إعراب الآية 21 من سورة الفرقان , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن الكريم | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمد حمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 21 من سورة الفرقان .
  
   

إعراب وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنـزل علينا الملائكة أو نرى ربنا


{ وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا }
وَقَالَ: الواو: حرف استئناف.
قال: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ رفع فاعل.
﴿لَا﴾: حرف نفي.
﴿يَرْجُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿لِقَاءَنَا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿لَوْلَا﴾: حرف تنديم ويفيد التوبيخ.
﴿أُنْزِلَ﴾: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الفتح.
﴿عَلَيْنَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "أنزل".
﴿الْمَلَائِكَةُ﴾: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿أَوْ﴾: حرف عطف للتخيير.
﴿نَرَى﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الألف للتعذّر، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
﴿رَبَّنَا﴾: مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف.
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿لَقَدِ﴾: اللام: واقعة في جواب قسم محذوف.
قد: حرف تحقيق.
﴿اسْتَكْبَرُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
و "الألف": فارقة.
﴿فِي أَنْفُسِهِمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"استكبروا".
و "هم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿وَعَتَوْ﴾: الواو: حرف عطف.
عتوا: فعل ماضٍ مبنيّ على الضمة المقدرة على الألف المحذوفة لاتصاله بـ "واو "الجماعة.
﴿عُتُوًّا﴾: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿كَبِيرًا﴾: صفة لـ "عتوا" منصوبة بالفتحة.
وجملة ""قال الذين" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
وجملة
"لا يرجون" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب "الذين".
وجملة
"لولا أنزل علينا الملائكة" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة
"ترى" في محلّ نصب معطوفة على جملة "أنزل علينا الملائكة".
وجملة
"استكبروا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب القسم المقدر وجملة القسم المقدرة استئنافية.
وجملة
"عنوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "استكبروا".

إعراب سورة الفرقان كاملة

الآية 21 من سورة الفرقان مكتوبة بالتشكيل

﴿ ۞ وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَىٰ رَبَّنَا ۗ لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا
[ الفرقان: 21]


إعراب مركز تفسير: وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنـزل علينا الملائكة أو نرى ربنا


﴿وَقَالَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَالَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَرْجُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿لِقَاءَنَا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لَوْلَا﴾: حَرْفُ تَحْضِيضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أُنْزِلَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿عَلَيْنَا﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿الْمَلَائِكَةُ﴾: نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَوْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نَرَى﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿رَبَّنَا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لَقَدِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَدْ ) حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿اسْتَكْبَرُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَنْفُسِهِمْ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَعَتَوْا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( عَتَوْا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ الْمُقَدَّرِ عَلَى الْأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿عُتُوًّا﴾: مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿كَبِيرًا﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.


( وَقالَ الَّذِينَ ) الواو استئنافية وماض واسم الموصول فاعله والجملة مستأنفة
( لا يَرْجُونَ ) لا نافية ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة
( لِقاءَنا ) مفعول به ونا مضاف اليه
( لَوْ لا ) حرف تحضيض
( أُنْزِلَ ) ماض مبني للمجهول
( عَلَيْنَا ) متعلقان بأنزل
( الْمَلائِكَةُ ) نائب فاعل والجملة في محل نصب مقول القول
( أَوْ نَرى ) أو عاطفة ومضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر وفاعله مستتر
( رَبَّنا ) مفعول به ونا مضاف إليه
( لَقَدِ ) اللام واقعة في جواب القسم المحذوف قد حرف تحقيق
( اسْتَكْبَرُوا ) ماض والواو فاعله
( فِي أَنْفُسِهِمْ ) متعلقان باستكبروا، والهاء مضاف إليه والجملة جواب القسم
( وَعَتَوْا ) معطوف على استكبروا وإعرابه مثله
( عَتَوْا ) مفعول مطلق
( كَبِيراً ) صفة

إعراب الصفحة 362 كاملة


تفسير الآية 21 - سورة الفرقان

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 21 - سورة الفرقان

وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنـزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوا كبيرا

سورة: الفرقان - آية: ( 21 )  - جزء: ( 19 )  -  صفحة: ( 362 )

أوجه البلاغة » وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنـزل علينا الملائكة أو نرى ربنا :

وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا ( 21 )

حكاية مقالة أخرى من مقالات تكذيبهم الرسولَ عليه الصلاة والسلام ، وقد عنون عليهم في هذه المقالة ب { الذين لا يَرجُون لقاءنا } وعنون عليهم في المقالات السابقة ب { الذين كفروا } [ الفرقان : 4 ] وب { الظالمون } [ الفرقان : 8 ] لأن بين هذا الوصف وبين مقالتهم انتقاض ، فهم قد كذّبوا بلقاء الآخرة بما فيه من رؤية الله والملائكةِ ، وطَلَبوا رؤية الله في الدنيا ، ونزولَ الملائكة عليهم في الدنيا ، وأرادوا تلقي الدين من الملائكة أو من الله مباشرة ، فكان في حكاية قولهم وذكر وصفهم تعجيب من تناقض مداركهم .

واعلم أن أهل الشرك شهدوا أنفسهم بإنكار البعث وتوهّموا أن شبهتهم في إنكاره أقوى حجة لهم في تكذيب الرسل ، فمن أجل ذلك أيضاً جعل قولهم ذلك طريقاً لتعريفهم بالموصول كما قال تعالى : { وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدّله } في سورة يونس )15 ).

و { لولا } حرف تحضيض مستعمل في التعجيز والاستحالة ، أي هلا أنزل علينا الملائكة فنؤمن بما جئت به ، يعنون أنه إن كان صادقاً فليسأل من ربه وسيلة أخرى لإبلاغ الدين إليهم .

ومعنى : { لا يرجون } لا يظنون ظنّاً قريباً ، أي يَعُدّون لقاء الله محالاً . ومقصدهم من مقالهم أنهم أعلى من أن يتلقوا الدين من رجل مثلهم ، ولذلك عقب بقوله : { لقد استكبروا في أنفسهم وعتو عتواً كبيراً } على معنى التعجيب من ازدهائهم وغرورهم الباطل .

والجملة استئناف يتنزّل منزلة جواب عن قولهم . والتأكيد بلام القسم لإفادة معنى التعجيب لأن القسم يستعمل في التعجب كقول أحد بني كِلاب أو بني نُمير أنشده ثعلب في «مجالسه» والقالي في «أماليه» :

أَلاَ يَا سَنا برققٍ على قُلَللِ الحِمى ... لَهِنَّك مِنْ برققٍ علي كريمُ

فإن قوله : من برق ، في قوة التمييز وإنما يكون التمييز فيه لما فيه من معنى التعجب .

والاستكبار : مبالغة في التكبر ، فالسين والتاء للمبالغة مثل استجاب .

و { فِي } للظرفية المجازية؛ شبهت أنفسهم بالظروف في تمكن المظروف منها ، أي هو استكبار متمكن منهم كقوله تعالى : { وفي أنفُسِكم أفلا تُبصرون } [ الذاريات : 21 ] .

ويجوز أن تكون { في } للتعليل كما في الحديث " دخلتتِ امرأة النارَ في هِرَّةٍ حَبَسْتَها " الحديث ، أي استكبروا لأجل عظمة أنفسهم في زعمهم . وليست الظرفية حقيقية لِقلّة جدوى ذلك؛ إذ من المعلوم أن الاستكبار لا يكون إلا في النفس لأنه من الأفعال النفسية .

والعُتوّ : تجاوز الحد في الظلم ، وتقدم في قوله تعالى : { وعَتوا عن أمر ربّهم } في الأعراف )77 ). وإنما كان هذا ظلماً لأنهم تجاوزوا مقدار ما خولهم الله من القابلية .

وفي هذا إيماء إلى أن النبوءة لا تكون بالاكتساب وإنما هي إعداد من الله تعالى قال : { الله أعلم حيث يجعل رسالاته } [ الأنعام : 124 ] .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الفرقان mp3 :

سورة الفرقان mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الفرقان

سورة الفرقان بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الفرقان بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الفرقان بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الفرقان بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الفرقان بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الفرقان بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الفرقان بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الفرقان بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الفرقان بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الفرقان بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب