إعراب الآية 21 من سورة التوبة , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم
{ يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ ( التوبة: 21 ) }
﴿يُبَشِّرُهُمْ﴾: فعل مضارع مرفوع و"هم": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
﴿رَبُّهُمْ﴾: رب: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و"هم": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿بِرَحْمَةٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "يبشر".
﴿مِنْهُ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بنعت لـ "رحمة".
﴿وَرِضْوَانٍ﴾: الواو: حرف عطف.
رضوان: اسم معطوف على "رحمة" مجرور بالكسرة.
﴿وَجَنَّاتٍ﴾: الواو: حرف عطف.
جنات: اسم معطوف على "رحمة" مجرور بالكسرة.
﴿لَهُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بمحذوف خبر مقدم.
﴿فِيهَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بما تعلق به "لهم".
﴿نَعِيمٌ﴾: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مُقِيمٌ﴾: نعت لـ"نعيم" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة "يبشرهم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية بيانية.
وجملة "لهم فيها نعيم" في محلّ جرّ نعت لـ"جنات".
﴿ يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ﴾
[ التوبة: 21]
إعراب مركز تفسير: يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم
﴿يُبَشِّرُهُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿رَبُّهُمْ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿بِرَحْمَةٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( رَحْمَةٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْهُ﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَرِضْوَانٍ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( رِضْوَانٍ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَجَنَّاتٍ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( جَنَّاتٍ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَهُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿فِيهَا﴾: ( فِي ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿نَعِيمٌ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَجُمْلَةُ: ( لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ ) فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ لِـ( جَنَّاتٍ ).
﴿مُقِيمٌ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
( يُبَشِّرُهُمْ ) مضارع والهاء مفعوله و
( رَبُّهُمْ ) فاعله،
( بِرَحْمَةٍ ) متعلقان بالفعل.
( مِنْهُ ) متعلقان بمحذوف صفة رحمة، والجملة الفعلية في محل نصب حال.
( وَرِضْوانٍ وَجَنَّاتٍ ) عطف.
( لَهُمْ فِيها ) متعلقان بمحذوف خبر.
( نَعِيمٌ ) مبتدأ مؤخر.
( مُقِيمٌ ) صفة. والجملة الاسمية في محل جر صفة لجنات.
تفسير الآية 21 - سورة التوبة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 21 - سورة التوبة
يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم
سورة: التوبة - آية: ( 21 ) - جزء: ( 10 ) - صفحة: ( 190 )أوجه البلاغة » يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم :
بيان للدرجة العظيمة التي في قوله : { أعظم درجة عند الله } [ التوبة : 20 ] فتلك الدرجة هي عناية الله تعالى بهم بإدخال المسرّة عليهم ، وتحقيق فوزهم ، وتعريفهم برضوانه عليهم ، ورحمته بهم ، وبما أعد لهم من النعيم الدائم . ومجموع هذه الأمور لم يمنحه غيرهم من أهل السقاية والعمارة ، الذين وإن صلحوا لأن ينالوا بعض هذه المزايا فهم لم ينالوا جميعها .
والتبشير : الإخبار بخير يحصل للمخبَر لم يكن عالماً به .
فإسناد التبشير إلى اسم الجلالة بصيغة المضارع ، المفيد للتجدّد ، مؤذن بتعاقب الخيرات عليهم ، وتجدّد إدخال السرور بذلك لهم ، لأنّ تجدّد التبشير يؤذن بأن المبشّر به شيء لم يكن معلوماً للمبشَّر ( بفتح الشين ) وإلاّ لكان الإخبار به تحصيلاً للحاصل .
وكون المسند إليه لفظ الربّ ، دون غيره ممّا يدلّ على الخالق سبحانه ، إيماء إلى الرحمة بهم والعناية : لأنّ معنى الربوبية يَرجع إلى تدبير المربوب والرفق به واللطف به ، ولتحصل به الإضافة إلى ضميرهم إضافة تشريف .
وتقدّمت الرحمة في قوله : { الرحمن الرحيم } [ الفاتحة : 1 ].
والرضوان بكسر الراء وبضمها : الرضا الكامل الشديد ، لأنّ هذه الصيغة تشعر بالمبالغة مثل الغُفران والشُكران والعِصيان .
والجنّات تقدّم الكلام عليها في ذكر الجنة في سورة البقرة ، وجمعها باعتبار مراتبها وأنواعها وأنواععِ النعيم فيها .
والنعيم : ما به التذاذ النفس باللذات المحسوسة ، وهو أخصّ من النِعمة ، قال تعالى : { إن الأبرار لفي نعيم } [ الإنفطار : 13 ] وقال : { ثم لتسألن يومئذ عن النعيم } [ التكاثر : 8 ].
والمقيم المستمرّ ، استعيرت الإقامة للدوام والاستمرار .
والتنكير في { برحمة ، ورضوان ، وجنات ، ونعيم } للتعظيم ، بقرينة المقام ، وقرينة قوله { منه } وقرينة كون تلك مبشرّاً بها .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة التوبة mp3 :
سورة التوبة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة التوبة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب