إعراب الآية 21 من سورة هود , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب أولئك الذين خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون
{ أُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ( هود: 21 ) }
﴿أُولَئِكَ﴾: أُولاء: اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، و "الكاف": حرف للخطاب.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع خبر.
﴿خَسِرُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
﴿أَنْفُسَهُمْ﴾: أنفس: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، و "هم": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿وَضَلَّ﴾: الواو: حرف عطف.
ضل: فعل ماضٍ.
﴿عَنْهُمْ﴾: عن: حرف جر، و "هم": ضمير مبنيّ في محلّ جرّ، والجار والمجرور متعلقان بـ "ضل".
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به والعائد محذوف.
﴿كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾: مثل "كانوا يستطيعون".
وهو: « كَانُوا: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الضم، والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع اسم "كان".
﴿يَسْتَطِيعُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو: فاعل».
وجملة "أولئك الذين" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافية.
وجملة "خسروا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول "الذين".
وجملة "أضل عنهم ما كانوا يفترون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة "كانوا يفترون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول "ما".
وجملة "يفترون" في محلّ نصب خبر "كانوا".
﴿ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾
[ هود: 21]
إعراب مركز تفسير: أولئك الذين خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون
﴿أُولَئِكَ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ.
﴿خَسِرُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿أَنْفُسَهُمْ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَضَلَّ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ضَلَّ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿عَنْهُمْ﴾: ( عَنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ مُتَعَلِّقٌ بِمَا بَعْدَهُ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ مَعْطُوفَةٌ عَلَى صِلَةِ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿كَانُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿يَفْتَرُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ، وَجُمْلَةُ: ( كَانُوا ... ) صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
( أُولئِكَ الَّذِينَ ) أولاء اسم إشارة مبتدأ والكاف للخطاب واسم الموصول خبر
( خَسِرُوا ) ماض وفاعله والجملة صلة
( أَنْفُسَهُمْ ) مفعول به والهاء مضاف إليه
( وَضَلَّ ) الواو عاطفة وماض
( عَنْهُمْ ) متعلقان بضل
( ما ) اسم موصول فاعل والجملة معطوفة
( كانُوا ) كان واسمها والجملة صلة
( يَفْتَرُونَ ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر كانوا
تفسير الآية 21 - سورة هود
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 21 - سورة هود
أولئك الذين خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون
سورة: هود - آية: ( 21 ) - جزء: ( 12 ) - صفحة: ( 224 )أوجه البلاغة » أولئك الذين خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون :
استئناف ، واسم الإشارة هنا تأكيد ثان لاسم الإشارة في قوله : { أولئك يعرضون على ربهم } [ هود : 18 ].
والموصول في { الذين خسروا أنفسهم } مراد به الجنس المعروف بهذه الصلة ، أي إن بلغكم أنّ قوماً خسروا أنفسهم فهم المفترون على الله كذباً ، وخسارة أنفسهم عدم الانتفاع بها في الاهتداء ، فلما ضلوا فقد خسروها .
وتقدم الكلام على { خسروا أنفسهم } عند قوله تعالى : { الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون } في سورة [ الأنعام : 12 ].
والضلال : خطأ الطريق المقصود .
و { ما كانوا يفترون } ما كانوا يزعمونه من أن الأصنام تشفع لهم وتدفع عنهم الضر عند الشدائد ، قال تعالى : { فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قرباناً آلهة بل ضلوا عنهم وذلك إفكهم وما كانوا يفترون } [ الأحقاف : 28 ].
وفي إسناد الضلال إلى الأصنام تهكم على أصحابها . شبهت أصنامهم بمن سلك طريقاً ليلحق بمن استنجد به فضَلّ في طريقه .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة هود mp3 :
سورة هود mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة هود
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب