إعراب الآية 21 من سورة السجدة , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون
{ وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ( السجدة: 21 ) }
﴿وَلَنُذِيقَنَّهُم﴾: الواو: حرف استئناف مبنيّ على الفتح.
واللام: واقعة في جواب القسم المقدّر حرف مبنيّ على الفتح، "نذيق": فعل مضارع مبنيّ على الفتح الاتصاله بنون التّوكيد المباشرة والنّون هي نون التّوكيد الثّقيلة حرف لا محلّ له من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
و "هم": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ نصب مفعول به، والجملة جواب القسم المقدّر لا محلّ لها من الإعراب، وجملة القسم وجوابه استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿مِنَ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السّكون وحرّك بالكسر منعًا لالتقاء السّاكنين.
﴿الْعَذَابِ﴾: اسم مجرور بـ "من" وعلامة جره الكسرة الظّاهرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "نذيقنهم".
﴿الْأَدْنَى﴾: نعت لـ "عذاب" مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
﴿دُونَ﴾: ظرف زمان بمعنى "قبل" متعلّق بمحذوف حال من "العذاب".
﴿الْعَذَابِ﴾: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظّاهرة.
﴿الْأَكْبَرِ﴾: نعت لِـ "العذاب" مجرور بالكسرة الظّاهرة.
﴿لَعَلَّهُمْ﴾: "لعل": حرف ترجّ ونصب مبنيّ على الفتح، و "هم": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ نصب اسم "لعلّ".
﴿يَرْجِعُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النّون، لأنّه من الأفعال الخمسة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل، والجملة "يرجعون" من الفعل والفاعل في محلّ رفع خبر "لعلّ"، والجملة من "لعلّ" واسمها وخبرها في محلّ نصب حال.
﴿ وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾
[ السجدة: 21]
إعراب مركز تفسير: ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون
﴿وَلَنُذِيقَنَّهُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نُذِيقَنَّ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْعَذَابِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْأَدْنَى﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿دُونَ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْعَذَابِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْأَكْبَرِ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَعَلَّهُمْ﴾: ( لَعَلَّ ) حَرْفُ تَرَجٍّ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( لَعَلَّ ).
﴿يَرْجِعُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
( وَلَنُذِيقَنَّهُمْ ) الواو حرف قسم وجر والمقسم به محذوف واللام واقعة في جواب القسم ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والهاء مفعول به والفاعل مستتر والجملة جواب القسم لا محل لها
( مِنَ الْعَذابِ ) متعلقان بالفعل
( الْأَدْنى ) صفة العذاب
( دُونَ الْعَذابِ ) ظرف مكان مضاف إلى العذاب
( الْأَكْبَرِ ) صفة العذاب.
( لَعَلَّهُمْ ) لعل واسمها
( يَرْجِعُونَ ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة الفعلية خبر لعل والجملة الاسمية تعليل.
تفسير الآية 21 - سورة السجدة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 21 - سورة السجدة
ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون
سورة: السجدة - آية: ( 21 ) - جزء: ( 21 ) - صفحة: ( 417 )أوجه البلاغة » ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون :
وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ( 21 )
إخبار بأن لهم عذاباً آخر لا يبلغ مبلغ عذاب النار الموعودين به في الآخرة فتعين أن العذاب الأدنى عذاب الدنيا . والمقصود من هذا : التعريضُ بتهديدهم لأنهم يسمعون هذا الكلام أو يبلغ إليهم . وهذا إنذار بما لحقهم بعد نزول الآية وهو ما مُحنوا به من الجوع والخوف وكانوا في أمن منهما وما يصيبهم يوم بدر من القتل والأسر ويوم الفتح من الذل .
وجملة { لعلهم يرجعون } استئناف بياني لحكمة إذاقتهم العذاب الأدنى في الدنيا بأنه لرجاء رجوعهم ، أي رجوعهم عن الكفر بالإيمان . والمراد : رجوع من يمكن رجوعه وهم الأحياء منهم . وإسناد الرجوع إلى ضمير جميعهم باعتبار القبيلة والجماعة ، أي لعل جماعتهم ترجع . وكذلك كان فقد آمن كثير من الناس بعد يوم بدر وبخاصة بعد فتح مكة ، فصار من تحقق فيهم الرجوع المرجوّ مخصوصين من عموم { الذين فسقوا } في قوله تعالى : { وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها } الآية [ السجدة : 20 ] ، فبقي ذلك الوعيد للذين ماتوا على الشرك ، وهي مسألة الموافاة عند الأشعري .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة السجدة mp3 :
سورة السجدة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة السجدة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب