إعراب الآية 2 من سورة الجاثية , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب تنـزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم
{ تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ( الجاثية: 2 ) }
﴿تَنْزِيلُ﴾: خبر "حم" تقديره: تنزيل "حم" تنزيل الكتاب أو مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الْكِتَابِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿مِنَ اللَّهِ﴾: خافض ومخفوض متعلّقان بـ "تنزيل" أو بالخبر.
﴿الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾: نعتان للفظ الجلالة: مجروران وعلامة جرهما الكسرة.
وجملة "تنزيل الكتاب من الله" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها ابتدائية.
﴿ تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾
[ الجاثية: 2]
إعراب مركز تفسير: تنـزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم
﴿تَنْزِيلُ﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْكِتَابِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.
﴿الْعَزِيزِ﴾: نَعْتٌ لِاسْمِ الْجَلَالَةِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْحَكِيمِ﴾: نَعْتٌ ثَانٍ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( تَنْزِيلُ ) مبتدأ
( الْكِتابِ ) مضاف إليه
( مِنَ اللَّهِ ) لفظ الجلالة مجرور بمن ومتعلقان بالخبر
( الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ) صفتان للفظ الجلالة
تفسير الآية 2 - سورة الجاثية
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 2 - سورة الجاثية
أوجه البلاغة » تنـزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم :
.تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ( 2 )
استئناف ابتدائي وهو جملة مركبة من مبتدأ وخبر . { الكتاب } هو المعهود وهو ما نزل من القرآن إلى تلك الساعة .
والمقصود : إثبات أن القرآن موحى به من الله إلى رسوله صلى الله عليه وسلم فكان مقتضى الظاهر أن يجعل القرآن مسنداً إليه ويخبر عنه فيقال القرآن مُنزّل من الله العزيز الحكيم لأن كونه منزلاً من الله هو محل الجدال فيقتضي أن يكون هو الخبر ولو أذعنوا لكونه تنزيلاً لَمَا كان منهم نزاع في أن تنزيله من الله ولكن خولف مُقتضَى الظاهر لغرضين :
أحدهما : التشويق إلى تلقي الخبر لأنهم إذا سمعوا الابتداء بتنزيل الكتاب استشرفوا إلى ما سيخبر عنه؛ فَأمَّا الكافرون فيترقبون أنه سيلقى إليهم وصف جديد لأحوال تنزيل الكتاب فيتهيّأون لخوض جديد من جدالهم وعنادهم ، والمؤمنون يترقبون لِمَا يزيدهم يقيناً بهذا التنزيل .
والغرض الثاني : أن يُدَّعى أن كون القرآن تنزيلاً أمر لا يختلف فيه فالذين خالفوا فيه كأنهم خالفوا في كونه منزّلاً من عند الله وهل يكون التنزيل إلا من عند الله فيؤول إلى تأكيد الإخبار بأنه منزل من عند الله إذ لا فرق بين مدلول كونه تنزيلاً وكونه من عند الله إلا باختلاف مفهوم المعنيين دون مَا صْدَقَيْهما على طريقة قوله : { لاَ ريب فيه } [ البقرة : 2 ] .
وإيثار وصفي { العزيز الحكيم } بالذكر دون غيرهما من الأسماء الحسنى لإشعار وصف { العزيز } بأن ما نزل منه مناسب لعزته فهو كتاب عزيز كما وصفه تعالى بقوله : { وإنه لكتاب عزيز } [ فصلت : 41 ] ، أي هو غالب لمعانديه ، وذلك لأنه أعجزهم عن معارضته ، ولإشعار وصف { الحكيم } بأن ما نزل من عنده مناسب لِحكمته ، فهو مشتمل على دلائل اليقين والحقيقة ، ففي ذلك إيماء إلى أن إعجازه ، من جانب بلاغته إذ غَلبت بلاغةَ بلغائهم ، ومن جانب معانيه إذْ أعجزت حكمته حكمة الحكماء ، وقد تقدم مثيل هذا في طالعة سورة الزمر وقريب منه في طالعة سورة غافر .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الجاثية mp3 :
سورة الجاثية mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الجاثية
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب