الله ، أي خلقها ممهدة للمشي والجلوس والاضطجاع . ومعنى سُطحت } : سُويت يقال : سَطَح الشيء إذا سوّاه ومنه سَطْح الدار .

والمراد بالأرض أرض كل قوم لا مجموع الكرة الأرضية .

وبُنيت الأفعال الأربعة إلى المجهول للعلم بفاعل ذلك .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الغاشية mp3 :

سورة الغاشية mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الغاشية

سورة الغاشية بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الغاشية بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الغاشية بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الغاشية بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الغاشية بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الغاشية بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الغاشية بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الغاشية بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الغاشية بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الغاشية بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب