إعراب الآية 2 من سورة الحديد , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب له ملك السموات والأرض يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير
{ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( الحديد: 2 ) }
﴿لَهُ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر مقدم.
﴿مُلْكُ﴾: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿السَّمَاوَاتِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿وَالْأَرْضِ﴾: معطوفة بالواو على "السماوات" مجرورة مثلها بالكسرة.
﴿يُحْيِي﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على "الياء" للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿وَيُمِيتُ﴾: الواو: حرف عطف.
يميت: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿وَهُوَ﴾: الواو: حرف استئناف.
هو: ضمير رفع منفصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع مبتدأ.
﴿عَلَى كُلِّ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"قدير".
﴿شَيْءٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿قَدِيرٌ﴾: خبر "هو" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة "له ملك السموات" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافية.
وجملة "يحيي" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
وجملة "يميت" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها معطوفة على جملة "يحيي".
وجملة "هو على كل شيء قدير" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها معطوفة على جملة "يحيي".
﴿ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾
[ الحديد: 2]
إعراب مركز تفسير: له ملك السموات والأرض يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير
﴿لَهُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿مُلْكُ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿السَّمَاوَاتِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَالْأَرْضِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْأَرْضِ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يُحْيِي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿وَيُمِيتُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يُمِيتُ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿وَهُوَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هُوَ ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُلِّ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ مُتَعَلِّقٌ بِـ( قَدِيرٌ ).
﴿شَيْءٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿قَدِيرٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
( لَهُ ) خبر مقدم
( مُلْكُ ) مبتدأ مؤخر مضاف
( السَّماواتِ ) مضاف إليه
( وَالْأَرْضِ ) معطوف على السموات والجملة استئنافية لا محل لها.
( يُحْيِي ) مضارع فاعله مستتر والجملة حال
( وَيُمِيتُ ) معطوف على يحيي
( وَهُوَ ) الواو حالية هو مبتدأ
( عَلى كُلِّ ) متعلقان بقدير
( شَيْءٍ ) مضاف إليه
( قَدِيرٌ ) خبر المبتدأ والجملة حالية.
تفسير الآية 2 - سورة الحديد
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 2 - سورة الحديد
له ملك السموات والأرض يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير
سورة: الحديد - آية: ( 2 ) - جزء: ( 27 ) - صفحة: ( 537 )أوجه البلاغة » له ملك السموات والأرض يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير :
لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( 2 )
استئناف ابتدائي بذكر صفة عظيمة من صفات الله التي متعلقها أحوال الكائنات في السماوات والأرض وخاصة أهل الإِدراك منهم .
ومضمون هذه الجملة يؤذن بتعليل تسبيح الله تعالى لأن من له ملك العوالم العليا والعالم الدنيوي حقيق بأن يعرف الناس صفات كماله .
وأفاد تعريف المسند قصر المسند على المسند إليه وهو قصر ادعائي لعدم الاعتداد بملك غيره في الأرض إذ هو ملك ناقص فإن الملوك مفتقرون إلى من يدفع عنهم العوادي بالأحلاف والجند ، وإلى من يدبر لهم نظام المملكة من وزراء وقواد ، وإلى أخذ الجباية والجزية ونحو ذلك ، أو هو قصر حقيقي ، إذَا اعتبرتْ إضافة { ملك } إلى مجموع { السموات والأرض } فإنه لا ملك لمَالك على الأرض كلها بَلْهَ السماوات معها .
وهذا معنى صفته تعالى «الملك» ، وتقدم في آخر سورة آل عمران .
وجملة { يحي ويميت } بدل اشتمال من مضمون { له ملك السموات والأرض } فإن الإِحياء والإِماتة ممّا يشتمل عليه معنى مُلك السماوات والأرض لأنهما من أحوال ما عليهما ، وتخصيص هذين بالذكر للاهتمام بهما لدلالتهما على دقيق الحكمة في التصرف في السماء والأرض ولظهور أن هاذين الفعلين لا يستطيع المخلوق ادعاء أن له عملاً فيهما ، وللتذكير بدليل إمكان البعث الذي جحده المشركون ، وللتعريض بإبطال زعمهم إلهية أصنامهم كما قال تعالى : { ولا يملكون موتاً ولا حياة ولا نشوراً } [ الفرقان : 3 ] ، ومن هذين الفعلين جاء وصفه تعالى بصفة «المحيي المميت» .
وتقدم ذكر الإِحياء والإِماتة عند قوله تعالى : { وكنتم أمواتاً فأحياكم } في أول سورة البقرة ( 28 ) .
وجملة وهو على كل شيء قدير } تفيد مفاد التذييل لجملة { يحي ويميت } لتعميم ما دل عليه قوله : { يحي ويميت } من بيان جملة { له ملك السموات والأرض } ، وإنما عطفت بالواو وكان حق التذييل أن يكون مفصولاً لقصد إيثار الإِخبار عن الله تعالى بعموم القدرة على كل موجود ، وذلك لا يفيت قصد التذييل ، لأن التذييل يحصل بالمعنى .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الحديد mp3 :
سورة الحديد mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحديد
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب