إعراب الآية 2 من سورة المعارج , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب للكافرين ليس له دافع
{ لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ ( المعارج: 2 ) }
﴿لِلْكَافِرِينَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بصفة ثانية لـ "عذاب".
وعلامة جرّ الاسم "الياء"، لانه جمع مذكر سالم.
﴿لَيْسَ﴾: فعل ماض ناقص مبني على الفتح.
﴿لَهُ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبرها المقدم.
﴿دَافِعٌ﴾: اسم "ليس" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة "ليس له دافع" في محلّ جرّ نعت لـ"عذاب".
﴿ لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ﴾
[ المعارج: 2]
إعراب مركز تفسير: للكافرين ليس له دافع
﴿لِلْكَافِرِينَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْكَافِرِينَ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ مُتَعَلِّقٌ بِـ( دَافِعٍ ).
﴿لَيْسَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿لَهُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ لَيْسَ مُقَدَّمٌ.
﴿دَافِعٌ﴾: اسْمُ لَيْسَ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَجُمْلَةُ: ( لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ ) فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ ثَانٍ لِـ( عَذَابٍ ).
( لِلْكافِرينَ ) متعلقان بسأل
( لَيْسَ ) ماض ناقص
( لَهُ ) متعلقان بمحذوف خبر ليس المقدم
( دافِعٌ ) اسم ليس المؤخر والجملة صفة ثانية لعذاب
تفسير الآية 2 - سورة المعارج
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 2 - سورة المعارج
أوجه البلاغة » للكافرين ليس له دافع :
لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ ( 2 ) وقوله : { للكافرين } يجوز أن يكون ظرفاً لغواً متعلقاً ب { واقع ، } ويجوز أن يكون ظرفاً مستقراً خبراً لمبتدأ محذوف ، والتقدير : هو للكافرين .
واللام لشبه الملك ، أي عذاب من خصائصهم كما قال تعالى : { فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين } [ البقرة : 24 ] .
ووصف العذاب بأنه واقع ، وما بعده من أوصافه إلى قوله : { إنهم يرونه بعيداً } [ المعارج : 6 ] إدماج معترض ليفيد تعجيل الإِجابة عما سأل عنه سائل بكلا معنيي السؤال لأن السؤال لم يحك فيه عذاب معين وإنما كان مُجْملاً لأن السائل سأل عن عذاب غير موصوف ، أو الداعي دعا بعذاب غير موصوف ، فحكي السؤال مجملاً ليرتب عليه وصفه بهذه الأوصاف والتعلقات ، فينتقل إلى ذكر أحوال هذا العذاب وما يحفّ به من الأهوال .
وقد طويت في مطاوي هذه التعلقات جمل كثيرة كان الكلام بذلك إيجازاً إذ حصل خلالها ما يفهم منه جواب السائل ، واستجابة الداعي ، والإِنباء بأنه عذاب واقع عليهم من الله لا يدفعه عنهم دافع ، ولا يغرهم تأخره .
وهذه الأوصاف من قبيل الأسلوب الحكيم لأن ما عدد فيه من أوصاف العذاب وهَوْلِه ووقته هو الأولى لهم أن يعلموه ليحذروه ، دون أن يخوضوا في تعيين وقته ، فحصل من هذا كله معنى : أنهم سألوا عن العذاب الذي هُددوا به عن وقته ووصفه سؤال استهزاء ، ودعوا الله أن يرسل عليهم عذاباً إن كان القرآن حقاً ، إظهاراً لقلة اكتراثهم بالإِنذار بالعذاب .
فأعلمهم أن العذاب الذي استهزأوا به واقع لا يدفعه عنهم تأخر وقته ، فإن أرادوا النجاة فليحذروه .
وقوله : { من الله } يتنازع تعلقه وصفا { واقع ودافع . } و { مِن } للابتداء المجازي على كلا التعلقين مع اختلاف العلاقة بحسب ما يقتضيه الوصف المتعلَّق به .
فابتداء الواقع استعارة لإذن الله بتسليط العذاب على الكافرين وهي استعارة شائعة تساوي الحقيقة . وأما ابتداء الدافع فاستعارة لتجاوزه مع المدفوع عنه من مكان مَجازي تتناوله قدرة القادر مثل { من } في قوله تعالى : { وظنوا أن لا ملجأ من الله إلاّ إليه } [ التوبة : 118 ] وقوله : { يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله } [ النساء : 108 ] .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة المعارج mp3 :
سورة المعارج mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المعارج
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب