إعراب الآية 20 من سورة مريم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا
{ قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا ( مريم: 20 ) }
﴿قَالَتْ﴾: مثل إعراب " قال " في الآية الرابعة وهو:
« قَالَ: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتحة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو».
.
﴿ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ﴾: تقدّم إعرابها في الآية الثامنة.
وهو:
« أَنَّى: اسم استفهام مبنيّ على السكون في محلّ نصب على الظرفية المكانية متعلّق بحال من غلام، أو من الياء في "لي".
﴿يَكُونُ﴾: فعل مضارع ناقص مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿لِي﴾: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف خبر "كان".
﴿غُلَامٌ﴾: اسم "يكون" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره».
﴿وَلَمْ﴾: الواو: حالية.
لم: حرف جزم ونفي وقلب.
﴿يَمْسَسْنِي﴾: فعل مضارع مجزوم بالسكون، و "النون": للوقاية، و "الياء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿بَشَرٌ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿وَلَمْ﴾: الواو: حرف عطف.
لم: حرف نفي وجزم وقلب.
﴿أَكُ﴾: فعل مضارع مجزوم وعلامة الجزم السكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف، واسمه: ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنا.
﴿بَغِيًّا﴾: خبر "أك" منصوب بالفتحة.
وجملة "قالت" لا محل لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
وجملة "يكون لي غلام" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "لم يمسسني بشر" في محلّ نصب حال.
وجملة "لم أك بغيًا" في محلّ نصب؛ لأنّها معطوفة على جملة "يمسسني".
﴿ قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا﴾
[ مريم: 20]
إعراب مركز تفسير: قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا
﴿قَالَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ".
﴿أَنَّى﴾: اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ مُقَدَّمٌ مِنْ ( غُلَامٌ ).
﴿يَكُونُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ نَاسِخٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِي﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ يَكُونُ.
﴿غُلَامٌ﴾: اسْمُ كَانَ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَمْ ) حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَمْسَسْنِي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿بَشَرٌ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَمْ ) حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَكُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ عَلَى النُّونِ الْمَحْذُوفَةِ لِلتَّخْفِيفِ، وَاسْمُ أَكُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
﴿بَغِيًّا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( قالَتْ ) ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة
( أَنَّى ) اسم استفهام بمعنى كيف في محل نصب على الظرفية المكانية
( يَكُونُ ) مضارع ناقص
( لِي ) متعلقان بالخبر المقدم المحذوف
( غُلامٌ ) اسمها
( وَلَمْ ) الواو عاطفة لم حرف جزم
( يَمْسَسْنِي ) مضارع مجزوم بلم والنون للوقاية والياء في محل نصب مفعول به
( بَشَرٌ ) فاعل والجملة معطوفة
( وَلَمْ ) الواو عاطفة لم حرف جزم
( أَكُ ) مضارع ناقص مجزوم بلم واسمها مستتر
( بَغِيًّا ) خبر
تفسير الآية 20 - سورة مريم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 20 - سورة مريم
قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا
سورة: مريم - آية: ( 20 ) - جزء: ( 16 ) - صفحة: ( 306 )أوجه البلاغة » قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا :
قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا ( 20 ) وقولها ولم أكُ بغيّاً } تبرئة لنفسها من البغاء بما يقتضيه فعل الكون من تمكن الوصف الذي هو خبر الكون ، والمقصود منه تأكيد النفي فمفاد قولها { ولم أكُ بغيّاً } غير مفاد قولها { ولم يَمْسَسني بَشَر } ، وهو مما زادت به هذه القصة على ما في قصتها في سورة آل عمران ، لأن قصتها في سورة آل عمران نزلت بعد هذه فصح الاجتزاء في القصة بقولها { ولم يَمْسَسني بَشَر }.
وقولها { ولم يَمْسَسني بَشَر } أي لم يَبْننِ بي زوج ، لأنها كانت مخطوبة ومراكنة ليوسف النجار ولكنه لم يبن بها فإذا حملت بولد اتهمها خطيبها وأهلها بالزنى .
وأما قولها { ولَمْ أكُ بَغِياً } فهو نفي لأن تكون بغياً من قبل تلك الساعة ، فلا ترضى بأن ترمى بالبغاء بعد ذلك . فالكلام كناية عن التنزه عن الوصم بالبغاء بقاعدة الاستصحاب ، والمعنى : ما كنت بغيّاً فيما مضى أفأعدّ بغياً فيما يستقبل .
وللمفسرين في هذا المقام حيرة ذكرها الفخر والطيبي ، وفيما ذكرنا مخرج من مأزِقها ، وليس كلام مريم مسوقاً مساق الاستبعاد مثل قول زكرياء { أنى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقراً } [ مريم : 8 ] لاختلاف الحالين لأن حال زكرياء حال راغب في حصول الولد ، وحال مريم حال متشائم منه متبرىء من حصوله .
والبغِيّ : اسم للمرأة الزانية ، ولذلك لم تتصل به هاء التأنيث ، ووزنه فعيل أو فعول بمعنى فاعل فيكون أصله بَغوي . لأنه من البغي فلما اجتمع الواو والياء وسكن السابق منهما قلبت الواو ياء وأدغمت في الياء الأصلية وعوض عن ضمة الغين كسرة لمناسبة الياء فصار بغي .
وجواب المَلَك معناه : أن الأمر كما قلت ، نظير قوله في قصة زكرياء
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة مريم mp3 :
سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب