إعراب الآية 21 من سورة مريم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا
{ قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا ( مريم: 21 ) }
﴿قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ﴾: تقدم إعرابها في الآية التاسعة.
وهو:
« قَالَ: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿كَذَلِكَ﴾: "الكاف": اسم مبنيّ في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره: الأمر كذلك.
وذا: اسم إشارة مبني في محلّ جرّ مضاف إليه، و "اللام": حرف للبعد، و "الكاف": حرف للخطاب.
﴿قَالَ﴾: مرّ إعرابها.
﴿رَبُّكَ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و "الكاف": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ مضاف إليه.
﴿هُوَ﴾: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿عَلَيَّ﴾: جار ومجرور متعلّق بـ "هين".
﴿هَيِّنٌ﴾: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره».
﴿وَلِنَجْعَلَهُ﴾: الواو: حرف عطف.
اللام: للتعليل حرف جرّ.
نجعله: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، وعلامة النصب الفتحة، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن، و "الهاء": ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به أول.
﴿آيَةً﴾: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
﴿لِلنَّاسِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بنعت لـ "آية ".
﴿وَرَحْمَةً﴾: مثل "آية" معطوف عليه.
﴿مِنَّا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بنعت لـ "رحمة".
والمصدر المؤول من "أن نجعله" في محلّ جرّ باللام.
والجارّ والمجرور متعلّقان بفعل محذوف تقديره: خلقناه كذلك لنجعله.
﴿وَكَانَ﴾: الواو: حرف استئناف.
"كان": فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتح، واسمه: ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿أَمْرًا﴾: خبر "كان" منصوب بالفتحة.
﴿مَقْضِيًّا﴾: نعت "أمرًا" منصوب بالفتحة.
وجملة "قال" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئناف بياني.
وجملة "الأمر كذلك" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "قال" ( الثانية ) لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "هو علي هين" في محل نصب "مقول القول".
وجملة "خلقناه لنجعله" في محل نصب، لأنّها معطوفة على جملة "هو علي هيّن".
وجملة كان أمرًا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
﴿ قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ۖ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا ۚ وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا﴾
[ مريم: 21]
إعراب مركز تفسير: قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿كَذَلِكِ﴾: "الْكَافُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ذَلِكِ ) اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ لِمُبْتَدَإٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ "الْأَمْرُ".
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿رَبُّكِ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿هُوَ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿عَلَيَّ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ مُتَعَلِّقٌ بِـ( هَيِّنٌ ).
﴿هَيِّنٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلِنَجْعَلَهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( نَجْعَلَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿آيَةً﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِلنَّاسِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( النَّاسِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَرَحْمَةً﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( رَحْمَةً ) مَعْطُوفٌ عَلَى ( آيَةً ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنَّا﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَكَانَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كَانَ ) فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿أَمْرًا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَقْضِيًّا﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( قالَ ) ماض والفاعل مستتر
( كَذلِكِ ) متعلقان بخبر لمبتدأ محذوف تقديره الأمر كذلك والجملة مقول القول
( قالَ رَبُّكِ ) ماض وفاعله ومضاف إليه والجملة مستأنفة
( هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ) الضمير المنفصل مبتدأ وهين خبره والجار والمجرور متعلقان بالخبر هين والجملة مقول القول
( وَلِنَجْعَلَهُ ) الواو استئنافية واللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن المضمرة والفاعل مستتر والهاء مفعول به أول
( آيَةً ) مفعول به ثان
( لِلنَّاسِ ) متعلقان بصفة محذوفة من آية
( وَرَحْمَةً ) معطوف على آية
( مِنَّا ) من حرف جر ونا ضمير متصل في محل جر بحرف الجر ومتعلقان برحمة
( وَكانَ ) ماض ناقص واسمها مستتر
( أَمْراً ) خبرها
( مَقْضِيًّا ) صفة لأمر
تفسير الآية 21 - سورة مريم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 21 - سورة مريم
قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا
سورة: مريم - آية: ( 21 ) - جزء: ( 16 ) - صفحة: ( 306 )أوجه البلاغة » قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا :
قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آَيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا ( 21 )
{ كذلك قال ربك هو علي هين ، } وهو عدول عن إبطال مرادها من المراجعة إلى بيان هون هذا الخلق في جانب القدرة على طريقة الأسلوب الحكيم .
وفي قوله { هو علي هين } توجيه بأن ما اشتكته من توقع ضدّ قولها وطعنهم في عرضها ليس بأمر عظيم في جانب ما أراد الله من هدي الناس لرسالة عيسى عليه السلام بأن الله تعالى لا يصرفه عن إنفاذ مراده ما عسى أن يعرض من ضر في ذلك لبعض عبيده ، لأنّ مراعاة المصالح العامة تقدم على مراعاة المصالح الخاصة .
فضمير { هو علي هين } عائد إلى ما تضمنه حوارها من لحاق الضر بها كما فسرنا به قولها { ولم يَمْسَسني بَشَر ولم أكُ بَغِياً }. فبين جواب الملك إياها وبين جواب الله زكرياء اختلاف في المعنى .
والكلام في الموضعين على لسان المَلك من عند الله ، ولكنه أسند في قصة زكرياء إلى الله لأن كلام المَلك كان تبليغَ وحي عن الله جواباً من الله عن مناجاة زكرياء ، وأسند في هذه القصة إلى الملَك لأنه جواب عن خطابها إياه .
وقوله { ولنجعله } عطف على { فأرسلنا إليها روحنا } باعتبار ما في ذلك من قول الرُّوح لها { لأهب لك غلاماً زكياً ، } أي لأن هبة الغلام الزكي كرامة من الله لها ، وجعله آية للناس ورحمة كرامة للغلام ، فوقع التفات من طريقة الغيبة إلى طريقة التكلم .
وجملة { وكان أمراً مقضياً } يجوز أن تكون من قول الملك ، ويجوز أن تكون مستأنفة . وضمير { كان عائد إلى الوهْب المأخوذ من قوله لأهب لك غلاماً }.
وهذا قطع للمراجعة وإنباء بأن التخليق قد حصل في رحمها .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة مريم mp3 :
سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب