إعراب الآية 2 من سورة الغاشية , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وجوه يومئذ خاشعة
{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ ( الغاشية: 2 ) }
﴿تعرب إعراب الآية الثانية والعشرين من سورة القيامة".
وهو ﴾:
« وُجُوهٌ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
﴿يَوْمَئِذٍ﴾: يوم: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلّق بـ"يقول"، هو مضافٌ، و"إذ" اسم مبنيّ على السّكون، وقد حرّك بالكسر تخلصًا من التقاء السَّاكِنَيْن ( سكونه وسكون التنوين ) وهو في محلّ جرّ مضافٌ إليه.
﴿نَاضِرَةٌ﴾: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
وجملة "وجوه يومئذ ناضرة" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافيّة».
﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ﴾
[ الغاشية: 2]
إعراب مركز تفسير: وجوه يومئذ خاشعة
﴿وُجُوهٌ﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَوْمَئِذٍ﴾: ( يَوْمَ ) ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( إِذٍ ) اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالتَّنْوِينُ عِوَضٌ مِنْ جُمْلَةٍ مَحْذُوفَةٍ.
﴿خَاشِعَةٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
( وُجُوهٌ ) مبتدأ
( يَوْمَئِذٍ ) ظرف زمان مضاف إلى مثله
( خاشِعَةٌ ) خبر المبتدأ والجملة مستأنفة.
تفسير الآية 2 - سورة الغاشية
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 2 - سورة الغاشية
أوجه البلاغة » وجوه يومئذ خاشعة :
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ ( 2 ) { وجوه } مبتدأ و { خاشعة } خبر والجملة بيان لحديث الغاشية كما يفيده الظرف من قوله : { يومئذ } فإن مَا صدَقَه هو يومُ الغاشية . ويكون تنكير { وجوه } وهو مبتدأ قُصد منه النوع .
و { خاشعة ، عاملة ، ناصبة } أخبار ثلاثة عن { وجوه } ، والمعنى : أناس خاشعون الخ .
فالوجوه كناية عن أصحابها ، إذ يكنى بالوجه عن الذات كقوله تعالى : { ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام } [ الرحمن : 27 ] . وقرينة ذلك هنا قوله بعده : { ليس لهم طعام إلا من ضريع } إذ جعل ضمير الوجوه جماعة العقلاء .
وأوثرت الوجوه بالكناية عن أصحابها هنا وفي مثل هذا المقام لأن حالة الوجوه تنبىء عن حالة أصحابها إذ الوجه عنوان عما يجده صاحبه من نعيم أو شقوة كما يقال : خرج بوجه غير الوجه الذي دخل به .
وتقدم في قوله تعالى : { وجوه يومئذ مسفرة } الآية في سورة عبس ( 38 ) .
ويجوز أن يجعل إسناد الخشوع والعمل والنصَب إلى وجوه } من قبيل المجاز العقلي ، أي أصحاب وجوه .
ويتعلق { يومئذ } ب { خاشعة } قدم على متعلقه للاهتمام بذلك اليوم ولما كانت ( إذ ) من الأسماء التي تلزم الإضافة إلى جملة فالجملة المضاف إليها ( إذْ ) محذوفة عُوّض عنها التنوين ، ويدل عليها ما في اسم { الغاشية } من لمح أصل الوصفية لأنها بمعنى التي تغشى الناس فتقدير الجملة المحذوفة يوم إذ تغشى الغاشية .
أو يدل على الجملة سياق الكلام فتقدر الجملة : يوم إذ تحدث أو تقع .
و { خاشعة } : ذليلة يطلق الخشوع على المذلة قال تعالى : { وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل } [ الشورى : 45 ] وقال : { خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة } [ المعارج : 44 ] .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الغاشية mp3 :
سورة الغاشية mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الغاشية
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب