إعراب الآية 20 من سورة المجادلة , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في الأذلين
{ إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ ( المجادلة: 20 ) }
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ نصب اسم "إنّ".
﴿يُحَادُّونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿اللَّهَ﴾: لفظ الجلالة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿وَرَسُولَهُ﴾: الواو: حرف عطف.
رسوله: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿أُولَئِكَ﴾: اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محلّ رفع مبتدأ.
و"الكاف": حرف للخطاب.
﴿فِي الْأَذَلِّينَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر المبتدأ، وعلامة جرّ الاسم "الياء"؛ لأنَّه جمع مذكر سالم.
وجملة "إن الذين يحادون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "يحادون" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها صلة الموصول "الذين".
وجملة "أولئك في الأذلين" في محلّ رفع خبر "إن".
﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَٰئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ﴾
[ المجادلة: 20]
إعراب مركز تفسير: إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في الأذلين
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿يُحَادُّونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَرَسُولَهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( رَسُولَ ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أُولَئِكَ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْأَذَلِّينَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( أُولَئِكَ )، وَجُمْلَةُ: ( أُولَئِكَ ... ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
( إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) سبق إعرابها.
( أُولئِكَ ) اسم الإشارة مبتدأ،
( فِي الْأَذَلِّينَ ) خبر وجملة أولئك خبر إن وجملة إن استئنافية لا محل لها.
تفسير الآية 20 - سورة المجادلة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 20 - سورة المجادلة
إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في الأذلين
سورة: المجادلة - آية: ( 20 ) - جزء: ( 28 ) - صفحة: ( 544 )أوجه البلاغة » إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في الأذلين :
إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ ( 20 ) موقع هذه الآية بعد ما ذكر من أحوال المنافقين يشبه موقع آية { إن الذين يحادون الله ورسوله كبتوا كما كبت الذين من قبلهم } [ المجادلة : 5 ] . فالذين يحادون الله ورسوله المتقدم ذكرهم المشركون المعلنون بالمحادّة . وأما المحادّون المذكورون في هذه الآية فهم المُسرُّون للمحادّة المتظاهرون بالمُوالاة ، وهم المنافقون ، فالجملة استئناف بياني بينت شيئاً من الخسران الذي قضى به على حزب الشيطان الذي هم في مقدمته . وبهذا تكتسب هذه الجملة معنى بدل البعض من مضمون جملة { ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون } [ المجادلة : 19 ] ، لأن الخسران يكون في الدنيا والآخرة ، وخسران الدنيا أنواع أشدُّها على الناس المذلة والهزيمة ، والمعنى : أن حزب الشيطان في الأذَلّين والمغلوبين .
واستحضارهم بصلة { إن الذين يحادون الله ورسوله } إظهار في مقام الإِضمار فمقتضى الظاهر أن يقال : إنهم في الأذلين فأخرج الكلام على خلاف مقتضى الظاهر إلى الموصولية لإِفادة مدلول الصلة أنهم أعداء لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وإفادة الموصول تعليل الحكم الوارد بعده وهو كونهم أذلِّين لأنهم أعداء رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم أعداء الله القادر على كل شيء فَعدوُّه لا يكون عزيزاً .
ومفاد حرف الظرفية أنهم كائنون في زمرة القوم الموصوفين بأنهم أذلُّون ، أي شديدو المذلة ليتصورهم السامع في كل جماعة يرى أنهم أذلُّون ، فيكون هذا النظم أبلغ من أن يقال : أولئك هم الأذّلون .
واسم الإِشارة تنبيه على أن المشار إليهم جديرون بما بعد اسم الإِشارة من الحكم بسبب الوصف الذي قبل اسم الإِشارة مثل { أولئك على هدى من ربهم } [ البقرة : 5 ] .
وتقدم الكلام على { يحادون الله ورسوله } في أوائل هذه السورة [ 5 ] .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة المجادلة mp3 :
سورة المجادلة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المجادلة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب