إعراب الآية 208 من سورة الشعراء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون
{ وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنْذِرُونَ ( الشعراء: 208 ) }
﴿هذه الآية تعرب إعراب الآية الرابعة من سورة الحجر.
وهو﴾: « وَمَا: الواو: حرف استئناف.
ما: حرف نفي لا عمل له.
﴿أَهْلَكْنَا﴾: "أهلك": فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك "نا".
و"نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ زائد.
﴿قَرْيَةٍ﴾: اسم مجرور لفظًا منصوب محلًا لأنه مفعول به.
وجملة "وما أهلكنا ,,, " استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر.
﴿وَلَهَا﴾: الواو: حالية والجملة بعدها: في محلّ نصب حال.
لها: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر مقدم.
﴿كِتَابٌ﴾: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مَعْلُومٌ﴾: نعت لـ "كتاب" مرفوع بالضمة » وجملة "ما أهلكنا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "لها منذرون" في محلّ نصب حال من قرية أو نعت لها.
﴿ وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ﴾
[ الشعراء: 208]
إعراب مركز تفسير: وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَهْلَكْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَرْيَةٍ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَنْصُوبٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَهَا﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿مُنْذِرُونَ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَجُمْلَةُ: ( لَهَا مُنْذِرُونَ ) فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَعْتٌ لِـ( قَرْيَةً ).
( وَما ) الواو استئنافية وما نافية
( أَهْلَكْنا ) ماض وفاعل والجملة استئنافية
( مِنْ ) حرف جر زائد
( قَرْيَةٍ ) مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به
( إِلَّا ) أداة حصر
( لَها ) متعلقان بخبر مقدم
( مُنْذِرُونَ ) مبتدأ مؤخر والجملة صفة لقرية
تفسير الآية 208 - سورة الشعراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 208 - سورة الشعراء
أوجه البلاغة » وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون :
وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنْذِرُونَ ( 208 )
تذكير لقريش بأن القرى التي أهلكها الله والتي تقدم ذكرها في هذه السورة قد كان لها رسل ينذرونها عذاب الله ليقيسوا حالتهم على أحوال الأمم التي قبلهم .
والاستثناء من أحوال محذوفة . والتقدير : وما أهلكنا من قرية في حال من الأحوال إلا في حال لها منذرون . وعُرّيت جملة الحال عن الواو استغناء عن الواو بحرف الاستثناء ، ولو ذكرت الواو لجاز كقوله في سورة الحجر ( 4 ) { إلا ولها كتاب معلوم } وعبّر عن الرسل بصفة الإنذار لأنه المناسب للتهديد بالإهلاك .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الشعراء mp3 :
سورة الشعراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشعراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب