إعراب الآية 20 من سورة الإسراء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا
{ كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا ( الإسراء: 20 ) }
﴿كُلًّا﴾: مفعول به مقدم منصوب بالفتحة.
﴿نُمِدُّ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
﴿هَؤُلَاءِ﴾: ها: حرف تنبيه.
أولاء: اسم إشارة مبنيّ في محلّ نصب بدل من "كُلًّا".
﴿وَهَؤُلَاءِ﴾: الواو: حرف عطف.
هؤلاء: مثل الأول، ومعطوف عليه.
﴿مِنْ عَطَاءِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"نمد".
﴿رَبِّكَ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
و "الكاف": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف استئناف.
ما: حرف نفي.
﴿كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا﴾: مثل "كان سعيهم مشكورًا".
وهو:
« كَانَ: فعل ماضٍ ناقص.
﴿سَعْيُهُمْ﴾: اسم "كان" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و "هم": مضاف إليه.
﴿مَشْكُورًا﴾: خبر "كان" منصوب بالفتحة.
وجملة "من أراد" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "من كان"».
وجملة "نمد" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
وجملة "ما كان عطاء ربك" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿ كُلًّا نُّمِدُّ هَٰؤُلَاءِ وَهَٰؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ ۚ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا﴾
[ الإسراء: 20]
إعراب مركز تفسير: كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا
﴿كُلًّا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مُقَدَّمٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿نُمِدُّ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿هَؤُلَاءِ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ بَدَلٌ مِنْ ( كُلًّا ).
﴿وَهَؤُلَاءِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هَؤُلَاءِ ) اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَعْطُوفٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿عَطَاءِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَبِّكَ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿عَطَاءُ﴾: اسْمُ كَانَ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَبِّكَ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مَحْظُورًا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( كُلًّا ) مفعول به مقدم لنمد
( نُمِدُّ ) مضارع فاعله مستتر والجملة مستأنفة
( هؤُلاءِ ) ها للتنبيه أولاء اسم إشارة في محل نصب بدل من كلا
( وَهَؤُلاءِ ) معطوف على هؤلاء
( مِنْ عَطاءِ ) متعلقان بنمد
( رَبِّكَ ) مضاف إليه والكاف مضاف إليه.
( وَما ) الواو عاطفة وما نافية
( كانَ عَطاءُ ) كان واسمها
( رَبِّكَ ) مضاف إليه والكاف في محل جر بالإضافة
( مَحْظُوراً ) خبر كان والجملة معطوفة على ما سبق.
تفسير الآية 20 - سورة الإسراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 20 - سورة الإسراء
كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا
سورة: الإسراء - آية: ( 20 ) - جزء: ( 15 ) - صفحة: ( 284 )أوجه البلاغة » كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا :
تذييل لآية { من كان يريد العاجلة إلى آخرها } [ الإسراء : 18 ].
وهذه الآية فذلكة للتنبيه على أن الله تعالى لم يترك خلقه من أثر رحمته حتى الكفرة منهم الذين لا يؤمنون بلقائه فقد أعطاهم من نعمة الدنيا على حسب ما قدر لهم وأعطى المؤمنين خيري الدنيا والآخرة . وذلك مصداق قوله : { ورحمتي وسعت كل شيء } [ الأعراف : 156 ] وقوله فيما رواه عنه نبيُّه إن رحمتي سبقت غضبي .
وتنوين { كلا } تنوين عوض عن المضاف إليه ، أي كل الفريقين ، وهو منصوب على المفعولية لفعل { نمد }.
وقوله : { هؤلاء وهؤلاء } بدل من قوله : { كلا } بدل مفصل من مجمل .
ومجموع المعطوف والمعطوف عليه هو البدل كقول النبي صلى الله عليه وسلم «اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر» . والمقصود من الإبدال التعجيب من سعة رحمة الله تعالى .
والإشارة ب { هؤلاء } في الموضعين إلى من كان يريد العاجلة ومن أراد الآخرة . والأصل أن يكون المذكور أولَ عائداً إلى الأول إلا إذا اتصل بأحد الاسمين ما يعين معاده . وقد اجتمع الأمران في قول المتلمس :
ولا يقيم على ضَيم يراد به ... إلا الأذلان عير الحي والوَتد
هذا على الخسْف مربوط برُمته ... وذا يشج فلا يرثي له أحد
والإمداد : استرسال العطاء وتعاقبه . وجعل الجديد منه مدداً للسالف بحيث لا ينقطع .
وجملة { وما كان عطاء ربك محظوراً } اعتراض أو تذييل ، وعطاء ربك جنس العطاء ، والمحظور : الممنوع ، أي ما كان ممنوعاً بالمرة بل لكل مخلوق نصيب منه .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الإسراء mp3 :
سورة الإسراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الإسراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب