إعراب الآية 2 من سورة النحل , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 2 من سورة النحل .
  
   

إعراب ينـزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا


{ يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ ( النحل: 2 ) }
﴿يُنَزِّلُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿الْمَلَائِكَةَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿بِالرُّوحِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحال محذوفة من "الملائكة".
﴿مِنْ أَمْرِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحال محذوفة من "الروح".
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿عَلَى﴾: حرف جرّ.
﴿مَنْ﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بـ "على".
﴿يَشَاءُ﴾: صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب، وتعرب إعراب "ينزل".
وعلى من "متعلّقان بـ"ينزل".
﴿مِنْ عِبَادِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحال محذوفة من الموصول "من".
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة "ينزل الملائكة ,,, " استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿أَنْ﴾: حرف مصدريّ ونصب.
﴿أَنْذِرُوا﴾: فعل أمر مبنيّ على حذف النون، لأن مضارعه من الأفعال الخمسة.
والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
و "الألف" فارقة.
و "أن" وما تلاها بتأويل مصدر في محلّ جرّ بدل من الروح.
وجملة "أنذروا" صلة "أن" لا محلّ لها من الإعراب.
﴿أَنَّهُ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب اسم "أنّ".
﴿لَا﴾: حرف نفي للجنس تعمل عمل "إن".
﴿إِلَهَ﴾: اسم "لا" مبنيّ على الفتح في محلّ نصب.
وخبرها محذوف وجوبًا.
﴿إِلَّا﴾: حرف استثناء.
﴿أَنَا﴾: ضمير رفع منفصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع بدل من موضع "لا إله".
وجملة "لا إله إلا أنا" في محلّ رفع خبر "أنه".
﴿فَاتَّقُونِ﴾: الفاء: سببية.
اتقون: تعرب إعراب "أنذروا".
والنون: نون الوقاية.
&والكسرة دالة على الياء المحذوفة اختصارًا في محلّ نصب مفعول به.


الآية 2 من سورة النحل مكتوبة بالتشكيل

﴿ يُنَزِّلُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةَ بِٱلرُّوحِ مِنۡ أَمۡرِهِۦ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦٓ أَنۡ أَنذِرُوٓاْ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَٱتَّقُونِ ﴾
[ النحل: 2]


إعراب مركز تفسير: ينـزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا


﴿يُنَزِّلُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿الْمَلَائِكَةَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بِالرُّوحِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الرُّوحِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَمْرِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مَنْ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿يَشَاءُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿عِبَادِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ تَفْسِيرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَنْذِرُوا﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ تَفْسِيرِيَّةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿أَنَّهُ﴾: ( أَنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( أَنَّ ).
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ لِلْجِنْسِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿إِلَهَ﴾: اسْمُ ( لَا ) مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَخَبَرُ ( لَا ) مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ "مَعْبُودٌ بِحَقٍّ".
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَنَا﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ بَدَلٌ مِنَ الضَّمِيرِ الْمُسْتَتِرِ فِي الْخَبَرِ الْمَحْذُوفِ، وَجُمْلَةُ: ( لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( أَنَّ )، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنَّ ) وَمَا بَعْدَهَا فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفٍ مَحْذُوفٍ.
﴿فَاتَّقُونِ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( اتَّقُو ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" الْمَحْذُوفَةُ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.


( يُنَزِّلُ ) مضارع مرفوع فاعله مستتر والجملة مستأنفة
( الْمَلائِكَةَ ) مفعول به
( بِالرُّوحِ ) متعلقان بينزل
( مِنْ أَمْرِهِ ) متعلقان بمحذوف حال والهاء مضاف إليه
( عَلى مَنْ ) من اسم موصول متعلقان بينزل
( يَشاءُ ) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة
( مِنْ عِبادِهِ ) متعلقان بمحذوف حال والهاء مضاف إليه
( أَنْ ) المخففة واسمها ضمير الشأن محذوف وأن وما بعدها في تأويل المصدر بدل من الروح
( أَنْذِرُوا ) أمر وفاعله والجملة خبر
( أَنَّهُ ) أن واسمها والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به
( لا ) نافية للجنس تعمل عمل إن
( إِلهَ ) اسمها المبني على الفتح والخبر محذوف والجملة خبر أنه
( إِلَّا ) أداة حصر
( أَنَا ) بدل من الضمير في الخبر المحذوف
( فَاتَّقُونِ ) الفاء الفصيحة وأمر مبني على حذف النون والنون للوقاية وحذفت ياء المتكلم للتخفيف وهي مفعول به

إعراب الصفحة 267 كاملة


تفسير الآية 2 - سورة النحل

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 2 - سورة النحل

ينـزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون

سورة: النحل - آية: ( 2 )  - جزء: ( 14 )  -  صفحة: ( 267 )

أوجه البلاغة » ينـزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا :

كان استعجالُهم بالعذاب استهزاءً بالرسول صلى الله عليه وسلم وتكذيبه ، وكان ناشئاً عن عقيدة الإشراك التي من أصولها استحالة إرسال الرسل من البشر .

وأُتبع تحقيق مجيء العذاب بتنزيه الله عن الشريك فقفّي ذلك بتبرئة الرسول عليه الصلاة والسلام من الكذب فيما يبلغه عن ربّه ووصف لهم الإرسال وصفاً موجزاً . وهذا اعتراض في أثناء الاستدلال على التوحيد .

والمراد بالملائكة الواحد منهم وهو جبرئيل عليه السلام .

والروح : الوحي . أطلق عليه اسم الروح على وجه الاستعارة لأن الوحي به هدي العقول إلى الحقّ ، فشبّه الوحي بالروح كما يشبّه العلم الحقّ بالحياة ، وكما يشبّه الجهل بالموت قال تعالى : { أومن كان ميتاً فأحييناه } [ سورة الأنعام : 122 ].

ووجه تشبيه الوحي بالروح أن الوحي إذا وعته العقول حلّت بها الحياة المعنوية وهو العلم ، كما أن الروح إذا حلّ في الجسم حلّت به الحياة الحسيّة ، قال تعالى : { وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا } [ سورة الشورى : 52 ].

ومعنى { من أمره } الجنس ، أي من أموره ، وهي شؤونه ومقدراته التي استأثر بها . وذلك وجه إضافته إلى الله كما هنا وكما في قوله تعالى : { وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا } ، وقوله تعالى : { يحفظونه من أمر الله } [ سورة الرعد : 11 ] ، وقوله تعالى : { قل الروح من أمر ربي } [ سورة الإسراء : 85 ] لما تفيده الإضافة من التخصيص .

وقرأ الجمهور { ينزل } بياء تحتية مضمومة وفتح النون وتشديد الزاي مكسورة . وقرأه ابن كثير وأبو عمرو ورويس عن يعقوب بسكون النون وتخفيف الزاي مكسورة ، و { الملائكة } منصوباً .

وقرأه روح عن يعقوب بتاء فوقية مفتوحة وفتح النون وتشديد الزاي مفتوحة ورفع { الملائكة } على أن أصله تتنزل .

وقوله تعالى : { على من يشاء من عباده } رد على فنون من تكذيبهم؛ فقد قالوا : { لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم } [ سورة الزخرف : 31 ] وقالوا : { فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب } [ سورة الزخرف : 53 ] أي كان ملكاً ، وقالوا : { ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق } [ سورة الفرقان : 7 ]. ومشيئة الله جارية على وفق حكمته ، قال تعالى : { الله أعلم حيث يجعل رسالته } [ سورة الأنعام : 124 ].

{ وأن أنذروا } تفسير لفعل { ينزل } لأنه في تقدير ينزل الملائكة بالوحي .

وقوله : { بالروح من أمره على من يشاء من عباده } اعتراض واستطراد بين فعل { ينزل } ومفسره .

و { أنه لا إله إلا أنا } متعلق ب { أنذروا } على حذف حرف الجر حذفاً مطرداً مع ( أنّ ). والتقدير : أنذروا بأنه لا إله إلا أنا . والضمير المنصوب ب ( أنّ ) ضمير الشأن . ولما كان هذا الخبر مسوقاً للذين اتّخذوا مع الله آلهة أخرى وكان ذلك ضلالاً يستحقون عليه العقاب جعل إخبارهم بضدّ اعتقادهم وتحذيرهم مما هم فيه إنذاراً .

وفرع عليه { فاتقون } وهو أمر بالتقوى الشاملة لجميع الشريعة .

وقد أحاطت جملة { أن أنذروا } إلى قوله تعالى : { فاتقون } بالشريعة كلها ، لأن جملة { أنذروا أنه لا إله إلا أنا } تنبيه على ما يرجع من الشريعة إلى إصلاح الاعتقاد وهو الأمر بكمال القوة العقلية .

وجملة { فاتقون } تنبيه على الاجتناب والامتثال اللذين هما منتهى كمال القوة العملية .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة النحل mp3 :

سورة النحل mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النحل

سورة النحل بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة النحل بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة النحل بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة النحل بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة النحل بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة النحل بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة النحل بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة النحل بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة النحل بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة النحل بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب