إعراب الآية 21 من سورة نوح , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قال نوح رب إنهم عصوني واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا
{ قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا ( نوح: 21 ) }
﴿قَالَ نُوحٌ رَبِّ﴾: أعربت في الآية الخامسة.
وهو « قَالَ: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح» نوح: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿إِنَّهُمْ﴾: إن: حرف توكيد مشبّه بالفعل، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب اسم "إنّ".
و "الميم": للجماعة.
﴿عَصَوْنِي﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم المقدر على الألف المحذوفة لاتصاله بواو الجماعة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
و "النون": حرف للوقاية، و "الياء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿وَاتَّبَعُوا﴾: معطوفة بالواو على عصوا"، وتعرب إعرابها.
﴿مَنْ﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿لَمْ﴾: حرف نفي وجزم وقلب.
﴿يَزِدْهُ﴾: فعل مضارع مجزوم بـ "لم"، وعلامة جزمه السكون آخره.
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدم.
﴿مَالُهُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿وَوَلَدُهُ﴾: معطوفة بالواو على "ماله"، وتعرب إعرابها.
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر لا عمل له.
﴿خَسَارًا﴾: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وجملة "قال نوح" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافية.
وجملة النداء وجوابه في محلّ نصب مقول القول).
وجملة "إنهم عصوني" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها جواب النداء.
وجملة "عصوني" في محلّ رفع خبر "إن".
وجملة "اتبعوا" في محلّ رفع معطوفة على جملة "عصوني".
وجملة "لم يزده ماله" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها صلة الموصول "من".
﴿ قَالَ نُوحٌ رَّبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَن لَّمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا﴾
[ نوح: 21]
إعراب مركز تفسير: قال نوح رب إنهم عصوني واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿نُوحٌ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَبِّ﴾: مُنَادًى بِحَرْفِ نِدَاءٍ مَحْذُوفٍ مَنْصُوبٌ لِأَنَّهُ مُضَافٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ الْمَحْذُوفَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" الْمَحْذُوفَةُ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِنَّهُمْ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿عَصَوْنِي﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ الْمُقَدَّرِ عَلَى الْأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿وَاتَّبَعُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( اتَّبَعُوا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مَنْ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿لَمْ﴾: حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَزِدْهُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ.
﴿مَالُهُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَوَلَدُهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( وَلَدُ ) مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿خَسَارًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( قالَ نُوحٌ ) ماض وفاعله والجملة مستأنفة لا محل لها
( رَبِّ ) منادى مضاف إلى ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف
( إِنَّهُمْ عَصَوْنِي ) إن واسمها وماض وفاعله والنون للوقاية والياء مفعول به والجملة خبر إن وجملة النداء وما بعدها مقول القول
( وَاتَّبَعُوا ) ماض وفاعله
( مَنْ ) مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها
( لَمْ يَزِدْهُ ) مضارع مجزوم بلم والهاء مفعول به
( مالُهُ ) فاعل
( وَوَلَدُهُ ) معطوف على ماله
( إِلَّا ) حرف حصر
( خَساراً ) مفعول به ثان والجملة صلة من.
تفسير الآية 21 - سورة نوح
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 21 - سورة نوح
قال نوح رب إنهم عصوني واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا
سورة: نوح - آية: ( 21 ) - جزء: ( 29 ) - صفحة: ( 571 )أوجه البلاغة » قال نوح رب إنهم عصوني واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا :
قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا ( 21 ) هذه الجملة بدل من جملة { قال رب إني دَعوت قومي } [ نوح : 5 ] بدلَ اشتمال لأن حكاية عصيان قومه إياه مما اشتملت عليه حكاية أنه دعاهم فيحتمل أن تكون المقالتان في وقت واحد جاء فيه نوح إلى مناجاة ربه بالجواب عن أمره له بقوله : { أنْذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم } [ نوح : 1 ] فتكون إعادة فعل { قال } من قبيل ذكر عامل المبدل منه في البدل كقوله تعالى : { تكون لنا عيداً لأولنا وآخرنا } [ المائدة : 114 ] ، للربط بين كلاميه لطول الفصل بينهما .
ويحتمل أن تكون المقالتان في وقتين جمعها القرآن حكاية لجوابيه لربه ، فتكون إعادة فعل { قال } لما ذكرنا مع الإِشارة إلى تباعد ما بين القولين .
ويجوز أن تكون الجملة مستأنفة استئنافاً بيانياً لأن ما سبقها من قوله : { قال رب إني دعوت قومي إلى هنا مما يثير عجباً من حال قومه المحكي بحيث يتساءل السامع عن آخر أمرهم ، فابتدىء ذكر ذلك بهذه الجملة وما بعدها إلى قوله : أنصاراً } [ نوح : 25 ] . وتأخير هذا بعد عن قوله { قال رب إني دعوت قومي ليلاً ونهاراً } [ نوح : 5 ] ارتقاء في التذمر منهم لأن هذا حكاية حصول عصيانهم بعد تقديم الموعظة إليهم بقوله : { يرسل السماء عليكم مدراراً إلى قوله : سُبُلاً فجاجاً } [ نوح : 1120 ]
وإظهار اسم { نوح } مع القول الثاني دون إضمارٍ لبعد معاد الضمير لو تحمَّله الفعل ، وهذا الخبر مستعمل في لازم معناه ، كما تقدم في قوله : { قال رب الخ . وتأكيد الخبر ب ( إن ) للاهتمام بما استعمل فيه من التحسر والاستنصار .
ثم ذكر أنهم أخذوا بقول الذين يصدونهم عن قبول دعوة نوح ، أي اتبعوا سادتهم وقادتهم . وعدل عن التعبير عنهم بالكبراء ونحوه إلى الموصول لما تؤذن به الصلة من بطرهم نعمة الله عليهم بالأموال والأولاد ، فقلبوا النعمة عندهم موجب خسار وضلال .
وأدمج في الصلة أنهم أهل أموال وأولاد إيماء إلى أن ذلك سبب نفاذ قولهم في قومهم وائتمار القوم بأمرهم : فأموالهم إذ أنفقوها لتأليف أتباعهم قال تعالى : { إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدّوا عن سبيل الله } [ الأنفال : 36 ] ، وأولادُهم أرهبوا بهم من يقاومهم .
والمعنى : واتبعوا أهل الأموال والأولاد التي لم تزدهم تلك الأموال والأولاد إلاّ خساراً لأنهم استعملوها في تأييد الكفر والفساد فزادتهم خساراً إذ لو لم تكن لهم أموال ولا أولاد لكانوا أقل ارتكاباً للفساد قال تعالى : { وذرني والمكذبين أولي النعمة ومهلهم قليلاً } [ المزمل : 11 ] .
والخسار : مستعار لحصول الشر من وسائلَ شأنُها أن تكون سبب خير كخسارة التاجر من حيث أراد الربح ، فإذا كان هؤلاء خاسرين فالذين يتبعونهم يكونون مثلهم في الخسارة وهم يحسبون أنهم أرشدوهم إلى النجاح .
ومَا صْدَق { مَنْ } فريقٌ من القوم أهل مال وأولاد ازدادوا بذلك بطَراً دون الشكر وهم سادتهم
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة نوح mp3 :
سورة نوح mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة نوح
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب