إعراب الآية 2 من سورة الشمس , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب والقمر إذا تلاها
{ وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ( الشمس: 2 ) }
﴿وَالْقَمَرِ﴾: معطوفة بالواو على "الشمس"، وتعرب إعرابها.
وهو :
« وَالشَّمْسِ: الواو: حرف جرّ للقسم.
الشمس: مقسم به مجرور بالكسرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بفعل القسم المحذوف».
﴿إِذَا﴾: ظرف زمان مبنيّ على السكون في محلّ نصب متعلّق بحال محذوفة من القمر، والتقدير: وأقسم بالقمر كائنًا إذا تلاها.
﴿تَلَاهَا﴾: فعل ماضٍ نبني على الفتح المقدّر على الألف للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
و "ها": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
وجملة "تلاها" في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿ وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا﴾
[ الشمس: 2]
إعراب مركز تفسير: والقمر إذا تلاها
﴿وَالْقَمَرِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْقَمَرِ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِذَا﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿تَلَاهَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
( وَالْقَمَرِ ) معطوف على ما قبله
( إِذا ) ظرف زمان
( تَلاها ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة في محل جر بالإضافة.
تفسير الآية 2 - سورة الشمس
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 2 - سورة الشمس
أوجه البلاغة » والقمر إذا تلاها :
وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ( 2 ) ، فحصل القسم بذات القمر وبتلوه الشمس .
وفي الآية إشارة إلى أن نور القمر مستفاد من نور الشمس ، أي من توجه أشعة الشمس إلى ما يقابل الأرض من القمر ، وليس نيّراً بذاته ، وهذا إعجاز علمي من إعجاز القرآن وهو مما أشرت إليه في المقدمة العاشرة .
وابتدىء بالشمس لمناسبة المقام إيماء للتنويه بالإِسلام لأن هديه كنور الشمس لا يترك للضلال مسلكاً ، وفيه إشارة إلى الوعد بانتشاره في العالم كانتشار نور الشمس في الأفق ، واتبع بالقمر لأنه ينير في الظلام كما أنار الإِسلام في ابتداء ظهوره في ظلمة الشرك ، ثم ذكر النهار والليل معه لأنهما مثل لوضوح الإسلام بعد ضلالة الشرك وذلك عكس ما في سورة الليل لما يأتي .
ومناسبة استحضار السماء عقب ذكر الشمس والقمر ، واستحضار الأرض عقب ذكر النهار والليل ، واضحة ، ثم ذكرت النفس الإنسانية لأنها مظهر الهدى والضلال وهو المقصود .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الشمس mp3 :
سورة الشمس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشمس
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب