إعراب الآية 209 من سورة الشعراء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ذكرى وما كنا ظالمين
{ ذِكْرَى وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ ( الشعراء: 209 ) }
﴿ذِكْرَى﴾: مفعول مطلق منصوب بالفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر.
أو حال عن واو الجماعة في "منذرون"، أو مفعول لأجله، أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هذه.
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف عطف.
ما: حرف نفي.
﴿كُنَّا﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على السكون، و"نا": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع اسم "كان".
﴿ظَالِمِينَ﴾: خبر "كان" منصوب بالياء، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "ما كنا ظالمين" معطوفة على جملة لها منذرون أو حالية من الضمير في "لها".
﴿ ذِكْرَىٰ وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ﴾
[ الشعراء: 209]
إعراب مركز تفسير: ذكرى وما كنا ظالمين
﴿ذِكْرَى﴾: مَفْعُولٌ لِأَجْلِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُنَّا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿ظَالِمِينَ﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَجُمْلَةُ: ( كَانَ ... ) فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
( ذِكْرى ) مفعول لأجله منصوب بالفتحة المقدرة أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو ذكرى والجملة معترضة
( وَما ) الواو حالية وما نافية
( كُنَّا ظالِمِينَ ) كان واسمها وخبرها والجملة حالية
تفسير الآية 209 - سورة الشعراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 209 - سورة الشعراء
أوجه البلاغة » ذكرى وما كنا ظالمين :
ذِكْرَى وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ ( 209 )
أي هذه ذكرى ، فذكرى في موضع رفع على الخبرية لمبتدأ محذوف دلت عليه قرينة السياق كقوله تعالى في سورة الأحقاف ( 35 ) { بَلاَغ } أي هذا بلاغ ، وفي سورة إبراهيم ( 52 ) { هذا بلاغ للناس } وفي سورة ص ( 49 ) { هَذا ذِكْر } والمعنى : هذه ذكرى لكم يا معشر قريش . وهذا المعنى هو أحسن الوجوه في موقع قوله : { ذكرى } وهو قول أبي إسحاق الزجاج والفراء وإن اختلفا في تقدير المحذوف قال ابن الأنباري : قال بعض المفسرين : ليس في الشعراء وقف تام إلاّ قوله : { إلا لها منذرون } [ الشعراء : 208 ] .
وقد تردد الزمخشري في موقع قوله : { ذكرى } بوجوه جعلها جميعاً على اعتبار قوله : { ذكرى } تكملة للكلام السابق وهي غير خلية عن تكلف . والذكرى : اسم مصدر ذَكَّر .
وجملة : { وما كنا ظالمين } يجوز أن تكون معطوفة على { ذكرى } أي نذكّركم ولا نظلم ، وأن تكون حالاً من الضمير المستتر في { ذكرى } لأنه كالمصدر يقتضي مسنداً إليه ، وعلى الوجهين فمفاد { وما كنا ظالمين } الإعذار لكفار قريش والإنذار بأنهم سيحلّ بهم هلاك .
وحذف مفعول { ظالمين } لقصد تعميمه كقوله تعالى : { ولا يظلم ربك أحداً } [ الكهف : 49 ] .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الشعراء mp3 :
سورة الشعراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشعراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب