إعراب الآية 2 من سورة القدر , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وما أدراك ما ليلة القدر
{ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ( القدر: 2 ) }
﴿تعرب إعراب الآية الثالثة من سورة الحاقة".
وهو ﴾: « وَمَا: الواو: حرف عطف.
ما: اسم استفهام مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿أَدْرَاكَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو يعود على "ما"، و "الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ نصب مفعول به.
﴿مَا الْحَاقَّةُ﴾: مَا: اسم استفهام مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿الْحَاقَّةُ﴾: خبر "ما" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره».
﴿الْقَدْرِ ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ﴾
[ القدر: 2]
إعراب مركز تفسير: وما أدراك ما ليلة القدر
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اعْتِرَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿أَدْرَاكَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( مَا ).
﴿مَا﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿لَيْلَةُ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ لِلْفِعْلِ ( أَدْرَى ).
﴿الْقَدْرِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَما ) الواو حرف استئناف
( وَما ) اسم استفهام مبتدأ
( أَدْراكَ ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة خبر ما والجملة الاسمية مستأنفة
( ما لَيْلَةُ ) مبتدأ وخبره
( الْقَدْرِ ) مضاف إليه والجملة الاسمية سدت مسد مفعول أدراك الثاني.
تفسير الآية 2 - سورة القدر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 2 - سورة القدر
أوجه البلاغة » وما أدراك ما ليلة القدر :
وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ( 2 )
تنويه بطريق الإِبهام المراد به أن إدراك كنهها ليس بالسهل لما ينطوي عليه من الفضائل الجمّة .
وكلمة ( ما أدراك ما كذا ) كلمة تقال في تفخيم الشيء وتعظيمه ، والمعنى : أيُّ شيء يُعَرِّفك ما هي ليلة القدر ، أي يعسر على شيءٍ أن يعرِّفك مقدارَها ، وقد تقدمت غير مرة منها ، قوله : { وما أدراك ما يوم الدين } في سورة الانفطار ( 17 ) قريباً . والواو واو الحال .
وأعيد اسم لَيْلَةُ القدر } الذي سَبق قريباً في قوله : { في ليلة القدر } [ القدر : 1 ] على خلاففِ مقتضى الظاهر لأن مقتضى الظاهر الإِضمارُ ، فقُصِد الاهتمامُ بتعيينها ، فحصل تعظيم ليلة القدر صريحاً ، وحصلت كناية عن تعظيم ما أنزل فيها وأن الله اختار إنزاله فيها ليتطابق الشرفان .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة القدر mp3 :
سورة القدر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القدر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب