إعراب الآية 20 من سورة الانشقاق , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فما لهم لا يؤمنون
{ فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ( الانشقاق: 20 ) }
﴿فَمَا﴾: الفاء: حرف استئناف.
ما: اسم استفهام مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿لَهُمْ﴾: اللام حرف جر.
و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ باللام، و"الميم": للجماعة.
والجار والمجرور متعلّقان بخبر "ما".
﴿لَا﴾: حرف نفي لا عمل له.
﴿يُؤْمِنُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
وجملة "يؤمنون" في محلّ نصب حال، والتقدير: غير مؤمنين.
﴿ فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ﴾
[ الانشقاق: 20]
إعراب مركز تفسير: فما لهم لا يؤمنون
﴿فَمَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿لَهُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( مَا ).
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُؤْمِنُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
( فَما ) الفاء حرف استئناف
( ما ) اسم استفهام مبتدأ
( لَهُمْ ) خبر المبتدأ والجملة الاسمية مستأنفة
( لا ) نافية
( يُؤْمِنُونَ ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة الفعلية حال.
تفسير الآية 20 - سورة الانشقاق
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 20 - سورة الانشقاق
أوجه البلاغة » فما لهم لا يؤمنون :
فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ( 20 ) يجوز أن يكون التفريع على ما ذكر من أحوال مَن أوتي كتابه وراء ظهره ، وأعيد عليه ضمير الجماعة لأن المراد ب ( من ) الموصولة كل من تحق فيه الصلة فجرى الضمير على مدلول ( مَن ) وهو الجماعة . والمعنى : فما لهم لا يخافون أهوال يوم لقاء الله فيؤمنوا .
ويجوز أن يكون مفرعاً على قوله : { يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه } [ الانشقاق : 6 ] ، أي إذا تحققت ذلك فكيف لا يؤمن بالبعث الذين أنكروه . وجيء بضمير الغيبة لأن المقصود من الإِنكار والتعجيب خصوص المشركين من الذين شملهم لفظ الإِنسان في قوله : { يا أيها الإنسان إنك كادح } لأن العناية بموعظتهم أهم فالضمير التفات .
ويجوز أن يكون تفريعاً على قوله : { لتركبن طبقاً عن طبق } [ الانشقاق : 19 ] فيكون مخصوصاً بالمشركين باعتبار أنهم أهم في هذه المواعظ . والضمير أيضاً التفات .
ويجوز تفريعه على ما تضمنه القسم من الأحوال المقسم بها باعتبار تضمن القَسَم بها أنها دلائل على عظيم قدرة الله تعالى وتفرده بالإلهية ففي ذكرها تذكرة بدلالتها على الوحدانية . والالتفات هو هو .
وتركيب «ما لهم لا يؤمنون» يشتمل على ( مَا ) الاستفهامية مُخبر عنها بالجار والمجرور . والجملةُ بعد { لهم } حال من ( ما ) الاستفهامية .
وهذا الاستفهام مستعمل في التعجيب من عدم إيمانهم وفي إنكار انتفاء إيمانهم لأن شأن الشيء العجيب المنكَر أن يُسأل عنه فاستعمال الاستفهام في معنى التعجيب والإِنكار مجاز بعلاقة اللزوم ، واللام للاختصاص .
وجملة : { لا يؤمنون } في موضع الحال فإنها لو وقع في مكانها اسمٌ لَكان منصوباً كما في قوله تعالى : { فما لكم في المنافقين فئتين } [ النساء : 88 ] والحال هي مناط التعجيب ، وقد تقدم تفصيل القول في تركيبه وفي الصّيغ التي ورد عليها أمثال هذا التركيب عند قوله تعالى : { قالوا وما لنا ألاَّ نقاتل في سبيل الله } في سورة البقرة ( 246 ) .
ومتعلق يؤمنون } محذوف يدل عليه السّياق ، أي بالبعث والجزاء .
ويجوز تنزيل فعل { يؤمنون } منزلة اللازم ، أي لا يتصفون بالإِيمان ، أي ما سبب أن لا يكونوا مؤمنين ، لظهور الدلائل على انفراد الله تعالى بالإلهية فكيف يستمرون على الإِشراك به .
والمعنى : التعجيب والإِنكار من عدم إيمانهم مع ظهور دلائل صدق ما دُعوا إليه وأُنذروا به .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الانشقاق mp3 :
سورة الانشقاق mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الانشقاق
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب