إعراب الآية 21 من سورة يوسف , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 21 من سورة يوسف .
  
   

إعراب وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو


{ وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ( يوسف: 21 ) }
﴿وَقَالَ﴾: الواو: حرف استئناف.
قال: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿الَّذِي﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿اشْتَرَاهُ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف، و "الهاء": مفعول به، والفاعل: هو.
﴿مِنْ مِصْرَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحال من فاعل "اشترى"، وعلامة الجر الفتحة، فهو ممنوع من الصرف.
﴿لامْرَأَتِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "قال"، و "الهاء": مضاف إليه.
﴿أَكْرِمِي﴾: فعل أمر مبنيّ على حذف النون، و "الياء": ضمير متصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿مَثْوَاهُ﴾: مفعول به منصوب، وعلامة النصب الفتحة المقدرة على الألف، و "الهاء": مضاف إليه.
﴿عَسَى﴾: فعل ماضٍ تام مبنيّ على الفتح المقدر على الألف.
﴿أن﴾: حرف مصدريّ ونصب.
﴿يَنْفَعَنَا﴾: فعل مضارع منصوب بـ "أن"، وعلامة نصبه الفتحة، و "نا": ضمير مفعول به، والفاعل: هو.
والمصدر المؤول من "أن ينفعنا" في محلّ رفع فاعل "عسى".
﴿أَوْ﴾: حرف عطف.
﴿نَتَّخِذَهُ﴾: فعل مضارع منصوب بالفتحة معطوف على "ينفع"، و "الهاء": ضمير مفعول به أول، والفاعل: نحن.
﴿وَلَدًا﴾: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
﴿وَكَذَلِكَ﴾: الواو: حرف استئناف.
الكاف: حرف جرّ وتشبيه.
ذلك: اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ بالكاف، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف مفعول مطلق للفعل "مكنّا"، والإشارة إلى التمكين من قلب العزيز و "اللام": للبعد، و "الكاف": للخطاب.
﴿مَكَّنَّا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، و "نا": فاعل.
﴿لِيُوسُفَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "مكنا"، وعلامة الجر الفتحة.
﴿فِي الْأَرْضِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "مكنا".
﴿وَلِنُعَلِّمَهُ﴾: الواو: حرف عطف.
اللام: لام التعليل.
نعلمه: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، وعلامة نصبه الفتحة، و "الهاء": مفعول به، والفاعل: نحن للتعظيم.
﴿مِنْ تَأْوِيلِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "نعلمه".
﴿الْأَحَادِيثِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
والمصدر المؤول من "أن نعلمه" في محلّ جرّ باللام، معطوف على مصدر مؤول محذوف متعلق بـ "مكنا"، أي: مكنا ليوسف لنملكهـ ولنعلمه.
﴿واللهُ﴾: الواو: حرف استئناف.
الله: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿غَالِبٌ﴾: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿عَلَى أَمْرِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "غالب"، و "الهاء": مضاف إليه.
﴿وَلَكِنَّ﴾: الواو: حرف عطف.
لكن: حرف استدراك مشبَّه بالفعل.
﴿أَكْثَرَ﴾: اسم "لك" منصوب بالفتحة.
﴿النَّاسِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿لَا﴾: حرف نفي.
﴿يَعْلَمُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو: فاعل.
وجملة "قال الذي اشتراه" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "اشتراه" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "الذي".
وجملة "أكرمي" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "عسى أن ينفعنا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها تعليلية.
وجملة "ينفعنا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "أن".
وجملة "نتخذه" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "ينفعنا".
وجملة "مكنّا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "نعلمه" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "أن" المضمر.
وجملة "الله غالب" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "لكن أكثر الناس" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على الاستئنافيّة الأخيرة.
وجملة "لا يعلمون" في محلّ رفع خبر "لكن".


الآية 21 من سورة يوسف مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَقَالَ ٱلَّذِي ٱشۡتَرَىٰهُ مِن مِّصۡرَ لِٱمۡرَأَتِهِۦٓ أَكۡرِمِي مَثۡوَىٰهُ عَسَىٰٓ أَن يَنفَعَنَآ أَوۡ نَتَّخِذَهُۥ وَلَدٗاۚ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلِنُعَلِّمَهُۥ مِن تَأۡوِيلِ ٱلۡأَحَادِيثِۚ وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰٓ أَمۡرِهِۦ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ ﴾
[ يوسف: 21]


إعراب مركز تفسير: وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو


﴿وَقَالَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَالَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿الَّذِي﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿اشْتَرَاهُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مِصْرَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
﴿لِامْرَأَتِهِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( امْرَأَتِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أَكْرِمِي﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"يَاءُ الْمُخَاطَبَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مَثْوَاهُ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿عَسَى﴾: فِعْلٌ مَاضٍ جَامِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَاسْمُ عَسَى ضَمِيرُ الشَّأْنِ مَحْذُوفٌ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَنْفَعَنَا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ ( أَنْ يَنْفَعَنَا ) فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ عَسَى.
﴿أَوْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نَتَّخِذَهُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿وَلَدًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَكَذَلِكَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"الْكَافُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ذَلِكَ ) اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَائِبٌ عَنِ الْمَفْعُولِ الْمُطْلَقِ.
﴿مَكَّنَّا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿لِيُوسُفَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( يُوسُفَ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْأَرْضِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلِنُعَلِّمَهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( نَعْلَمَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَأْوِيلِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْأَحَادِيثِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَاللَّهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿غَالِبٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَمْرِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَلَكِنَّ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَكِنَّ ) حَرْفُ اسْتِدْرَاكٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿أَكْثَرَ﴾: اسْمُ ( لَكِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿النَّاسِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَعْلَمُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَجُمْلَةُ: ( لَا يَعْلَمُونَ ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ لَكِنَّ.


( وَقالَ الَّذِي ) الواو استئنافية وماض واسم الموصول فاعله والجملة مستأنفة
( اشْتَراهُ ) ماض ومفعوله وفاعله مستتر والجملة صلة
( مِنْ مِصْرَ ) متعلقان بمحذوف حال ومصر مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف
( لِامْرَأَتِهِ ) متعلقان بقال والهاء مضاف إليه
( أَكْرِمِي ) أمر مبني على حذف النون والياء فاعل
( مَثْواهُ ) مفعول به والهاء مضاف إليه والجملة مقول القول
( عَسى ) فعل ماض من أفعال الرجاء واسمه محذوف
( أَنْ ) ناصبة
( يَنْفَعَنا ) مضارع منصوب ونا مفعول به وفاعله مستتر وأن وما بعدها في محل نصب خبر عسى
( أَوْ نَتَّخِذَهُ ) معطوف على ينفعنا وإعرابه مثله
( وَلَداً ) مفعول به ثان
( وَكَذلِكَ ) الكاف حرف جر وذا اسم إشارة وهما متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق محذوف واللام للبعد والكاف حرف جر وذا اسم إشارة وهما متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق محذوف واللام للبعد والكاف للخطاب
( مَكَّنَّا ) فعل ماض وفاعله
( لِيُوسُفَ ) يوسف ممنوع من الصرف مجرور بالفتحة ومتعلقان بمكنا
( فِي الْأَرْضِ ) متعلقان بمكنا والجملة مستأنفة
( وَلِنُعَلِّمَهُ ) الواو زائدة واللام لام التعليل والهاء مفعول به وفاعله مستتر واللام وما بعدها في تأويل المصدر متعلقان بمكنا
( مِنْ تَأْوِيلِ ) متعلقان بنعلمه
( الْأَحادِيثِ ) مضاف إليه
( وَاللَّهُ غالِبٌ ) الواو استئنافية ولفظ الجلالة مبتدأ وغالب خبره والجملة مستأنفة
( عَلى أَمْرِهِ ) متعلقان بغالب والهاء مضاف إليه
( وَلكِنَّ أَكْثَرَ ) الواو عاطفة ولكن واسمها والجملة معطوفة على ما سبق
( النَّاسِ ) مضاف إليه
( لا يَعْلَمُونَ ) لا نافية ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر

إعراب الصفحة 237 كاملة


تفسير الآية 21 - سورة يوسف

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 21 - سورة يوسف

وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وكذلك مكنا ليوسف في الأرض ولنعلمه من تأويل الأحاديث والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

سورة: يوسف - آية: ( 21 )  - جزء: ( 12 )  -  صفحة: ( 237 )

أوجه البلاغة » وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو :

{ الذي اشتراه } مراد منه الذي دفع الثمن فملكه وإن كان لم يتول الاشتراء بنفسه ، فإن فعل الاشتراء لا يدل إلاّ على دفع العوض ، بحيث إن إسناد الاشتراء لمن يتولى إعطاء الثمن وتسلم المبيع إذا لم يكن هو مالك الثمن ومالك المبيع يكون إسناداً مجازياً ، ولذلك يكتب الموثّقون في مثل هذا أن شراءه لفلان .

والذي اشترى يوسفَ عليه السّلام رجل اسمه ( فوطيفار ) رئيس شرط ملك مصر ، وهو والي مدينة مصر ، ولقّب في هذه السورة بالعزيز ، وسيأتي .

ومدينة مصر هي ( منفيس ) ويقال : ( منف ) وهي قاعدة مصر السفلى التي يحكمها قبائل من الكنعانيين عرفوا عند القبط باسم ( الهيكسوس ) أي الرعاة . وكانت مصر العليا المعروفة اليوم بالصعيد تحت حكم فراعنة القبط . وكانت مدينتها ( ثيبة أو طيبة ) ، وهي اليوم خراب وموضعها يسمّى الأقصر ، جمع قصر ، لأن بها أطلال القصور القديمة ، أي الهياكل . وكانت حكومة مصر العليا أيامئذٍ مستضعفة لغلبة الكنعانيين على معظم القطر وأجوده .

وامرأته تسمّى في كتب العرب ( زَلِيخا ) بفتح الزاي وكسر اللام وقصر آخره وسماها اليهود ( راعيل ). و { من مصر } صفة ل { الذي اشتراه }.

و { لامرأته } متعلق ب { قال } أو ب { اشتراه } أو يتنازعه كلا الفعلين ، فيكون اشتراه ليهبه لها لتتخذه ولداً . وهذا يقتضي أنهما لم يكن لهما ولد .

وامرأته : معناه زوجه ، فإن الزوجة يطلق عليها اسم المرأة ويراد منه معنى الزوجة . وقد تقدم عند قوله تعالى : { وامرأته قائمة فضحكت } [ سورة هود : 71 ].

والمثوى : حقيقته المحل الذي يَثوي إليه المرء ، أي يرجع إليه . وتقدم عند قوله تعالى : { قال النار مثواكم } في سورة الأنعام ( 128 ). وهو هنا كناية عن حال الإقامة عندهما لأن المرء يثوَى إلى منزل إقامته .

فالمعنى : اجعلي إقامته عندك كريمة ، أي كاملة في نوعها . أراد أن يجعل الإحسان إليه سبباً في اجتلاب محبته إياهما ونصحه لهما فينفعهما ، أو يتخذانه ولداً فيبرّ بهما وذلك أشد تقريباً . ولعله كان آيساً من ولادة زوجه . وإنما قال ذلك لحسن تفرّسه في ملامح يوسف عليه السّلام المؤذنة بالكمال ، وكيف لا يكون رجلاً ذا فراسة وقد جعله الملك رئيس شرطته ، فقد كان الملوك أهل حذر فلا يولون أمورهم غير الأكفاء .

{ وكذلك مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِى الارض وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الاحاديث والله غَالِبٌ على أَمْرِهِ ولكن أَكْثَرَ الناس لاَ يَعْلَمُونَ }.

إن أجرينا اسم الإشارة على قياس كثير من أمثاله في القرآن كقوله : { وكذلك جعلناكم أمةً وسطاً } في سورة البقرة ( 143 ) كانت الإشارة إلى التمكين المستفاد من { مكّنّا ليوسف } تنويهاً بأن ذلك التمكين بلغ غاية ما يطلب من نوعه بحيث لو أريد تشبيهه بتمكين أتم منه لما كان إلا أن يشبّه بنفسه على نحو قول النابغة

: ... والسفاهة كاسمها

فيكون الكاف في محل نصب على المفعول المطلق . والتقدير : مكنا ليوسف تمكيناً كذلك التمكين .

وإن أجرينا على ما يحتمله اللفظ كانت لحاصل المذكور آنفاً ، وهو ما يفيده عثور السيارة عليه من أنه إنجاء له عجيب الحصول بمصادفة عدم الإسراع بانتشاله من الجب ، أي مكنا ليوسف عليه السّلام تمكيناً من صنعنا ، مثل ذلك الإنجاء الذي نجيناه ، فتكون الكاف في موضع الحال من مصدر مأخوذ من { مكّنّا }. ونظيره { كذلك زيّنّا لكل أمةٍ عملهم } في سورة الأنعام ( 108 ).

والتمكين في الأرض هنا مراد به ابتداؤه وتقدير أول أجزائه ، فيوسف عليه السّلام بحلوله محل العناية من عزيز مصر قد خُطّ له مستقبل تمكينه من الأرض بالوجه الأتمّ الذي أشير له بقوله تعالى بعد : { وكذلك مكّنا ليوسف في الأرض يتبوّأ منها حيث يشاء } [ سورة يوسف : 56 ] ، فما ذكر هنالك هو كردّ العجز على الصدر مما هنا ، وهو تمامه .

وعطف على وكذلك } علة لمعنى مستفاد من الكلام ، وهو الإيتاء ، تلك العلة هي { ولنعلّمه من تأويل الأحاديث } لأن الله لما قدّر في سابق علمه أن يجعل يوسف عليه السّلام عالماً بتأويل الرؤيا وأن يجعله نبيئاً أنجاه من الهلاك ، ومكن له في الأرض تهيئة لأسباب مراد الله .

وتقدم معنى تأويل الأحاديث آنفاً عند ذكر قول أبيه له : { ويعلمك من تأويل الأحاديث } [ سورة يوسف : 6 ] أي تعبير الرؤيا .

وجملة والله غالب على أمره } معترضة في آخر الكلام ، وتذييل ، لأن مفهومها عامّ يشمل غَلَب الله إخوةَ يوسف عليه السّلام بإبطال كيدهم ، وضمير { أمره } عائد لاسم الجلالة .

وحرف { على } بعد مادة الغلب ونحوها يدخل على الشيء الذي يتوقع فيه النزاع ، كقولهم : غلبناهم على الماء .

و { أمرُ الله } هو ما قدّره وأراده ، فمن سعى إلى عمل يخالف ما أراده الله فحاله كحال المنازع على أن يحقق الأمر الذي أراده ويمنع حصول مراد الله تعالى ولا يكون إلا ما أراده الله تعالى فشأن الله تعالى كحال الغالب لمنازعه . والمعنى والله متمم ما قدره ، ولذلك عقّبه بالاستدراك بقوله : { ولكن أكثر الناس لا يعلمون } استدراكاً على ما يقتضيه هذا الحكم من كونه حقيقة ثابتة شأنها أن لا تجعل لأن عليها شواهد من أحوال الحدثان ، ولكن أكثر الناس لا يعلمون ذلك مع ظهوره .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة يوسف mp3 :

سورة يوسف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يوسف

سورة يوسف بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة يوسف بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة يوسف بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة يوسف بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة يوسف بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة يوسف بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة يوسف بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة يوسف بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة يوسف بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة يوسف بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب