إعراب الآية 2 من سورة الأعلى , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب الذي خلق فسوى
{ الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى ( الأعلى: 2 ) }
﴿الَّذِي﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ صفة ثانية لـ"ربك"، أو بدل منه، ويجوز أن يكون صفة لـ "الأعلى".
﴿خَلَقَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿فَسَوَّى﴾: الفاء: حرف عطف.
سوّي: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر.
وجملة "خلق" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول.
وجملة "سوّي" معطوفة على جملة "خلق" لا محلّ لها من الإعراب.
﴿ الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّىٰ﴾
[ الأعلى: 2]
إعراب مركز تفسير: الذي خلق فسوى
﴿الَّذِي﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ ثَانٍ لِـ( رَبِّكَ ).
﴿خَلَقَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿فَسَوَّى﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( سَوَّى ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
( الَّذِي ) صفة ثانية لربك
( خَلَقَ ) ماض فاعله مستتر والجملة صلة
( فَسَوَّى ) معطوف على خلق.
تفسير الآية 2 - سورة الأعلى
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 2 - سورة الأعلى
أوجه البلاغة » الذي خلق فسوى :
الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى ( 2 ) وجملة : { الذي خلق فسوى } اشتملت على وصفين : وصف الخلق ووصف تسويه الخلق ، وحذف مفعول { خلق } فيجوز أن يقدر عامّاً ، وهو ما قدره جمهور المفسرين ، وروي عن عطاء ، وهو شأن حذف المفعول إذا لم يدل عليه دليل ، أي خلق كل مخلوق فيكون كقوله تعالى حكاية عن قول موسى : { ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى } [ طه : 50 ] .
ويجوز أن يقدر خاصاً ، أي خلق الإنسان كما قدره الزجاج ، أو خلق آدم كما روي عن الضحاك ، أي بقرينة قرن فعل { خلق } بفعل «سوى» قال تعالى : { فإذا سويته ونفخت فيه من روحي } [ الحجر : 29 ] الآية .
وعطف جملة : { فسوى } بالفاء دون الواو للإِشارة إلى أن مضمونها هو المقصود من الصلة وأن ما قبله توطئة له كما في قول ابن زيابة
: ... يا لهفَ زيَابةً للحارث الصّ
ابححِ فالغَانِم فالآيب ... لأن التلهف يحق إذا صبحهم فغنم أموالَهم وآب بها ولم يستطيعوا دفاعه ولا استرجاعه .
فالفاء من قوله : { فسوى } للتفريع في الذكر باعتبار أن الخلق مقدم في اعتبار المعتبر على التسويه ، وإن كان حصول التسويه مقارناً لحصول الخلق .
والتسويه : تسويةُ ما خلقَه فإن حمل على العموم فالتسوية أنْ جعل كل جنس ونوع من الموجودات معادِلاً ، أي مناسباً للأعمال التي في جبلته فاعوجاج زُبَانَى العقرببِ من تسويه خلقها لتدفع عن نفسها بها بسهولة .
ولكونه مقارناً للخلقة عطف على فعل { خلق } بالفاء المفيدة للتسبب ، أي ترتَّبَ على الخَلق تسويتُه .
والتقديرُ : وضْعُ المقدارِ وإيجادُه في الأشياء في ذواتها وقواها ، يقال : قَدَّر بالتضعيف وقدَر بالتخفيف بمعنىً .
وقرأ الجمهور بالتشديد وقرأها الكسائي وحده بالتخفيف .
والمقدار : أصله كمية الشيء التي تُضبط بالذرع أو الكيل أو الوزن أو العَدّ ، وأطلق هنا على تكوين المخلوقات على كيفيات منظّمة مطردة من تركيب الأجزاء الجسدية الظاهرة مثل اليدين ، والباطنة مثل القلب ، ومن إيداع القُوى العقلية كالحس والاستطاعة وحِيلَ الصناعة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الأعلى mp3 :
سورة الأعلى mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأعلى
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب