إعراب الآية 21 من سورة الأنعام , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته إنه لا
{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ( الأنعام: 21 ) }
﴿وَمَنْ﴾: الواو: حرف استئناف مبنيّ على الفتح، "من": اسم استفهام مبنيّ على السكون في محل رفع مبتدأ.
﴿أَظْلَمُ﴾: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره, والجملة من المبتدأ والخبر استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
﴿مِمَّنِ﴾: "مِنْ": حرف جر مبنيّ على السكون، "مَنْ": اسم موصول مبنيّ على السكون في محل جرّ بحرف الجرّ، والجارّ والمجرور متعلقان بالخبر "أظلم".
﴿افْتَرَى﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتحة المقدرة على الألف المقصورة للتعذّر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿عَلَى﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون.
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة اسم مجرور بـ "على" وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة، والجارّ والمجرور متعلقان بالفعل "افتري".
﴿كَذِبًا﴾: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، وجملة "افترى على الله كذبًا" صلة الموصول لا محل له من الإعراب.
﴿أَوْ﴾: حرف عطف مبنيّ على السكون.
﴿كَذَّبَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿بِآيَاتِهِ﴾: الباء: حرف جرّ مبنيّ على الكسر، "آيات": اسم مجرور بالباء وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة، وهو مضاف، والجارّ والمجرور متعلقان بالفعل "كذب"، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّجرّ بالإضافة، وجملة "كذب بآياته" معطوفة على "افترى على الله".
﴿إِنَّهُ﴾: "إنْ": حرف توكيد مشبّه بالفعل مبنيّ على الفتح، والهاء: ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محل نصب اسم "إنّ".
﴿لَا﴾: حرف نفي مبنيّ على السكون.
﴿يُفْلِحُ﴾: فعل مضارع للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الظَّالِمُونَ﴾: نائب فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، وجملة "لا يفلح الظالمون" في محل رفع خبر "إن".
﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۗ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾
[ الأنعام: 21]
إعراب مركز تفسير: ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته إنه لا
﴿وَمَنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿أَظْلَمُ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِمَّنِ﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( مَنِ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿افْتَرَى﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿كَذِبًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَوْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كَذَّبَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿بِآيَاتِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( آيَاتِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِنَّهُ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُفْلِحُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الظَّالِمُونَ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
( وَمَنْ ) الواو استئنافية من اسم استفهام في محل رفع مبتدأ
( أَظْلَمُ ) خبره
( مِمَّنِ ) من اسم موصول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بأظلم
( افْتَرى ) ماض فاعله مستتر
( عَلَى اللَّهِ ) لفظ الجلالة مجرور بعلى متعلقان بالفعل افترى
( كَذِباً ) مفعول به. وجملة
( أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ ) معطوفة على ما قبلها.
( إِنَّهُ ) إن واسمها وجملة
( لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ) في محل رفع خبر إن وجملة
( إِنَّهُ لا يُفْلِحُ ) تعليلية لا محل لها من الإعراب.
تفسير الآية 21 - سورة الأنعام
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 21 - سورة الأنعام
ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته إنه لا يفلح الظالمون
سورة: الأنعام - آية: ( 21 ) - جزء: ( 7 ) - صفحة: ( 130 )أوجه البلاغة » ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته إنه لا :
عطف على جملة { الذين خسروا أنفسهم } [ الأنعام : 20 ]. فالمراد بهم المشركون مثل قوله : { ومن أظلم ممّن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه } وقد تقدَّم نظيره في سورة البقرة ( 114 ). والمراد بافترائهم عقيدة الشرك في الجاهلية بما فيها من تكاذيب ، وبتكذيبهم الآيات تكذيبهم القرآن بعد البعثة . وقد جعل الآتي بواحدة من هاتين الخصلتين أظلم الناس فكيف بمن جمعوا بينهما .
وجملة : إنّه لا يفلح الظالمون } تذييل ، فلذلك فصلت ، أي إذا تحقّق أنّهم لا أظلم منهم فهم غير مفلحين ، لأنّه لا يفلح الظالمون فكيف بمن بلغ ظلمه النهاية ، فاستغنى بذكر العلّة عن ذكر المعلول .
وموقع ( إنّ ) في هذا المقام يفيد معنى التعليل للجملة المحذوفة ، كما تقرّر في كلام عبد القاهر . وموقع ضمير الشأن معها أفاد الاهتمام بهذا الخبر اهتمام تحقيق لتقع الجملة الواقعة تفسيراً له في نفس السامع موقع الرسوخ .
والافتراء الكذب المتعمّد . وقوله : { كذباً } مصدر مؤكَّد له ، وهو أعمّ من الافتراء . والتأكيد يحصل بالأعم ، كما قدّمناه في قوله تعالى : { ولكنّ الذين كفروا يفترون على الله الكذب } في سورة المائدة ( 103 ) ، وقد نفى فلاحهم فعمّ كلّ فلاح في الدنيا والآخرة ، فإنّ الفلاح المعتدّ به في نظر الدين في الدنيا هو الإيمان والعمل ، وهو سبب فلاح الآخرة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الأنعام mp3 :
سورة الأنعام mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنعام
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب