إعراب الآية 2 من سورة فصلت , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب تنـزيل من الرحمن الرحيم
{ تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ( فصلت: 2 ) }
﴿تَنْزِيلٌ﴾: خبر "حم" مرفوع مرفوع بالضمة إن جعلت "حم" في موضع رفع مبتدأ على أنها اسم للسورة، وإن جعلت "حم" تعديدًا للحروف كانت "تنزيل" خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هذا تنزيل.
﴿مِنَ الرَّحْمَنِ﴾: خافض ومخفوض متعلّقان بصفة لـ "تنزيل".
﴿الرَّحِيمِ﴾: نعت لـ "الرحمن" مخفوض بالكسرة.
وجملة "تنزيل" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها ابتدائية.
﴿ تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ﴾
[ فصلت: 2]
إعراب مركز تفسير: تنـزيل من الرحمن الرحيم
﴿تَنْزِيلٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْمُبْتَدَأُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الرَّحْمَنِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الرَّحِيمِ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( تَنْزِيلٌ ) خبر لمبتدأ محذوف
( مِنَ الرَّحْمنِ ) متعلقان بتنزيل
( الرَّحِيمِ ) بدل
تفسير الآية 2 - سورة فصلت
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 2 - سورة فصلت
أوجه البلاغة » تنـزيل من الرحمن الرحيم :
تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ( 2 ) افتتح الكلام باسم نكرة لما في التنكير من التعظيم . والوجه أن يكون { تَنزِيلٌ } مبتدأ سَوَّغ الابتداء به ما في التنكير من معنى التعظيم فكانت بذلك كالموصوفة وقوله : { مِنَ الرحمنن الرَّحِيم } خبر عنه . وقوله : { كتاب بَدل من تنزيل فحصل من المعنى : أن التنزيل من الله كتاب ، وأن صفته فُصّلت آياته ، موسوماً بكونه قرآناً عربياً ، فحصل من هذا الأسلوب أن القرآن منزَّل من الرحمان الرحيم مفصلاً عربياً . ولك أن تجعل قوله : مِنَ الرحمنن الرَّحِيم } في موضع الصفة للمبتدأ وتجعل قوله : { كتاب } خبرَ المبتدأ ، وعلى كلا التقديرين هو أسلوب فخم وقد مَضى مثله في قوله تعالى : { آلمص كتاب أنزل إليك } [ الأعراف : 1 ، 2 ] .
والمراد : أنه منزَّل ، فالمصدر بمعنى المفعول كقوله : { وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين } [ الشعراء : 192 ، 193 ] وهو مبالغة في كونه فَعَل الله تنزيله ، تحقيقاً لكونه موحى به وليس منقولاً من صحف الأولين . وتنكير { تنزيل وكتاب لإِفادة التعظيم .
والكتاب : اسم لمجموع حروف دالة على ألفاظ مفيدة وسمي القرآن كتاباً لأن الله أوحى بألفاظه وأمر رسوله بأن يكتب ما أُوحي إليه ، ولذلك اتخذ الرسول كتَّاباً يكتبون له كل ما ينزل عليه من القرآن . وإيثار الصفتين الرحمنن الرَّحِيمِ } على غيرهما من الصفات العلية للإِيماء إلى أن هذا التنزيل رحمة من الله بعباده ليخرجهم من الظلمات إلى النور كقوله تعالى : { فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة } [ الأنعام : 157 ] وقولِه تعالى : { وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين } [ الأنبياء : 107 ] وقوله : { أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون } [ العنكبوت : 51 ] .
والجمع بين صفتي { الرحمنن الرَّحِيم } للإيماء إلى أن الرحمة صفة ذاتيَّة لله تعالى ، وأن متعلقها منتشر في المخلوقات كما تقدم في أول سورة الفاتحة والبسملة . وفي ذلك إيماء إلى استحماق الذين أعرضوا عن الاهتداء بهذا الكتاب بأنهم أعرضوا عن رحمة ، وأن الذين اهتدوا به هم أهل المرحمة لقوله بعد ذلك : { قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى } [ فصلت : 44 ] .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة فصلت mp3 :
سورة فصلت mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة فصلت
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب