إعراب الآية 20 من سورة المرسلات , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ألم نخلقكم من ماء مهين
{ أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ ( المرسلات: 20 ) }
﴿أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ﴾: أعربت في الآية السادسة عشرة، وهو « أَلَمْ: الهمزة: حرف استفهام.
لم: حرف نفي وجزم وقلب.
﴿نُهْلِكِ﴾: فعل مضارع مجزوم بـ"لم"، وعلامة جزمه السكون، وقد حرك بالكسر منعًا لالتقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن».
و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
"والميم": للجماعة.
﴿مِنْ مَاءٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ""نخلق".
﴿مَهِينٍ﴾: صفة لـ"ماء" مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها.
وجملة "نخلقكم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
﴿ أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاءٍ مَّهِينٍ﴾
[ المرسلات: 20]
إعراب مركز تفسير: ألم نخلقكم من ماء مهين
﴿أَلَمْ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَمْ ) حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نَخْلُقْكُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مَاءٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَهِينٍ﴾: نَعْتٌ لِـ( مَاءٍ ) مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ ) الهمزة حرف استفهام ومضارع مجزوم بلم والكاف مفعول به والفاعل مستتر و
( مِنْ ماءٍ ) متعلقان بالفعل و
( مَهِينٍ ) صفة والجملة مستأنفة.
تفسير الآية 20 - سورة المرسلات
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 20 - سورة المرسلات
أوجه البلاغة » ألم نخلقكم من ماء مهين :
أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ ( 20 ) تقرير أيضاً يجري فيه ما تقدم في قوله : { ألم نهلك الأولين ، جيء به على طريقة تعداد الخطاب في مقام التوبيخ والتقريع .
وكل من التقرير والتقريع من مقتضيات ترك العطف لشَبَهه بالتكرير في أنه تكرير معنى وإن لم يكن تكرير لفظ ، والتكرير شبيه بالأعداد المسرودة فكان حقه ترك العطف فيه .
وقد جاء هنا التقرير على ثبوت الإِيجاد بعد العدم إيجاداً متقناً دالاً على كمال الحكمة والقدرة ليفضَى بذلك التقرير إلى التوبيخ على إنكار البعث والإِعادة وإلى إثبات البعث بإمكانه بإعادة الخلق كما بُدىء أول مرة وكفى بذلك مرجحاً لوقوع هذا الممكن لأن القدرة تجري على وفق الإِرادة بترجيح جانب إيجاد الممكن على عدمه .
والماء : هو ماء الرجُل . والمَهين : الضعيف فعيل من مَهُنَ ، إذا ضعُف ، وميمه أصلية وليس هو من مادة هَان .
وهذا الوصف كناية رمزية عن عظيم قدرة الله تعالى إذ خلق من هذا الماء الضعيف إنساناً شديد القوة عقلاً وجسماً .
وحرف مِن } للابتداء لأن تكوين الإِنسان نشأ من ذلك الماء ، كما تقول : هذه النخلة مِن نواة تَوْزَرِيَّة .
وجعل خلق الإِنسان من ماء الرجل لأنه لا يتم تخلقه إلاّ بذلك الماء إذا لاقى بويضات الدم في الرحم ، فاقتصرت الآية على ما هو مشهور بين الناس لأنهم لا يعلمون أكثر من ذلك ، وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم تكوينَ الجنين من ماء المرأة وماء الرجل .
وقوله : { فجعلناه في قرار مكين } تفصيل لكيفية الخلق على سبيل الإِدماج مع مناسبته لأن له دخلاً في تبيين إمكان الإِعادة إذ شديد القدرة لا يعجزه شيء ، ولذلك ذيله بقوله { فنعم القادرون } على التفسيرين الآتيين .
والقرار : محل القرور والمكث .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة المرسلات mp3 :
سورة المرسلات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المرسلات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب