إعراب الآية 2 من سورة إبراهيم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب الله الذي له ما في السموات وما في الأرض وويل للكافرين من
{ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ }
اللَّهِ: لفظ الجلالة بدل من "العزيز الحميد" مجرور بالكسرة الظّاهرة.
﴿الَّذِي﴾: اسم موصول مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ نعت للفظ الجلالة.
﴿لَهُ﴾: اللّام: حرف جرّ مبنيّ على الفتح، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ باللام، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر مقدّم.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السّكون في محلّ رفع مبتدأ مؤخر، والجملة من المبتدأ وخبره صلة الموصول "الّذي" لا محلّ لها من الإعراب.
﴿فِي﴾: حرف جرّ مبنيّ على السّكون.
﴿السَّمَاوَاتِ﴾: اسم مجرور بـ"في" وعلامة جره بالكسرة الظاهرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بصلة الموصول "ما" المحذوفة التي لا محلّ لها من الإعراب.
﴿والتقدير﴾: ( إبراهيم: له ما هو موجود في السَّماوات ).
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح.
"ما": اسم موصول معطوف على "ما" السابقة في محلّ رفع.
﴿فِي﴾: حرف جرّ مبنيّ على السّكون.
﴿الْأَرْضِ﴾: اسم مجرور بـ"في" وعلامة جره الكسرة، والجار والمجرور متعلّقان بمحذوف صلة الموصول.
والتقدير: ( ما هو موجود في الأرض ).
﴿وَوَيْلٌ﴾: الواو: حرف استئناف مبنيّ على الفتح، "وَيْلٌ": مبتدأ سوّغ الابتداء به قصد الدُّعاء على الكافرين مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿لِلْكَافِرِينَ﴾: اللّام: حرف جرّ مبنيّ على الكسر، "الكافرين": اسم مجرور باللّام، وعلامة جرّه الياء، لأنّه جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر، والجملة من المبتدأ وخبره استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السّكون.
﴿عَذَابٍ﴾: اسم مجرور بـ "من" وعلامة جره الكسرة الظّاهرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف صفة لـ "ويلٌ".
﴿شَدِيدٍ﴾: نعت لِـ "عذاب" مجرور بالكسرة الظّاهرة.
﴿ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ﴾
[ إبراهيم: 2]
إعراب مركز تفسير: الله الذي له ما في السموات وما في الأرض وويل للكافرين من
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ بَدَلٌ مِنْ ( الْعَزِيزِ ) مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الَّذِي﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ.
﴿لَهُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿السَّمَاوَاتِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ مُتَعَلِّقٌ بِمَحْذُوفٍ صِلَةِ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مَعْطُوفٌ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْأَرْضِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ مُتَعَلِّقٌ بِمَحْذُوفٍ صِلَةِ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَوَيْلٌ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( وَيْلٌ ) مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِلْكَافِرِينَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْكَافِرِينَ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿عَذَابٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَعْتٌ لِـ( وَيْلٌ ).
﴿شَدِيدٍ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( اللَّهِ ) لفظ الجلالة بدل من العزيز
( الَّذِي ) في محل جر صفة
( لَهُ ) متعلقان بخبر مقدم
( ما ) موصول مبتدأ والجملة صلة الذي
( فِي السَّماواتِ ) متعلقان بصلة لما
( وَما فِي الْأَرْضِ ) عطف على ما في السموات وإعرابها مثلها
( وَوَيْلٌ ) مبتدأ
( لِلْكافِرِينَ ) متعلقان بالخبر والجملة مستأنفة
( مِنْ عَذابٍ ) متعلقان بويل
( شَدِيدٍ ) صفة
تفسير الآية 2 - سورة إبراهيم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 2 - سورة إبراهيم
الله الذي له ما في السموات وما في الأرض وويل للكافرين من عذاب شديد
سورة: إبراهيم - آية: ( 2 ) - جزء: ( 13 ) - صفحة: ( 255 )أوجه البلاغة » الله الذي له ما في السموات وما في الأرض وويل للكافرين من :
{ الله الذى لَهُ مَا فِى السماوات وَمَا فِى الارض }.
قرأ نافع ، وابن عامر ، وأبو جعفر برفع اسم الجلالة على أنه خبر عن مبتدإ محذوف . والتقدير : هو ( أي العزيزُ الحميد ) اللّهُ الموصوف بالذي له ما في السماوات الأرض . وهذا الحذف جارٍ على حذف المسند إليه المسمى عند علماء المعاني تبعاً للسكاكِي بالحَذف لمتابعة الاستعمال ، أي استعمال العرب عندما يجري ذكر موصوف بصفات أن ينتقلوا من ذلك إلى الإخبار عنه بما هو أعظم مما تقدم ذكره ليكسب ذلك الانتقال تقريراً للغرض ، كقول إبراهيم الصولي :
سأشكر عَمْراً إن تراختْ منيتي ... أياديَ لم تُمْنَنْ وإنْ هيَ جَلّت
فَتى غيرُ محجوب الغنى عن صديقه ... ولا مظهر الشكوى إذا النعل زلت
أي هو فتى من صفته كيت وكيت .
وقرأه الباقون إلاّ رُويْساً عن يعقوب بالجَرّ على البدلية من { العزيز الحميد } ، وهي طريقة عربية . ومآل القراءتين واحد وكلتا الطريقتين تفيد أن المنتقل إليه أجدر بالذكر عقب ما تقدمه ، فإن اسم الجلالة أعظم من بقية الصفات لأنه عَلَم الذات الذي لا يشاركه موجود في إطلاقه ولا في معناه الأصلي المنقول منه إلى العلمية إلا أن الرفع أقوى وأفخم .
وقرأه رُوَيْس عن يعقوب بالرفع إذا وقف على قوله : { الحميد } وابتدىء باسم { الله } ، فإذا وصل { الحميد } باسم { الله } جر اسم الجلالة على البدلية .
وإجراء الوصف بالموصول على اسم الجلالة لزيادة التفخيم لا للتعريف ، لأن ملك سائر الموجودات صفة عظيمة والله معروف بها عند المخاطبين . وفيه تعريض بأن صراط غير الله من طرق آلهتهم ليس بواصل إلى المقصود لنقصان ذويه . وفي ذكر هذه الصلة إدماجُ تعريض بالمشركين الذين عبدوا ما ليس له السماوات والأرض .
لمّا أفاد قوله : { إلى صراط العزيز الحميد الله الذي له ما في السموات وما في الأرض } تعريضاً بالمشركين الذين اتبعوا صراط غير الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض عطف الكلام إلى تهديدهم وإنذارهم بقوله : { وويل للكافرين من عذاب شديد } ، أي للمشركين به آلهة أخرى .
وجملة { وويل للكافرين } إنشاء دعاء عليهم في مقام الغضب والذم ، مثل قولهم : ويحك ، فعطفه من عطف الإنشاء على الخبر .
{ وويل } مصدر لا يعرف له فعل ، ومعناه الهلاك وما يقرب منه من سوء الحالة ، ولأنه لا يُعرف له فعل كان اسم مصدر وعومل معاملة المصادر ، ينصب على المفعولية المطلقة ويرفع لإفادة الثبات ، كما تقدم في رفع { الحمد لله } في سورة الفاتحة . ويقال : ويل لك وويلك ، بالإضافة . ويقال : يا ويلك ، بالنداء . وقد يذكر بعد هذا التركيب سببه فيؤتى به مجروراً بحرف { مِن } الابتدائية كما في قوله هنا { من عذاب شديد } ، أي هلاكاً ينجر لهم من العذاب الشديد الذي يلاقونه وهو عذاب النار .
وتقدم الويل عند قوله تعالى : { فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم } في سورة البقرة ( 79 ).
والكافرون هم المعهودون وهم الذين لم يخرجوا من الظلمات إلى النور ، ولا اتبعوا صراط العزيز الحميد ، ولا انتفعوا بالكتاب الذي أنزل لإخراجهم من الظلمات إلى النور .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة إبراهيم mp3 :
سورة إبراهيم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة إبراهيم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب