إعراب الآية 206 من سورة البقرة , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 206 من سورة البقرة .
  
   

إعراب وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد


{ وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ ( البقرة: 206 ) }
﴿وَإِذَا﴾: الواو حرف استئناف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب، "إذا": ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه مبنيّ على السّكون في محلّ نصب مفعول فيه.
﴿قِيلَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ للمجهول مبنيّ على الفتح الظاهر على آخره.
﴿لَهُ﴾: الّلام: حرف جرّ مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب، والهاء: ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ جرّ باللام، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف في محلّ رفع نائب فاعل.
وجملة "قيل" في محلّ جرّ بإضافة "إذا" إليها.
﴿اتَّقِ﴾: فعل أمر مبنيّ على حذف حرف العلة من آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿اللَّهَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
والجملة الفعلية "اتق الله" في محلّ نصب "مقول القول".
﴿أَخَذَتْهُ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، وتاء التأنيث حرف مبنيّ على السّكون لا محلّ له من الإعراب، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به مقدم.
﴿الْعِزَّةُ﴾: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظّاهرة.
وجملة "أخذته العزة" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها جواب شرط غير جازم.
﴿بِالْإِثْمِ﴾: الباء: حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب، الإثم: اسم مجرور بالباء، وعلامة جره الكسرة الظّاهرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بالفعل "أخذته".
﴿فَحَسْبُهُ﴾: الفاء حرف واقع في جواب شرط مقدّر مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.
حسبُ: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظّاهرة وهو: مضاف، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿جَهَنَّمُ﴾: خبر المبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظّاهرة.
وجملة "حسبه جهنم" لا محلّ لها من الإعراب لأنّها جواب الشرط مقدر بإذا، والتقدير: وإذا كان ما ذكر شأنه وحاله فحسبه جهنم.
﴿وَلَبِئْسَ﴾: الواو: واو القسم حرف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب، و"الّلام": واقعة في جواب قسم مقدر حرف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب، والتقدير: والله.
"بئس" فعل ماض جامد لإنشاء الذم مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.
﴿الْمِهَادُ﴾: فاعل "بئس" مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظّاهرة والمخصوص بالذم محذوف تقديره: هو، يعود إلى جهنم.
وجملة القسم المحذوف استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "بئس المهاد" لا محلّ لها من الإعراب لأنّها جواب القَسَم.


الآية 206 من سورة البقرة مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُ ٱتَّقِ ٱللَّهَ أَخَذَتۡهُ ٱلۡعِزَّةُ بِٱلۡإِثۡمِۚ فَحَسۡبُهُۥ جَهَنَّمُۖ وَلَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ ﴾
[ البقرة: 206]


إعراب مركز تفسير: وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد


﴿وَإِذَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِذَا ) ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿قِيلَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿لَهُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿اتَّقِ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ.
﴿أَخَذَتْهُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿الْعِزَّةُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بِالْإِثْمِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْإِثْمِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَحَسْبُهُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( حَسْبُ ) مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿جَهَنَّمُ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَبِئْسَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِقَسَمٍ مَحْذُوفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( بِئْسَ ) فِعْلٌ مَاضٍ جَامِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿الْمِهَادُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.


( وَإِذا ) الواو استئنافية، إذا ظرف لما يستقبل من الزمن خافض لشرط منصوب بجوابه متعلق بأخذته.

( قِيلَ ) فعل ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل محذوف تقدير: القول.

( لَهُ ) جار ومجرور متعلقان بقيل.

( اتَّقِ ) فعل أمر مبني على حذف حرف العلة والفاعل أنت.

( اللَّهَ ) مفعول به والجملة مقول القول وجملة قيل في محل جر بالإضافة.

( أَخَذَتْهُ ) فعل ماض والتاء للتأنيث والهاء مفعول به.

( الْعِزَّةُ ) فاعل.

( بِالْإِثْمِ ) متعلقان بأخذته والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم.

( فَحَسْبُهُ ) الفاء الفصيحة حسب خبر مقدم.

( جَهَنَّمُ ) مبتدأ مؤخر والجملة جواب شرط غير جازم مقدر لا محل لها.

( وَلَبِئْسَ ) الواو استئنافية اللام واقعة في جواب القسم بئس فعل ماض جامد للذم.

( الْمِهادُ ) فاعل والمخصوص بالذم محذوف أي هي والجملة لا محل لها لأنها جواب القسم.

إعراب الصفحة 32 كاملة


تفسير الآية 206 - سورة البقرة

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 206 - سورة البقرة

وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد

سورة: البقرة - آية: ( 206 )  - جزء: ( 2 )  -  صفحة: ( 32 )

أوجه البلاغة » وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد :

وقوله : { وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم } أي وإذا وعظه واعظ بما يقتضي تذكيره بتقوى الله تعالى غضب لذلك ، والأخذ أصله تناول الشيء باليد ، واستُعمل مجازاً مشهوراً في الاستيلاء قال تعالى : { وخذوهم واحصروهم } [ التوبة : 5 ] وفي القهر نحو { فأخذناهم بالباساء } [ الأنعام : 42 ] . وفي التلقي مثل { أخذ الله ميثاق النبيين } [ آل عمران : 81 ] ومنه أخذ فلان بكلام فلان ، وفي الاحتواء والإحاطة يقال أخذته الحمى وأخذتهم الصيحة ، ومنه قوله هنا { أخذته العزة } أي احتوت عليه عزة الجاهلية .

والعزة صفة يرى صاحبها أنه لا يقدر عليه غيره ولا يُعارض في كلامه لأجل مكانته في قومه واعتزازه بقوتهم قال السموأل

: ... وننكر إن شئنا على الناس قولهم

ولا ينكرون القول حين نقول ... ومنه العزة بمعنى القوة والغلبة وإنما تكون غالباً في العرب بسبب كثرة القبيلة ، وقد تغني الشجاعة عن الكثرة ومن أمثالهم : وإنما العزة للكاثر ، وقالوا : لن نغلب من قلة وقال السموأل

وما ضَرَّنَا أَنا قليل وجَارُنا ... عَزِيز وجَارُ الأَكْثَرِينَ ذَليل

ومنها جاء الوصف بالعزيز كما سيأتي في قوله : { فاعلموا أن الله عزيز حكيم } [ البقرة : 209 ] .

ف ( أَل ) في ( العزة ) للعهد أي العزة المعروفة لأهل الجاهلية التي تمنع صاحبها من قبول اللوم أو التغيير عليه ، لأن العزة تقتضي معنى المنعة فأخذ العزة له كناية عن عدم إصغائه لنصح الناصحين .

وقوله : { بالإثم } الباء فيه للمصاحبة أي أخذته العزة الملابسة للإثم والظلم وهو احتراس لأن من العزة ما هو محمود قال تعالى : { ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين } [ المنافقين : 8 ] أي فمنعته من قبول الموعظة وأبقته حليف الإثم الذي اعتاده لا يرعوي عنه وهما قرينان .

وقوله { فحسبه جهنم } تفريع على هاته الحالة ، وأصل الحسب هو الكافي كما سيجيء عند قوله تعالى { وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل } في آل عمران ( 173 ) .

ولما كان كافي الشيء من شأنه أن يكون على قدره ومما يرضيه كما قال أبو الطيب

: ... على قدر أهل العزم تأتي العزائم

أطلق الحسب على الجزاء كما هنا .

وجهنم علم على دار العقاب الموقدة ناراً ، وهو اسم ممنوع من الصرف قال بعض النحاة للعلمية والتأنيث ، لأن العرب اعتبرته كأسماء الأماكن وقال بعضهم للعلمية والعُجمة وهو قول الأكثر : جاء من لغة غير عربية ، ولذلك لا حاجة إلى البحث عن اشتقاقه ، ومن جعله عربياً زعم أنه مشتق من الجَهْم وهو الكراهية فزعم بعضهم أن وزنه فُعَنَّل بزيادة نونين أصله فعنل بنون واحدة ضعفت وقيل وزنه فعلل بتكرير لامه الأولى وهي النون إلحاقاً له بالخُماسي ومن قال : أصلها بالفارسية كَهَنَّام فعربت جهنم .

وقيل أصلها عبرانية كِهِنَّام بكسر الكاف وكسر الهاء فعربت وأن من قال إن وزن فعنل لا وجود له لا يلتفت لقوله لوجود دَوْنَك اسم واد بالعالية وحَفَنْكَى اسم للضعيف وهو بحاء مهملة وفاء مفتوحتين ونون ساكنة وكاف وألف وهما نادران ، فيكون جهنم نادراً ، وأما قول العرب رَكِيَّةٌ جهنم أي بعيدة القَعر فلا حجة فيه ، لأنه ناشىء عن تشبيه الركية بجهنم ، لأنهم يصفون جهنم أنها كالبئر العميقة الممتلئة ناراً قال ورقة بن نوفل أو أميَّة بن أبي الصَّلْت يرثي زيداً بن عمرو بن نُفَيْل وكانا معاً ممن ترك عبادة الأوثان في الجاهلية

: ... رَشَدْتَ وأنعمت ابنَ عمرو وإنَّما

تَجَنَّبْتَ تَنُّوراً من النَّار مُظْلِما ... وقد جاء وصف جهنم في الحديث بمثل ذلك وسماها الله في كتابه في مواضع كثيرة ناراً وجعل وقودها الناس والحجارة وقد تقدم القول في ذلك عند قوله تعالى : { فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة } [ البقرة : 24 ] .

وقوله : { ولبئس المهاد } أي جهنم ، والمهاد ما يُمْهد أي يُهَيَّأ لمن ينام ، وإنما سمى جهنَم مهاداً تهكماً ، لأن العُصاة يُلْقَون فيها فتصادف جنوبهم وظهورهم .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة البقرة mp3 :

سورة البقرة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة البقرة

سورة البقرة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة البقرة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة البقرة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة البقرة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة البقرة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة البقرة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة البقرة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة البقرة بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة البقرة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة البقرة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب